بسكرة منح وتوزيع حصص السكن الريفي لمستحقيه عالق بثلاث بلديات فلاحية ببسكرة

لا يزال مشكل توزيع ومنح السكن الريفي لمستحقيه ببسكرة يصنع
الحدث لحد اليوم بهذه الولاية الفلاحية بدرجة كبيرة، حيث لم يستطع أكثر من أربع
مجالس بلدية منتخبة إيجاد الحل النهائي لتوزيع هذه الصيغة من السكنات ذات الطابع
الريفي، في ظل تجدد حركات احتجاجية متعددة وصل بعضها لغلق مقرات البلديات،
وحتى أن بعض الاحتجاجات طالت مقر الدوائر تحت وطأت غليان وغضب كبيرين، وتعد كل من
البلديات الثلاثة جمورة، الفيض، الدوسن، اكبر المناطق الذي يشوبها التوتر وعدم
انفراج الوضع، رغم الهدوء الذي فرضته مختلف المصالح العمومية مع المواطنين وتأكيد
الإدارة المسؤولة بجدية اخذ انشغالهم محل الجد والعمل على تدارك العراقيل، في
توزيع مقررات الاستفادات من الحصص السكنية الريفية بهذه البلديات الثلاثة، حيث
يفوق عدد السكنات الريفية إجماليا المقرر توزيعها 600 مسكن ريفي، ظلت لسنوات تنتظر
منح الاستفادة منها لمستحقيها منذ حوالي ثلاث سنوات تقريبا، حيث يبقى المشكل
الكبير الذي يتعقب منح مقررات الاستفادة لانجاز السكنات عدة عراقيل قانونية
يتصدرها مشكل يخص مواصفات المستفيد، بحيث أن معظم المواطنين المطالبين بحق
الاستفادة من السكن الريفي يقطنون في ما تسميه المجالس البلدية المنتخبة وسط حضري
بذات البلدية الفلاحية، وعلى ضوء هذا المعيار ترفض الإدارة منح الاستفادة من
السكنات وترى في ذلك تطبيق للقانون الخاص بتوزيع ومنح حصص السكن الريفي، غير أن
المواطنين المحليين المحتاجين لسكن بالبلديات المعنية يرفض هذه الحجة المصرح بها
رؤساء البلديات، اعتبروا تصنيف مقر إقامتهم اليوم بالوسط الحضري تنكر لحقيقة
الواقع المعاش للسكان المحليين لاسيما بكل من بلديتي الدوسن والفيض، حيث تصنف
وتعامل هاتين البلديتين في جميع القطاعات بأنها مناطق ذات طابع ريفي وفلاحي لشساعة
الأراضي الفلاحية واحتلالها المساحة الأكبر، يقابله شبه تجمعات سكانية متناثرة لا
تحمل أية مواصفات تؤهلها ليطلق عليها تسمية منطقة حضرية .

الموضوع الأصلي : بسكرة منح وتوزيع حصص السكن الريفي لمستحقيه عالق بثلاث بلديات فلاحية ببسكرة

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب