في تجمعات شعبية عقدت بولايتي ميلة وجيجل..بن عبد السلام يدعو للتصويت بلخادم :"الآفلان" الأقوى، حنون تدافع عن برنامجها وزروقي يسعى لكسب الثقة

عرفت ولايتي جيجل وميلة خلال نهاية الأسبوع نشاطا مكثفا للأحزاب السياسية،
حيث نشط كل من الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم و الأمينة
العامة لحزب العمال لويزة حنون، و رئيس جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام
تجمعات شعبية جمعتهم بمؤيديهم .

الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم نشط تجمعا شعبيا
بقاعة المحاضرات بالحي الإداري جمعه بممثلي الحزب ومؤيديه، حيث تحدث بلخادم في كلمته
عن خمسينية عيد الاستقلال التي قال أن الجزائر تعيشها على وقع الانتخابات
التشريعية تختلف عن سابقاتها لأنها تحدث والعالم ينظر إلى الجزائر على خلفية ما
يدور حولها، كما دعا الجزائريين للانتخاب لتفويت الفرصة على الأعداء في الداخل و
الخارج، مؤكدا أن الآفلان لا يخشى منافسة باقي الأحزاب طالما المنافسة شرعية و على
أساس البرامج و أن الحزب سيبقى القوة السياسية الأولى في البلاد و أن الحزب يدخل
من اجل تقوية مؤسسات الدولة و من اجل العمل و الحفاظ على امن و استقرار و مواصلة
مسيرة الخير و التنمية، و أن انتخابات 10 ماي تأتي للتركيز على ضرورة مواجهة كل من
يشكك في المسار الديمقراطي وكل من يرد أن يعبث باستقرار الجزائر و يقلل من حجم
الجزائر.

·
ويصف من ميلة
الأحزاب الصغيرة بالابن العاق

وبميلة فتح بلخادم خلال تنشيطه مساء أول أمس لتجمع شعبي بالقاعة المتعددة
الرياضات بميلة النار على الأحزاب المنشاة حديثا، التي لا هم
لها حسبه إلا تلطيخ سمعة الحزب العتيد والتقليل من شأنه في كل ملتقياتها ونسب كل
عيوب الاقتصاد والتسيير لمناضليه متناسيين نضالات الجبهة قبل وبعد الاستقلال و
الإنجازات التي حققتها الجزائر تحت رايته في عهد الأحادية و التعددية، رغم كون
اغلب مناضلي هذه الأحزاب خرجوا من تحت عباءة حزب جبهة التحرير الوطني، واصفا إياهم
بالابن العاق الذي ينكر فضل أسرته عليه وقال عبد العزيز بلخادم في هذا الصدد أن
جبهة التحرير الوطني كسبت ثقة الشعب
الجزائري بفضل خزان إطاراتها الذين وفوا بالتزاماتهم اتجاه هذا الوطن، مضيفا أنها
لم تتأسس من أجل المصلحة الشخصية، بل تأسست في بيان أول نوفمبر 1954 لتحرير البلاد
من الاستعمار الفرنسي، عكس الأحزاب الأخرى التي دخلت معترك السياسة لأجل حاجات في
أنفسهم وبأموال تجهل مصادرها، مؤكدا من جهة أخرى أن الجبهة لن تخييب آمال الشعب
الذي اختار ممثليها في كل الاستحقاقات الانتخابية، داعيا في ذات السياق المواطنين
على اختيار مرشحي جبهة التحرير في
تشريعيات 10 ماي المقبل، لما يتمتعون به من صفات تؤهلهم لخدمة الوطن والحزب لأن
تلك الأحزاب المولودة حديثا والتي طرحت نفسها على الساحة السياسية كبديل لها لا
تملك تصورا كافيا لمستقبل البلاد الذي من شأنه أن يحافظ على أمنها واستقرارها،
وذكر بلخادم أيضا أن التغيير المطلوب يجب أن يكون بإرادة وطنية وليس خارجية دعيا
في الأخير جميع المواطنين للمشاركة وبقوة في الانتخابات التشريعية المقبلة لتفويت
الفرصة على المتربصين بالجزائر، معتبرا أن نجاح الانتخابات المقبلة يكون بمدى
التزام المنافسة الشريفة الأحزاب و الاحتكام لإرادة الشعب عبر صندوق الاقتراع .

·
حنون تدافع
من جيجل عن برنامجها وتؤكد بميلة مناهضتها للرأس مالية

أما لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال فقد نشطت تجمعا شعبيا بقاعة
أبركان بجيجل، دافعت عن برنامجها الانتخابي ورهاناتها السياسية و الاقتصادية و
الاجتماعية، وأكدت على أن من بين أهم الرهانات التي جاءت في برنامجها هو إحداث
القطيعة مع المأساة الوطنية لاستكمال المسار، من اجل التكفل بكل الملفات و دعت
المواطنين إلى التوجه لمكاتب الاقتراع يوم العاشر من ماي، كما قالت الأمينة العامة لحزب العمال خلال التجمع الشعبي بأن منحة الشبكة الاجتماعية و وجودها عار في دولة مثل الجزائر المعروفة بإمكانياتها واحتياطاتها المالية الضخمة، كما أكدت أن حزبها يضم موظفين بسطاء وطلبة جامعيين وليس حزب بزنسة أو مركز للمصالح.

الأمينة العامة لحزب العمال السيدة لويزة حنون نشطت بميلة تجمعا شعبيا
بالقاعة متعددة الرياضات بشلغوم العيد مع المواطنين ومناضلي الحزب، حيث دعت حنون
الشباب لمشاركة واسعة في هذه الانتخابات باعتبارها موعدا مصيريا ومرحلة فاصلة في
تاريخ الشعب الجزائري لأنه حسبها سينبثق عليه مجلس تأسيسي، الذي يقع على عاتقه
مناقشة المسائل الجوهرية لتأسيس جمهورية ديمقراطية تقوم على دستور كفيل بإعطاء
ضمانات اجتماعية و اقتصادية لحفظ كرامة العائلات و الفلاحين و العمال بصفة عامة،
وأكدت السيدة لويزة حنون على مناهضة حزبها للنظام الرأس مالي الذي يرتكز أساسا على
الخوصصة..

·
تجمعان شعبيان
بميلة وجيجل لجبهة الجزائر الجديدة والجبهة الوطنية للحريات

ومن جهته نشط رئيس
جبهة الجزائر الجديدة بن عبد السلام تجمع ببلدية الطاهير مع ممثليه و مؤيديه،
استهل رئيس حزب الجزائر الجديدة
لقاءه في ولاية ميلة بالحديث عن أهمية هذه الانتخابات و ظروفها الاستثنائية التي
تقتضي على الجزائريين المشاركة وبكثافة في هذا الموعد، وأكد السيد بن عبد السلام
خلال عرضه لجانب من برنامجه على ضرورة الاعتماد في تمويل الخزينة العمومية على
مداخيل أخرى غير البترولية، حيث قال في هدا الإطار أن مساهمة القطاعات الأخرى في
الجباية لا يتعدى ال35 بالمائة ولهدا حسبه يجب إعادة النظر في النظام الجبائي في
الجزائر وعصرنة هذا القطاع ومحاربة كل مظاهر الرشوة و الوقوف الصارم على تطبيقا
لقوانين، وهذا لا يتأتى يضيف رئيس الحزب إلا إدا تم الإنقاص من قيمتها حتى يستطيع
كل مواطن دفعها وتحرير عمال الضرائب من جميع أشكال الضغوطات و الابتزاز بتوفير لهم
الظروف الملائمة لتأدية عملهم على أحسن وجه.

و بدار
الشباب رشيد بوناب نشط محمد زروقي رئيس حزب الجبهة الوطنية للحريات تجمع شعبي جمعه
بمؤيديه، أكد خلاله على أن الحزب ضد الفساد المالي و أن الجزائر للجميع و حررها
الشهداء و أن قضية ارتفاع سعر البطاطس مقصودة ويعود بالأساس إلى دفع المواطنين من
اجل عدم الانتخاب وفيما يخص هدف الحزب أكد على انه واضح و هو إرجاع الثقة بين
المواطن و الدولة.

الموضوع الأصلي : في تجمعات شعبية عقدت بولايتي ميلة وجيجل..بن عبد السلام يدعو للتصويت بلخادم :"الآفلان" الأقوى، حنون تدافع عن برنامجها وزروقي يسعى لكسب الثقة

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب