خبر:بسكرة مدير شركة توزيع الكهرباء والغاز يكشف في ندوة صحفية السلطات المركزية وافقت على انجاز محطة لتوليد الكهرباء

كشف
مدير شركة توزيع الكهرباء والغاز للوسط السيد
حميد لوزي رفقة عدد من إطارات
الشركة في ندوة صحفية مع مختلف وسائل الإعلام المكتوبة يوم الخميس بمقر مؤسسة
سونلغاز، أن عددا كبيرا من الاحتجاجات التي انفجرت على خلفية ما أصبح يعرف
باحتجاجات الكهرباء، لا صلة لمؤسسة سونلغاز بها، سواء من قريب أو بعيد، وإنما كان
مردها لمكبوتات ومشاكل أخرى يعاني منها المواطنزون في حياتهم اليومية، وكان انقطاع
الكهرباء القطرة التي أفاضت الكأس.

وابرز نفس المسؤول هذه الحقيقة على سبيل
المثال في المنطقتين المتعلقتين بحي السايحي ومدينة القنطرة اللتين سجلتا قبل أيام
احتجاجات عارمة وموجة غضب تحولت لأعمال عنف وتخريب للممتلكات وقطع الطرق وصدامات
مع قوات مكافحة الشغب، موضحا أن المنطقتين تعتبران من أحسن النقاط في تزويدها
بالكهرباء مقارنة بعدد كبير من النقاط الأخرى، وأكد مدير سونلغاز أن السلطات
المركزية قد وافقت بصفة رسمية على انجاز محطة ضخمة لتوليد الكهرباء على تراب ولاية
بسكرة، حيث أكد بخصوص هذه المحطة أن قدرتها الإنتاجية ستبلغ 1200 جيغاواط
وسيسمح انجازها بالقضاء على جميع الاختلالات في توزيع وتوفير الكهرباء لزبائن
مؤسسة سونلغاز داخل إقليم الولاية بصفة جيدة على مدار 20 سنة على الأقل.

وينتظر حسب المدير حميد لوزي أن يبعث مشروع
المحطة الذي انطلقت بشأنه الإجراءات
الإدارية على المستوى المركزي بينما لاتزال الأرضية التي ستحتضن مكان تعيين المحطة
قيد البحث وعلى الأرجح ستكون في ضاحية بلدية اوماش آو بإقليم الشمالي للولاية، لأن
المحطة يتطلب تشغيلها الغاز ويجب انجازها قرب نقطة تمكن من ربطها بالغاز ، وأكد
ذات المتحدث أن مشروع انجاز المحطة يستغرق ثلاث سنوات على أن تنطلق الأشغال حسب
المعلومات المتوفرة لدى شركة توزيع الكهرباء والغاز ببسكرة نهاية السنة الجارية.

وكان مدير سونلغاز قد كشف القناع عن سبب تأخر ثم
إلغاء ربط ولاية بسكرة بخط كهربائي ذو التوتر المتوسط بقدرة 400 كيلوفولط من محطة
توليد الكهرباء المتواجدة بولاية المسيلة المجاورة، حيث حمل المشكل لرجل
أعمال كبير رفض السماح بتمرير الخط الكهربائي على عقاراته وأملاكه الاستثمارية،
رغم التعويضات المالية التي اقترحت عليه بمئات المليارات وتدخل السلطات الوصية.

وعن
الحلول الاستعجالية النتي وفرتها شركة مؤسسة سونلغاز للوضع العام المتردي لتوفير
الكهرباء بشكل كافي، فأكد مديرها على انطلاق مشروع استثنائي يتمثل في جلب خط
كهربائي من منطقة عين جاسر بولاية باتنة عن طريق بلدية بريكة ووصول إلى بسكرة،
وعن الأسباب الحقيقة لانقطاع الكهرباء على السكان بكثير المناطق التي عرفت
احتجاجات وغليان جماهيري، اقر مدير سونلغاز بوجود مشكل في توفير الكهرباء بصورة حسنة
لجميع زبائن المؤسسة بالولاية، مرجعا السبب الرئيسي لعدم مواكبة تطور مشاريع دعم
توزيع الكهرباء من سونلغاز مع نظيرها النمو والتطور الكبير للمستوى الحضري لمدن
وأحياء ولاية بسكرة، ما احدث اختلال في معرفة احتياجات الولاية من الكهرباء منذ
سنوات، بالاضافة لمشكل الاعطاب التقنية المتكررة نتيجة الضغط المفروض على شبكة
التوزيع.

وبلغة الأرقام بلغت مصاريف سونلغاز في مختلف
المشاريع الخاصة بانجاز المحولات الكهربائية وتقوية الخطوط وانجاز المحولات
الكهربائية الهوائية وغيرها من الأشغال المبرمجة منذ بداية سنة 2012 أكثر من 26
مليار سنتيم من بين قيمة مالية إجمالية للمشاريع المبرمجة، التي تصل تكلفتها
أزيد من 63 مليار سنتيم، كما سجلت شركة توزيع الكهرباء والغاز للوسط حجم
استهلاك كلي للكهرباء خلال شهر جوان المنصرم في بسكرة 184,7 جيغاواط في حين بلغ
الاستهلاك في نفس الشهر من السنة الماضية 130 جيغاواط

الموضوع الأصلي : خبر:بسكرة مدير شركة توزيع الكهرباء والغاز يكشف في ندوة صحفية السلطات المركزية وافقت على انجاز محطة لتوليد الكهرباء

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب