ملتقى الجزائريين والعرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جيجل سكان السهريج ينفذون تهديدهم و يقطعون الطريق قوات الأمن تفرق المحتجين بالغاز المسيل للدموع و توقف 4 أشخاص

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

جيجل  سكان السهريج ينفذون تهديدهم و يقطعون الطريق  قوات الأمن تفرق المحتجين بالغاز المسيل للدموع و توقف 4 أشخاص  Empty جيجل سكان السهريج ينفذون تهديدهم و يقطعون الطريق قوات الأمن تفرق المحتجين بالغاز المسيل للدموع و توقف 4 أشخاص

مُساهمة من طرف اعصار السبت 25 أغسطس - 15:14:03





تدخلت قوات الأمن العمومي زوال أمس لتفريق المحتجين باستعمال الغاز المسيل
للدموع، و هذا من اجل فتح الطريق الوطني رقم 27
الرابط بين جيجل و
قسنطينة و الذي تم غلقه صباح أمس من طرف سكان السهريج
على مستوى منطقة
الكنطيلة بالميلية، مستعملين العجلات المطاطية المشتعلة و
الحجارة و
المتاريس. تدخل قوات الأمن العمومي جاء بعد أن رفض المحتجين
التفاهم مع رئيس البلدية
و الدائرة، أين تنقلوا إلى عين المكان قصد تسوية
الأمر وتلبية مطالبهم، و
فتح الطريق ّ، غير أن المحتجين طالوا بحضور
الوالي وهو ما لم
يحدث، لتتحول الحركة الاحتجاجية بعد تدخل قوات الأمن
العمومي إلى مواجهات، استعمل
فيها الغاز المسيل للدموع و تطور الأمر، بعد أن
امتد إلى التراشق
بالحجارة و هو ما خلف إصابات من كلا الطرفين،و قد تم
على اثر ذلك توقيف 4
أشخاص.


سكان منطقة
السهريج قاموا بحركتهم الاحتجاجية، بسبب وضعية حيهم بعد أن رفعوا في مرات عديدة
انشغالهم للسلطات المحلية؛
مهددين بالتصعيد في حالة ما لم تتم الاستجابة لمطالبهم، مطالب تعتبر من حقهم في الاستقرار
بمنطقة السهريج. التي أضحت مهددة بالهجرة الجماعية لسكان
سئموا المعاناة اليومية
في التنقل من و إلى المنطقة بعد أن تردت حالة
الطريق الوحيد الرابط
المنطقة بالطريق الوطني رقم 27 الرابط بين ولاية جيجل
و قسنطينة في نقطة محول
بلارة، بالمكان المسمى " الكنطيلة "، كما أن وضع الطريق
سبب معاناة السكان ، أين
أدى تدهور حالة الطريق الذي تمت تهيئته منذ ما
يزيد عن الـ 15 سنة
بطريقة لم تراعي فيها المقاولة المنجزة للمشروع أدنى
معايير الجودة، حيث قامت بتعبيد الطريق دون أعادة تهيئته و فتح
بعض
المسالك الضيقة؛ و هو ما سرع في تدهور الطريق بصورة كبيرة، و قد تسبب تدهور الطريق في عزوف
الناقلين العمل على هذا الخط خوفا منهم على مركباتهم و
خوفا من حوادث قد تحدث
في طريق كله منحدرات و مطبات و حفر، و التي زادت
سواء بعد التقلبات
الجوية التي عرفتها المنطقة خلال فصل الشتاء .


عزوف الناقلين سواء أصحاب
الحافلات أو الخواص ممن اعتاد السكان على مركباتهم في
نقل و بيع قارورات غاز
البوتان أو صهاريج المياه _ نظرا لغياب الماء عن
المنطقة و اعتمادهم على
مياه العيون و الينابيع للتزود بالماء _ عزوف
الخواص على نقل لوازم وضروريات
الحياة؛ أعاد السكان إلى الحياة البدائية
بالاعتماد على "
الحمير" لنقل قارورات غاز البوتان و أكياس الدقيق و لوازم
أخرى يصعب نقلها بالأيدي،
و زد على ذلك معاناة أخرى تمثل في غياب قاعة
علاج بالمنطقة، رغم وجود
قاعة علاج بمنطقة " أعمريون " المجاورة لمنطقة
" السهريج " غير أنها
غير مفعلة، و لا تزال عبارة عن هيكل بلا روح منذ سنوات
تعدت العشر سنوات، فمن
اجل الوصول إلى المراكز الصحية بمقر بلدية الميلية
يتكبد المواطن مشقة
كبيرة، رغم كل ذلك فالمشقة التي يتكبدها العجزة و
الحوامل و الأطفال من
اجل التنقل إلى هذه المراكز الصحية من عيادات متعددة
الخدمات او إلى المستشفى
هي الأكبر، فهم مجبرون غير راغبين على قطع مسافة
تتعدى الـ 5 كلم مشيا
على الأقدام ليتمكنوا من الوصول إلى الطريق الوطني
رقم 27 في منطقة "
الكنطيلة " و بعدها ركوب حافلات تنقلهم إلى مقر
البلدية.


معاناتهم طالت و صمت المقابر الذي يخيم على السلطات المحلية بعد الكم الهائل من الشكاوى
الكثيرة و المتكررة، من اجل إعادة الحياة للمنطقة
التي يخيم عليها شبح
الهجرة الجماعية لسكان فقدوا القدرة على تحمل المزيد
من المعاناة التي طال
أمدها، و بعد أن استنفذ السكان كافة الوسائل لم يبقى
أمامهم؛ و قد أكدوا مرات
كثيرة على أنهم في حالة عم استجابة السلطات
لمطلبهم فإنهم سيقومون
بغلق الطريق الوطني رقم 27 في نقطة محول بلارة، إلى
أن يتم تلبية مطلبهم
المتمثل في إعادة تهيئة الطريق و تعبيده كمطلب رئيسي، و
بعده تزويد الحي بالماء
الشروب و الإنارة العمومية و فتح قاعة العلاج
المتواجدة بمنطقة "
أعمريون " و تجهيزها، و هذا لضمان بقائهم في منطقة
السهريج و عدم هجرها.
الحركة الاحتجاجية و عملية غلق الطريق تسببت في تعطل
حركة المرور على مستوى
الطريق الوطني قم 27 لساعات طويلة، خاصة و تزامنه
مع عطلة نهاية الأسبوع
أين يفضل الكثيرين التوجه للبحر، غير أن قطع الطريق
تسبب في تعطيل حركة
المرور
.


المواجهة بين قوات التدخل و سكان السهريج
استمرت حتى بعد فتح الطريق، و هذا بعد أن قام بعض الشباب من المحتجين بتحطيم زجاج
السيارات التي كانت عالقة في الطريق بعد غلقه لساعات طويلة، و قد قام أعوان
الأمن و التدخل السريع
بمطاردة بوليسية للمحتجين الذين كانوا
وراء تحطيم زجاج السيارات و كذا التراشق مع قوات الأمن بالحجارة





اعصار
اعصار
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 34551

https://www.helpub.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى