;ومن آياته منامكم بالليل
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
;ومن آياته منامكم بالليل
يقول العلماء: النوم أعظمُّ نعمةٍ، أنعمَّ الله بها علينا لاستعادة
النشاط بعد التعب، لاستعادة النشاط للأجسام المنهكة، التي أنهكها التعب،
يقول الله عزَّ وجل، ومن آياته الدالة على عظمته:
﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ
وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ
لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (23)﴾
( سورة الروم )
أحدث البحوث، في موضوع النوم، أنَّ الإنسان إذا
استيقظ، وبدأ بالعمل، يفرَز في دمه، مادةٌ، أو مواد، كميائيةٌ، بنسبٍ
ضئيلةٍ جداً، كلما مرَّ الوقت، ارتفعت هذه النسب، فإذا بلغت حداً معيناً،
هذه النسب التي بلغت حداً معيناً في الدم، إثر مرور الزمن، على بذل
الجهدِّ، أرسلت أمراً إلى الدماغ، والدماغ بدوره، يرسل أمراً عصبياً،
كهربائياً، إلى مراكز النوم في الجسد، ومراكز النوم هي العقد العصبية،
فالعقد العصبية إما أن تتباعد، فتقطع السيالة الكهربائية، وهذا هو النوم،
وإما أن تقترب من بعضها بعضاً، فتمرَّ السيالة العصبية الكهربائية، آلية
النوم مادةٌ كميائيةٌ، أو مجموعة مواد تفرز في بدء اليوم، بنسبٍ ضئيلةٍ
جداً، كلما مرَّ الوقت، ارتفعت هذه النسبة حتى إذا بلغت حداً معيناً، أرسل
الجسم إلى الدماغ تبليغاً عصبياً، باقتراب حالة الإعياء، يأمر الدماغ مراكز
النوم بالعمل، تتباعد النهايات العصبية عن بعضها، فيحدث النوم.
تدبير من ؟ تنظيم من ؟ خلق من ؟ إبداع من ؟ كيف تكون حياتنا بلا نوم ؟ لو
أن الإنسان سهرَّ ليلتين متباعدتين، لاختل كيانه، ولفقد توازنه، فكيف لو
حُرم النوم ؟.
﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ
وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ
لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (23)﴾
أيها الإخوة المؤمنون... في الجسم، مراكز
للنوم الخفيف، ومراكز للنوم العميق، قد تستلقي على فراشك ثماني ساعات، قد
تنام منها ساعةً أو ساعتين، نوماً عميقاً، والساعات الباقية، تنام نوماً
خفيفاً، بمعنى أنك على إطلاعٍ، على نوعٍ من الإطلاع، على ما يجري في البيت،
نوع من الإطلاع، من تكلم، من دخل، من طرق الباب، من خرج، لكن النوم
العميق، لا تحسُّ على شيء، من جعل في الجسم مركزاً للنوم العميق، ومركزاً
للنوم الخفيف، ومركزاً لليقظة ؟.
ينام الطفل أيها الإخوة، ثمانية عشر ساعة من أربعةٍ وعشرين، كي ينمو
جسمه، وينام الذي يبلغ من العمر خمس سنين، اثنتي عشر ساعة، وينام المراهق
تسعة ساعات، والبالغ من سبعٍ إلى ثماني ساعات.
من نظَّم النوم ؟ من نظم مدَّته ؟ من نظم نوعيِّته ؟ من جعله فترة استجمامٍ وراحةٍ، للعضلات والأجهزة ؟ ربنا سبحانه وتعالى يقول:﴿
وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ
مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (23)﴾
النشاط بعد التعب، لاستعادة النشاط للأجسام المنهكة، التي أنهكها التعب،
يقول الله عزَّ وجل، ومن آياته الدالة على عظمته:
﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ
وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ
لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (23)﴾
( سورة الروم )
أحدث البحوث، في موضوع النوم، أنَّ الإنسان إذا
استيقظ، وبدأ بالعمل، يفرَز في دمه، مادةٌ، أو مواد، كميائيةٌ، بنسبٍ
ضئيلةٍ جداً، كلما مرَّ الوقت، ارتفعت هذه النسب، فإذا بلغت حداً معيناً،
هذه النسب التي بلغت حداً معيناً في الدم، إثر مرور الزمن، على بذل
الجهدِّ، أرسلت أمراً إلى الدماغ، والدماغ بدوره، يرسل أمراً عصبياً،
كهربائياً، إلى مراكز النوم في الجسد، ومراكز النوم هي العقد العصبية،
فالعقد العصبية إما أن تتباعد، فتقطع السيالة الكهربائية، وهذا هو النوم،
وإما أن تقترب من بعضها بعضاً، فتمرَّ السيالة العصبية الكهربائية، آلية
النوم مادةٌ كميائيةٌ، أو مجموعة مواد تفرز في بدء اليوم، بنسبٍ ضئيلةٍ
جداً، كلما مرَّ الوقت، ارتفعت هذه النسبة حتى إذا بلغت حداً معيناً، أرسل
الجسم إلى الدماغ تبليغاً عصبياً، باقتراب حالة الإعياء، يأمر الدماغ مراكز
النوم بالعمل، تتباعد النهايات العصبية عن بعضها، فيحدث النوم.
تدبير من ؟ تنظيم من ؟ خلق من ؟ إبداع من ؟ كيف تكون حياتنا بلا نوم ؟ لو
أن الإنسان سهرَّ ليلتين متباعدتين، لاختل كيانه، ولفقد توازنه، فكيف لو
حُرم النوم ؟.
﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ
وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ
لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (23)﴾
أيها الإخوة المؤمنون... في الجسم، مراكز
للنوم الخفيف، ومراكز للنوم العميق، قد تستلقي على فراشك ثماني ساعات، قد
تنام منها ساعةً أو ساعتين، نوماً عميقاً، والساعات الباقية، تنام نوماً
خفيفاً، بمعنى أنك على إطلاعٍ، على نوعٍ من الإطلاع، على ما يجري في البيت،
نوع من الإطلاع، من تكلم، من دخل، من طرق الباب، من خرج، لكن النوم
العميق، لا تحسُّ على شيء، من جعل في الجسم مركزاً للنوم العميق، ومركزاً
للنوم الخفيف، ومركزاً لليقظة ؟.
ينام الطفل أيها الإخوة، ثمانية عشر ساعة من أربعةٍ وعشرين، كي ينمو
جسمه، وينام الذي يبلغ من العمر خمس سنين، اثنتي عشر ساعة، وينام المراهق
تسعة ساعات، والبالغ من سبعٍ إلى ثماني ساعات.
من نظَّم النوم ؟ من نظم مدَّته ؟ من نظم نوعيِّته ؟ من جعله فترة استجمامٍ وراحةٍ، للعضلات والأجهزة ؟ ربنا سبحانه وتعالى يقول:﴿
وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ
مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (23)﴾
الأمير- عضو نشيط
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 6081
تاريخ الميلاد : 29/10/1996
العمر : 28
أم عبد الجليل- عضو نشيط
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 285
الموقع : الجزائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى