ملتقى الجزائريين والعرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجزء السابع من تفسير سورة النحل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

الجزء السابع من تفسير سورة النحل  Empty الجزء السابع من تفسير سورة النحل

مُساهمة من طرف اعصار السبت 21 مايو - 14:47:55

الجزء السابع من تفسير سورة النحل  B2






لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ







(55) الجزء السابع من تفسير سورة النحل  B1


قيل: "اللام" هاهنا لام العاقبة. وقيل: لام التعليل، بمعنى: قيضنا لهم ذلك الجزء السابع من تفسير سورة النحل  MARGNTIP ليكفروا، أي: يستروا ويجحدوا نعم الله عليهم، وأنه المسدي إليهم النعم، الكاشف عنهم النقم.
ثم توعدهم قائلا ( فَتَمَتَّعُوا ) أي: اعملوا ما شئتم وتمتعوا بما أنتم فيه قليلا ( فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ) أي: عاقبة ذلك.
الجزء السابع من تفسير سورة النحل  B2






وَيَجْعَلُونَ لِمَا لا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ







(56)






وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ







(57)






وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ







(58)






يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ
عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ







(59)






لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ







(60) الجزء السابع من تفسير سورة النحل  B1
يخبر تعالى عن قبائح المشركين الذين عبدوا مع الله غيره من الأصنام والأوثان والأنداد، وجعلوا لها نصيبا مما رزقهم الله فقالوا:
الجزء السابع من تفسير سورة النحل  B2 هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ الجزء السابع من تفسير سورة النحل  B1
[بغير علم] الجزء السابع من تفسير سورة النحل  MARGNTIP
الجزء السابع من تفسير سورة النحل  B2 وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَائِهِمْ الجزء السابع من تفسير سورة النحل  B1
[الأنعام : 136] أي: جعلوا لآلهتهم نصيبًا مع الله وفضلوهم الجزء السابع من تفسير سورة النحل  MARGNTIP أيضًا على جانبه، فأقسم الله تعالى بنفسه الكريمة ليسألنهم عن ذلك الذي افتروه، وائتفكوه، وليقابلنهم الجزء السابع من تفسير سورة النحل  MARGNTIP عليه وليجازينهم أوفر الجزاء في نار جهنم، فقال: ( تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ ) .
ثم أخبر تعالى عنهم أنهم جعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا،
وجعلوها بنات الله، وعبدوها معه، فأخطؤوا خطأ كبيرًا في كل مقام من هذه
المقامات الثلاث، فنسبوا إليه تعالى أن له ولدا، ولا ولد له! ثم أعطوه أخس
القسمين من الأولاد وهو البنات، وهم لا يرضونها لأنفسهم، كما قال: الجزء السابع من تفسير سورة النحل  B2 أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الأُنْثَى * تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى الجزء السابع من تفسير سورة النحل  B1
[النجم : 21، 22] وقال هاهنا: ( وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ ) أي: عن قولهم وإفكهم الجزء السابع من تفسير سورة النحل  B2 أَلا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ * وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ الجزء السابع من تفسير سورة النحل  B1
[الصافات : 151 -154] . < 4-578 >

وقوله: ( وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ ) أي: يختارون لأنفسهم الذكور
ويأنَفُون لأنفسهم من البنات التي نسبوها إلى الله، تعالى الله عن قولهم
علوًا كبيرًا، فإنه ( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأنْثَى ظَلَّ
وَجْهُهُ مُسْوَدًّا ) أي: كئيبا من الهم، ( وَهُوَ كَظِيمٌ ) ساكت من شدة
ما هو فيه من الحزن، ( يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ ) أي: يكره أن يراه الناس
( مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ
فِي التُّرَابِ ) أي: إن أبقاها أبقاها مهانة لا يورثها، ولا يعتني بها،
ويفضل أولاده الذكور عليها، ( أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ) أي: يئدها:
وهو: أن يدفنها فيه حية، كما كانوا يصنعون في الجاهلية، أفمن يكرهونه هذه
الكراهة ويأنفون لأنفسهم عنه يجعلونه لله ؟ ( أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ )
أي: بئس ما قالوا، وبئس ما قسموا، وبئس ما نسبوا إليه، كما قال تعالى:
الجزء السابع من تفسير سورة النحل  B2 وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ
الجزء السابع من تفسير سورة النحل  B1
[الزخرف : 17]، وقال هاهنا: ( لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ
مَثَلُ السَّوْءِ ) أي: النقص إنما ينسب إليهم، ( وَلِلَّهِ الْمَثَلُ
الأعْلَى ) أي: الكمال المطلق من كل وجه، وهو منسوب إليه، ( وَهُوَ
الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) .
الجزء السابع من تفسير سورة النحل  B2






وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا
مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ
أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ







(61)






وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ
أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ
مُفْرَطُونَ







(62) الجزء السابع من تفسير سورة النحل  B1
يخبر تعالى عن حلمه الجزء السابع من تفسير سورة النحل  MARGNTIP
بخلقه مع ظلمهم، وأنه لو يؤاخذهم بما كسبوا ما ترك على ظهر الأرض من دابة،
أي: لأهلك جميع دواب الأرض تبعًا لإهلاك بني آدم، ولكن الرب، جل جلاله،
يحلم ويستر، وينظر ( إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ) أي: لا يعاجلهم بالعقوبة؛ إذ
لو فعل ذلك بهم لما أبقى أحدًا.
قال سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص أنه قال: كاد الجُعَل
أن يعذب بذنب بني آدم، وقرأ: ( وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ
بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا الجزء السابع من تفسير سورة النحل  MARGNTIP مِنْ دَابَّةٍ ) الجزء السابع من تفسير سورة النحل  MARGNTIP .
وكذا رَوَى الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي عُبَيدة قال: قال عبد الله: كاد الجُعَل أن يهلك في جحره بخطيئة بني آدم.
وقال ابن جرير: حدثني محمد بن المثنى، حدثنا إسماعيل بن حكيم الخزاعي، حدثنا محمد بن جابر الحنفي الجزء السابع من تفسير سورة النحل  MARGNTIP ، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة قال: سمع أبو هريرة رجلا وهو يقول: إن الظالم لا يضر إلا نفسه الجزء السابع من تفسير سورة النحل  MARGNTIP . قال: فالتفت إليه فقال: بلى والله، حتى إن الحبارى لتموت في وكرها [هُزالا] الجزء السابع من تفسير سورة النحل  MARGNTIP بظلم الظالم الجزء السابع من تفسير سورة النحل  MARGNTIP . < 4-579 >

وقال ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين، أنبأنا الوليد بن عبد الملك بن عبيد الله الجزء السابع من تفسير سورة النحل  MARGNTIP بن مسرح، حدثنا سليمان الجزء السابع من تفسير سورة النحل  MARGNTIP بن عطاء، عن مسْلَمة الجزء السابع من تفسير سورة النحل  MARGNTIP
بن عبد الله، عن عمه أبي مَشْجَعة بن رِبْعي، عن أبي الدرداء، رضي الله
عنه، قال: ذكرنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إن الله لا يؤخر
شيئا إذا جاء أجله، وإنما زيادة العمر بالذرية الصالحة، يرزقها الله العبد
فيدعون له من بعده، فيلحقه دعاؤهم في قبره، فذلك زيادة العمر" الجزء السابع من تفسير سورة النحل  MARGNTIP2 .
وقوله: ( وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ ) أي: من البنات ومن الشركاء الذين هم [من] الجزء السابع من تفسير سورة النحل  MARGNTIP عبيده، وهم يأنفون أن يكون عند أحدهم شريك له في ماله.
وقوله: ( وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى )
إنكار عليهم في دعواهم مع ذلك أن لهم الحسنى في الدنيا، وإن كان ثمَّ معاد
ففيه أيضا لهم الحسنى، وإخبار عن قيل من قال منهم، كقوله: الجزء السابع من تفسير سورة النحل  B2 وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ * وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ الجزء السابع من تفسير سورة النحل  B1
[هود : 9، 10] ، وكقوله الجزء السابع من تفسير سورة النحل  MARGNTIP :
الجزء السابع من تفسير سورة النحل  B2
وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ
لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ
رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ
الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ
غَلِيظٍ



الجزء السابع من تفسير سورة النحل  B1
[فصلت : 50] ، وقوله:
الجزء السابع من تفسير سورة النحل  B2 أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ

الجزء السابع من تفسير سورة النحل  MARGNTIP

بِآيَاتِنَا وَقَالَ لأُوتَيَنَّ مَالا وَوَلَدًا





*




أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا





الجزء السابع من تفسير سورة النحل  B1


[مريم : 77، 78]

الجزء السابع من تفسير سورة النحل  MARGNTIP
وقال إخبارا عن أحد الرجلين: أنه

الجزء السابع من تفسير سورة النحل  B2



وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ

الجزء السابع من تفسير سورة النحل  MARGNTIP

مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا

*

وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا الجزء السابع من تفسير سورة النحل  B1
[الكهف : 35، 36] -فجمع هؤلاء بين عمل السوء وتمني الباطل، بأن يجازوا على
ذلك حسنا وهذا مستحيل، كما ذكر ابن إسحاق: أنه وُجد حجر في أساس الكعبة حين
نقضوها ليجددوها مكتوب عليه حِكَم ومواعظ، فمن الجزء السابع من تفسير سورة النحل  MARGNTIP ذلك: تعملون السيئات الجزء السابع من تفسير سورة النحل  MARGNTIP ويجزون الحسنات؟ أجل كما يجتنى الجزء السابع من تفسير سورة النحل  MARGNTIP من الشوك العنب الجزء السابع من تفسير سورة النحل  MARGNTIP .
وقال مجاهد، وقتادة: ( وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى ) أي الجزء السابع من تفسير سورة النحل  MARGNTIP الغلمان.
وقال ابن جرير: ( أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى ) أي: يوم القيامة، كما قدمنا بيانه، وهو الصواب، ولله الحمد.
ولهذا قال الله تعالى رادا عليهم في تمنيهم [ذلك] الجزء السابع من تفسير سورة النحل  MARGNTIP ( لا جَرَمَ ) أي: حقا لا بد منه ( أَنَّ لَهُمُ النَّارَ ) أي: يوم القيامة، ( وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ ) < 4-580 >
قال مجاهد، وسعيد بن جُبَير، وقتادة وغيرهم: منسيون فيها مضيعون.
وهذا كقوله تعالى:
الجزء السابع من تفسير سورة النحل  B2 فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا
الجزء السابع من تفسير سورة النحل  B1
[الأعراف : 51] . الجزء السابع من تفسير سورة النحل  MARGNTIP
وعن قتادة أيضا: ( مُفْرَطُونَ ) أي: معجلون إلى النار، من الفَرَط وهو
السابق إلى الوِرْد ولا منافاة لأنهم يعجل بهم يوم القيامة إلى النار،
وينسون فيها، أي: يخلدون.
الجزء السابع من تفسير سورة النحل  B2






تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ
لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ
عَذَابٌ أَلِيمٌ







(63)






وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ







(64) الجزء السابع من تفسير سورة النحل  B1
يذكر تعالى أنه أرسل إلى الأمم الخالية رُسُلا فكُذِّبت الرسل، فلك يا
محمد في إخوانك من المرسلين أسوة، فلا يهيدنَّك تكذيب قومك لك، وأما
المشركون الذين كذبوا الرسل، فإنما حملهم على ذلك تزيين الشيطان لهم ما
فعلوه، ( فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ ) أي: هم تحت العقوبة والنكال،
والشيطان وليهم، ولا يملك لهم خلاصا؛ ولا صريخ لهم ولهم عذاب أليم.
ثم قال الجزء السابع من تفسير سورة النحل  MARGNTIP تعالى لرسوله: أنه إنما أنـزل الجزء السابع من تفسير سورة النحل  MARGNTIP
عليه الكتاب ليبين للناس الذي يختلفون فيه، فالقرآن فاصل بين الناس في كل
ما يتنازعون فيه ( وَهُدًى ) أي: للقلوب، ( وَرَحْمَةً ) أي: لمن تمسك به، (
لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )



اعصار
اعصار
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 34551

https://www.helpub.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء السابع من تفسير سورة النحل  Empty رد: الجزء السابع من تفسير سورة النحل

مُساهمة من طرف الزعيم السبت 21 مايو - 15:47:28

جزاك الله خيرا ونفعك بالعلم




الزعيم
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 7554

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء السابع من تفسير سورة النحل  Empty رد: الجزء السابع من تفسير سورة النحل

مُساهمة من طرف اعصار السبت 21 مايو - 16:32:58

نورت الموضوع بردك شكرا



اعصار
اعصار
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 34551

https://www.helpub.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء السابع من تفسير سورة النحل  Empty رد: الجزء السابع من تفسير سورة النحل

مُساهمة من طرف M.AYMAN السبت 21 مايو - 17:24:50

يعطيك العافبة




M.AYMAN
عضو نشيط
عضو  نشيط

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 1898
تاريخ الميلاد : 13/10/1985
العمر : 39

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء السابع من تفسير سورة النحل  Empty رد: الجزء السابع من تفسير سورة النحل

مُساهمة من طرف aaaa الخميس 29 مارس - 22:42:08

شكرا على الموضوع
لا تبخل علينا




aaaa
عضو نشيط
عضو  نشيط

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 768
تاريخ الميلاد : 13/10/1983
العمر : 41

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى