ملتقى الجزائريين والعرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجزء الخامس من تفسير سورة القصص

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  Empty الجزء الخامس من تفسير سورة القصص

مُساهمة من طرف اعصار السبت 28 مايو - 13:49:09

الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  B2



فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ
الطُّورِ نَارًا قَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي
آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ
تَصْطَلُونَ




(29)



فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الأَيْمَنِ فِي
الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا
اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ




(30)



وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ
وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ
إِنَّكَ مِنَ الآمِنِينَ




(31)



اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ
وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ
رَبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ




(32) الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  B1
.

قد تقدم في تفسير الآية قبلها أن موسى عليه السلام، قضى أتم الأجلين
وأوفاهما وأبرهما وأكملهما وأنقاهما، وقد يستفاد هذا أيضًا من الآية
الكريمة من قوله الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  MARGNTIP : ( فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الأجَلَ ) أي: الأكمل منهما، والله الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  MARGNTIP أعلم.
قال ابن أبي نَجِيح، عن مجاهد: قضى عشر سنين، وبعدها عشرا أخر. وهذا
القول لم أره لغيره، وقد حكاه عنه ابن جرير، وابن أبي حاتم، والله الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  MARGNTIP أعلم.
وقوله: ( وَسَارَ بِأَهْلِهِ ) قالوا: كان موسى قد اشتاق إلى بلاده
وأهله، فعزم على زيارتهم في خفية من فرعون وقومه، فتحمل بأهله وما كان معه
من الغنم التي وهبها له صهره، فسلك بهم في ليلة مطيرة مظلمة باردة، فنـزل
منـزلا فجعل كلما أورى زنده لا يُضيء شيئًا، فتعجب من ذلك، فبينما هو كذلك
[إذ] الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  MARGNTIP
( آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا ) أي: رأى نارا تضيء له على بعد ، (
قَالَ لأهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا ) أي: حتى أذهب إليها ، (
لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ ) . وذلك لأنه قد أضل الطريق ، ( أَوْ
جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ ) أي: قطعة منها الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  MARGNTIP ، ( لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ) أي: تَتَدفؤون بها من البرد.
قال الله تعالى: ( فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ
الأيْمَنِ ) أي: من جانب الوادي مما يلي الجبل عن يمينه من ناحية الغرب،
كما قال تعالى الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  MARGNTIP : الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  B2 وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الأَمْرَ
الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  B1
، فهذا مما يرشد إلى أن موسى قصد النار إلى جهة القبلة، والجبل الغربي عن
يمينه، والنار وجدها تضطرم في شجرة خضراء في لحْف الجبل مما يلي الوادي،
فوقف باهتًا في أمرها، فناداه ربه: ( مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الأيْمَنِ فِي
الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ ) .

قال ابن جرير: حدثنا ابن وَكِيع، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمرو
بن مُرّة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله قال: رأيت الشجرة التي نودي منها
موسى، عليه السلام، سمرة خضراء ترف. إسناده مقارب.
وقال محمد بن إسحاق، عن بعض مَنْ لا يتهم، عن وهب بن منبه قال: شجرة من العُلَّيق، وبعض أهل الكتاب يقول: من العوسج.
وقال قتادة: هي من العوسج، وعصاه من العوسج.
وقوله تعالى: ( أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ
الْعَالَمِينَ ) أي: الذي يخاطبك ويكلمك هو رب العالمين، الفعال لما يشاء،
لا إله غيره، ولا رب سواه، تعالى وتقدس وتنـزه عن مماثلة المخلوقات في < 6-235 >
ذاته وصفاته، وأقواله وأفعاله سبحانه!
وقوله: ( وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ) أي: التي في يدك. كما قرره على ذلك في قوله: الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  B2 وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى
الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  B1
[ طه : 17 ، 18 ]. والمعنى: أما هذه عصاك التي تعرفها ألقها الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  B2 فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى
الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  B1 فعرف وتحقق أن الذي يخاطبه ويكلمه هو الذي يقول للشيء: كن، فيكون. كما تقدم بيان ذلك في سورة "طه".
وقال هاهنا: ( فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ ) أي: تضطرب ( كَأَنَّهَا جَانٌّ ) أي: في حركتها السريعة مع عظم خَلْق قوائمها الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  MARGNTIP
واتساع فمها، واصطكاك أنيابها وأضراسها، بحيث لا تمر بصخرة إلا ابتلعتها،
فتنحدر في فيها تتقعقع، كأنها حادرة في واد. فعند ذلك ( وَلَّى مُدْبِرًا
وَلَمْ يُعَقِّبْ ) أي: ولم يكن يلتفت؛ لأن طبع البشرية ينفر من ذلك. فلما
قال الله له: ( يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الآمِنِينَ )
، رجع فوقف في مقامه الأول.
ثم قال الله له: ( اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ
مِنْ غَيْرِ سُوءٍ ) أي: إذا أدخلت يدك في جيب درعك ثم أخرجتها فإنها تخرج
تتلألأ كأنها قطعة قمر في لمعان البرق؛ ولهذا قال: ( مِنْ غَيْرِ سُوءٍ )
أي: من غير برص.
وقوله: ( وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ ) : قال مجاهد:
من الفزع. وقال قتادة: من الرعب. وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وابن
جرير: مما حصل لك من خوفك من الحية.
والظاهر أن المراد أعم من هذا، وهو أنه أمر عليه السلام، إذا خاف من
شيء أن يضم إليه جناحه من الرهب، وهي يده، فإذا فعل ذلك ذهب عنه ما يجده من
الخوف. وربما إذا استعمل أحد ذلك على سبيل الاقتداء فوضع يديه على فؤاده،
فإنه يزول عنه ما يجد أو يَخف، إن شاء الله، وبه الثقة.
قال الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  MARGNTIP
ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين، حدثنا الربيع بن ثعلب الشيخ الصالح،
أخبرنا أبو إسماعيل المؤدب، عن عبد الله بن مسلم، عن مجاهد، قال الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  MARGNTIP :
كان موسى عليه السلام، قد مُلئ قلبه رعبًا من فرعون، فكان إذا رآه قال: اللهم إني أدرأ بك في نحره، وأعوذ بك من شره، ففرّغ الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  MARGNTIP الله ما كان في قلب موسى عليه السلام، وجعله في قلب فرعون، فكان إذا رآه بال كما يبول الحمار.
وقوله: ( فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ ) يعني: إلقاءه العصا
وجعلها حية تسعى، وإدخاله يده في جيبه فتخرج بيضاء من غير سوء -دليلان
قاطعان واضحان على قدرة الفاعل المختار، وصحة نبوة مَنْ جرى هذا الخارق على
يديه؛ ولهذا قال: ( إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ ) أي: وقومه من الرؤساء
والكبراء والأتباع ، ( إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ) أي: خارجين
عن طاعة الله، مخالفين لدين الله، [والله أعلم] الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  MARGNTIP .
< 6-236 >

الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  B2



قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ




(33)



وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ




(34)



قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلا
يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا
الْغَالِبُونَ




(35) الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  B1 .
لما أمره الله تعالى بالذهاب إلى فرعون، الذي إنما خرج من ديار مصر فرارًا
منه وخوفًا من سطوته، ( قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا )
يعني: ذلك القبطي، ( فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ ) أي: إذا رأوني.
( وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا ) ، وذلك أن موسى،
عليه السلام، كان في لسانه لثغة، بسبب ما كان تناول تلك الجمرة، حين خُيّر
بينها وبين التمرة أو الدرّة، فأخذ الجمرة فوضعها على لسانه، فحصل فيه شدة
في التعبير؛ ولهذا قال: الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  B2 وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي * وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  B1

[ طه : 27 -32 ] أي: يؤنسني فيما أمرتني به من هذا المقام العظيم، وهو
القيام بأعباء النبوة والرسالة إلى هذا الملك المتكبر الجبار العنيد. ولهذا
قال: ( وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ
مَعِيَ رِدْءًا [يُصَدِّقُنِي] ) الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  MARGNTIP
، أي: وزيرًا ومعينًا ومقويًّا لأمري، يصدقني فيما أقوله وأخبر به عن الله
عز وجل؛ لأن خبر اثنين أنجع في النفوس من خبر واحد؛ ولهذا قال: ( إِنِّي
أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ )
.
وقال محمد بن إسحاق: ( رِدْءًا يُصَدِّقُنِي ) أي: يبين لهم عني ما أكلمهم به، فإنه يفهم [عني] الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  MARGNTIP .
فلما سأل ذلك قال الله تعالى: ( سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ ) أي:
سنقوي أمرك، ونعز جانبك بأخيك، الذي سألت له أن يكون نبيا معك. كما قال في
الآية الأخرى: الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  B2 قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  B1
[ طه : 36 ] ، وقال تعالى: الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  B2 وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  B1

[ مريم : 53 ] . ولهذا قال بعض السلف: ليس أحد أعظم مِنَّةً على أخيه، من
موسى على هارون، عليهما السلام، فإنه شفع فيه حتى جعله الله نبيًّا ورسولا
معه إلى فرعون وملئه، ولهذا قال [الله تعالى] الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  MARGNTIP في حق موسى: الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  B2 وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  B1
[ الأحزاب : 69 ].
وقوله تعالى : ( وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا ) أي: حجة قاهرة ، (
فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا ) أي: لا سبيل لهم إلى الوصول إلى
أذاكما بسبب إبلاغكما آيات الله، كما قال الله تعالى [لرسوله محمد صلى الله
عليه وسلم] الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  MARGNTIP : الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  B2
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ
[وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ] وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ
مِنَ النَّاسِ
الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  B1
[ المائدة : 67 ] الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  MARGNTIP . وقال تعالى: الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  B2 الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  B1

[ الأحزاب : 39 ]، أي: وكفى بالله ناصرًا ومعينًا ومؤيدًا. ولهذا أخبرهما
أن العاقبة لهما ولِمَنْ اتبعهما في الدنيا والآخرة، فقال: ( أَنْتُمَا
وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ ) ، كما قال < 6-237 >
تعالى: الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  B2 كَتَبَ اللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  B1
[ المجادلة : 21 ] ، وقال تعالى : الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  B2 إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ * يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ
الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  B1
[ غافر : 51 ، 52 ].
ووجه ابن جرير على أن المعنى: ( وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلا
يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا ) ، ثم يبتدئ فيقول: ( بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ
اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ )
،
تقديره: أنتما ومَنْ اتبعكما الغالبون بآياتنا الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  MARGNTIP .
ولا شك أن هذا المعنى صحيح، وهو حاصل من التوجيه الأول، فلا حاجة إلى هذا، والله أعلم.



اعصار
اعصار
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 34551

https://www.helpub.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  Empty رد: الجزء الخامس من تفسير سورة القصص

مُساهمة من طرف الزعيم السبت 28 مايو - 17:15:15

موضــــــ جميل ـــــوع
والأجمل مشاركة به معنا
لا تحرمنا مواضيعك سنكون شاكريــــ لك ـــن على جهودك الطيبة
فكن دائما كما أنت لأنك تستحق كــــ الشكر ــــــل
ولا تنسى أن تترك أثرا هنا





الزعيم
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 7554

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  Empty رد: الجزء الخامس من تفسير سورة القصص

مُساهمة من طرف اعصار الأحد 29 مايو - 15:35:51

جزاك الله خيرا على المرور نورت الموضوع



اعصار
اعصار
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 34551

https://www.helpub.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  Empty رد: الجزء الخامس من تفسير سورة القصص

مُساهمة من طرف aaaa الخميس 29 مارس - 23:13:22

جزاك الله خيرا على الموضوع




aaaa
عضو نشيط
عضو  نشيط

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 768
تاريخ الميلاد : 13/10/1983
العمر : 41

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الخامس من تفسير سورة القصص  Empty رد: الجزء الخامس من تفسير سورة القصص

مُساهمة من طرف aaaa الخميس 29 مارس - 23:21:06

جزاك الله خيرا على الموضوع




aaaa
عضو نشيط
عضو  نشيط

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 768
تاريخ الميلاد : 13/10/1983
العمر : 41

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى