الشيخ عدون سعيد شريفي
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الشيخ عدون سعيد شريفي
الشيخ عدون سعيد شريفي رحمه الله (1902 - 2004م).
الاسم : سعيد بن بالحاج بن عدون بن الحاج عمر
اللقب : شريفي
تاريخ الميلاد : 1319 هـ / 1902 م
مكان الميلاد : القرارة ولاية غرداية.
1910 – 1912 زاول التعليم الابتدائي في كتاب السيد إسماعيل بن يحكوب، وفي المدرسة الرسمية بإشراف المعلم : الطالب محمد بالقرارة.
1912 توفي والده، وبيعت دار سكناه، وبقي تحت كفالة خاله أحمد بن الحاج سعيد جهلان. فسافر إلى مدينة سريانة بولاية باتنة للكسب والعمل، تحت طائلة الفقر والعوز. وعمره عشر سنوات.
1912 – 1915 دخل المدرسة الرسمية في مدينة سريانة. وكان طالبا نجيبا ومتفوقا. لكن ظروف العمل في الدكان، لم تسعفه في إجراء الامتحانات.
1915 عاد إلى القرارة إثر قيام الحرب العالمية الأولى. ودخل مدرسة الشيخ محمد بن الحاج إبراهيم قرقر المعروف بالشيخ الطرابلسي. ووصل في حفظ القرآن إلى سورة يس.
1915 عاد إلى مدينة سريانة ليتفرغ للعمل فقط دون التعلم. فكان حاذقا لبيبا، كسب ثقة زبائنه ومستخدميه.
1919 عاد إلى القرارة للزواج، ودخل مدرسة الشيخ الطرابلسي مرة ثانية. وبعد سبعة أشهر استظهر القرآن الكريم
1920 دخل حلقة إيروان.
1920 توفي ولي نعمته خاله أحمد بن الحاج سعيد. فاشتد به الأمر وازدادت متاعبه المالية، وهو رب أسرة، وكان كارها للغربة والعمل التجاري. إذ كان يطمح إلى حياة العلم وخدمة المجتمع.
1920 دخل معهد الشيخ الحاج عمر بن يحي طالبا، وشكا له حاله وعوزه ورغبته في التعلم.فطمأنه وقام ببعض ما يصلح حاله، ليواصل تعلمه. وهناك تزداد معرفته. ويشتد اتصاله بزعيم الأمة ورائد الإصلاح الشيخ بيوض.
1923 يشارك في جلسات متوالية لإصلاح التعليم. بإنشاء معهد على النظم الحديثة للتعليم. بعد وفاة الشيخ الحاج عمر بن يحي سنة 1921
1925 يتأسس معهد الحياة (معهد الشباب سابقا) تحت إشراف الشيخ بيوض. ويعين الشيخ عدون مديرا له. ويقول الشيخ عدون : " إن أحسن عمل أتقرب به إلى الله تعالى هو : سعيي وأثري في تأسيس المعهد، وأعتقد أنه لو لم أكن حاضرا يوم ذاك، لبقت حالة التعليم على حالها، جيلا أو أكثر "
واستمر أستاذا بالمعهد إلى سنة 1988، مدرسا للمواد الشرعية والعربية، خاصة مادة النحو. كما كان رئيس جمعية الشباب، التي تعنى بالتكوين الثقافي والاجتماعي للطلبة، وتعدهم في ميدان الخطابة والشعر والمقالة، كذا رئيس مجلة الشباب، التي يُصدرها طلبة المعهد أسبوعيا.
1926 شارك بأول مقال له، في جريدة وادي ميزاب، بعنوان " جولة في وادي ميزاب ".
1930 خلف الشيخ أبا اليقظان في إدارة الجريدة، لمدة شهر في الجزائر العاصمة. لما جاء إلى القرارة لتزويج ابنه عيسى.
1936 – 1937 بقي سنة كاملة في العاصمة، لإدارة الجريدة والإشراف عليها إشرافا كاملا. خلفا للشيخ أبي اليقظان، لما استقر بالقرارة.
1937 شارك في تأسيس جمعية الحياة، التي تشرف على الحياة العلمية في القرارة. فعين عضوا في إدارتها وأمينا عاما لماليتها واستمر إلى يوم وفاته، وهو رئيسها كذلك. وكان الشيخ بيوض يقول كلما جرى تجديد انتخابات إدارة الجمعية : " غيروا من شئتم إلا الشيخ عدون ".
1938 عُيّن عريفا لحلقة إيروان، وللعريف مقامه يوم ذاك.
1938 شارك في تأسيس نادي الحياة، الذي يعَد ميدانا لفرسان الخطابة والشعر والتمثيل.
1940 قام بأول جولة لجمع الاشتراكات لصالح جمعية الحياة في الناحية الشرقية للوطن. ثم توقفت الجولة سنتي 1940 و 1941 لظروف الحرب العالمية الثانية.
1943 دخل حلقة العزابة عضوا، وهو اليوم رئيسها.
1944 بدأ الجولة الشاملة لجمع الاشتراكات في نواحي القطر. ولم تنقطع والحمد لله. منذ ذلك التاريخ.
1948 شارك في تأسيس جمعية قدماء التلاميذ العتيدة، التي تضم كل الطلبة الذين درسوا في معهد الشيخ بيوض رحمه الله ( معهد الحياة ). وتعنى بالنظر في الشؤون العامة للأمة، الاجتماعية منها والثقافية.
1946 ساهم في تأسيس فرع الكشافة الإسلامية في القرارة.
1948 يعيَّن مفتشا عاما للمدارس الحرة بوادي ميزاب، وبقية مدن القطر. بعد أن بدأ الميزابيون بالاستقرار بأسرهم خارج الوادي.
1981 إثر وفاة الشيخ بيوض، يعيَّن خلفا له، في رئاسة جمعية الحياة ومؤسساتها وزعامة حركة الإصلاح.
1989 يعيَّن رئيسا لمجلس عمّي سعيد، خلفا للشيخ عبد الرحمن بكلي.
2004 حضر إلى جانب فخامة رئيس الجمهورية السيد : عبد العزيز بوتفليقة، في وضع حجر الأساس، لبناء معهد الحياة الجديد ( مشروع الحياة ).
مهامه التي يتولاها اليوم في سن الخامسة بعد المائة.
رئاسة مجلس عمي سعيد، رئاسة مجلس باعبد الرحمن الكرثي، رئاسة حلقة العزابة بالقرارة، رئاسة جمعية الحياة وفروعها بالقرارة، رئاسة جمعية القدماء بالقرارة، رئاسة جمعية التراث، إدارة معهد الحياة، أمين مال جمعية الحياة، القائم بجولة جمع الاشتراكات لصالح جمعية الحياة، الموجه العام لجميع الأنشطة العلمية والاجتماعية والثقافية، الرئاسة الشرفية لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بعد وفاة الشيخ سحنون، رحمه الله.
نتاجه الفكري :
عشرات المقالات التي كان يرصع بها جرائد الشيخ أبي اليقظان، ويتحف بها جريدة الشباب بمعهد الحياة ومئات الرسائل القيمة، التي تعد وثائق تاريخية لحركة إصلاحية واجتماعية وعلمية، جاوزت الثمانين عاما.
آلاف من المتخرجين على يده، ممن صاروا شموسا ينيرون درب الحياة في مختلف المجالات، وقد صاغهم على سننه وغذّاهم بفكره وأشبعهم من إخلاصه، داخل الوطن وخارجه.
مئات الدروس التي كان يلقيها في المسجد والمناسبات العامة والخاصة.
كتاب معهد الحياة نشأته وتطوره.
ميزاته الخاصة :
تقوى الله عز وجل، الورع الشديد، التضحية والإخلاص، التواضع الكبير، التفاني في الحفاظ على مقومات الأمة، الدفاع المستميت عن اللغة العربية، السعي الحثيث الجاد في وحدة المسلمين
وفاته
لقي ربه : في سحر يوم 19 1425 هـ، الموافق لـ : 02 نوفمبر 2004 م. عن عمر يناهز 105 سنة، وترك زوجة، وأربعة ذكور، وثلاث إناث.
الاسم : سعيد بن بالحاج بن عدون بن الحاج عمر
اللقب : شريفي
تاريخ الميلاد : 1319 هـ / 1902 م
مكان الميلاد : القرارة ولاية غرداية.
1910 – 1912 زاول التعليم الابتدائي في كتاب السيد إسماعيل بن يحكوب، وفي المدرسة الرسمية بإشراف المعلم : الطالب محمد بالقرارة.
1912 توفي والده، وبيعت دار سكناه، وبقي تحت كفالة خاله أحمد بن الحاج سعيد جهلان. فسافر إلى مدينة سريانة بولاية باتنة للكسب والعمل، تحت طائلة الفقر والعوز. وعمره عشر سنوات.
1912 – 1915 دخل المدرسة الرسمية في مدينة سريانة. وكان طالبا نجيبا ومتفوقا. لكن ظروف العمل في الدكان، لم تسعفه في إجراء الامتحانات.
1915 عاد إلى القرارة إثر قيام الحرب العالمية الأولى. ودخل مدرسة الشيخ محمد بن الحاج إبراهيم قرقر المعروف بالشيخ الطرابلسي. ووصل في حفظ القرآن إلى سورة يس.
1915 عاد إلى مدينة سريانة ليتفرغ للعمل فقط دون التعلم. فكان حاذقا لبيبا، كسب ثقة زبائنه ومستخدميه.
1919 عاد إلى القرارة للزواج، ودخل مدرسة الشيخ الطرابلسي مرة ثانية. وبعد سبعة أشهر استظهر القرآن الكريم
1920 دخل حلقة إيروان.
1920 توفي ولي نعمته خاله أحمد بن الحاج سعيد. فاشتد به الأمر وازدادت متاعبه المالية، وهو رب أسرة، وكان كارها للغربة والعمل التجاري. إذ كان يطمح إلى حياة العلم وخدمة المجتمع.
1920 دخل معهد الشيخ الحاج عمر بن يحي طالبا، وشكا له حاله وعوزه ورغبته في التعلم.فطمأنه وقام ببعض ما يصلح حاله، ليواصل تعلمه. وهناك تزداد معرفته. ويشتد اتصاله بزعيم الأمة ورائد الإصلاح الشيخ بيوض.
1923 يشارك في جلسات متوالية لإصلاح التعليم. بإنشاء معهد على النظم الحديثة للتعليم. بعد وفاة الشيخ الحاج عمر بن يحي سنة 1921
1925 يتأسس معهد الحياة (معهد الشباب سابقا) تحت إشراف الشيخ بيوض. ويعين الشيخ عدون مديرا له. ويقول الشيخ عدون : " إن أحسن عمل أتقرب به إلى الله تعالى هو : سعيي وأثري في تأسيس المعهد، وأعتقد أنه لو لم أكن حاضرا يوم ذاك، لبقت حالة التعليم على حالها، جيلا أو أكثر "
واستمر أستاذا بالمعهد إلى سنة 1988، مدرسا للمواد الشرعية والعربية، خاصة مادة النحو. كما كان رئيس جمعية الشباب، التي تعنى بالتكوين الثقافي والاجتماعي للطلبة، وتعدهم في ميدان الخطابة والشعر والمقالة، كذا رئيس مجلة الشباب، التي يُصدرها طلبة المعهد أسبوعيا.
1926 شارك بأول مقال له، في جريدة وادي ميزاب، بعنوان " جولة في وادي ميزاب ".
1930 خلف الشيخ أبا اليقظان في إدارة الجريدة، لمدة شهر في الجزائر العاصمة. لما جاء إلى القرارة لتزويج ابنه عيسى.
1936 – 1937 بقي سنة كاملة في العاصمة، لإدارة الجريدة والإشراف عليها إشرافا كاملا. خلفا للشيخ أبي اليقظان، لما استقر بالقرارة.
1937 شارك في تأسيس جمعية الحياة، التي تشرف على الحياة العلمية في القرارة. فعين عضوا في إدارتها وأمينا عاما لماليتها واستمر إلى يوم وفاته، وهو رئيسها كذلك. وكان الشيخ بيوض يقول كلما جرى تجديد انتخابات إدارة الجمعية : " غيروا من شئتم إلا الشيخ عدون ".
1938 عُيّن عريفا لحلقة إيروان، وللعريف مقامه يوم ذاك.
1938 شارك في تأسيس نادي الحياة، الذي يعَد ميدانا لفرسان الخطابة والشعر والتمثيل.
1940 قام بأول جولة لجمع الاشتراكات لصالح جمعية الحياة في الناحية الشرقية للوطن. ثم توقفت الجولة سنتي 1940 و 1941 لظروف الحرب العالمية الثانية.
1943 دخل حلقة العزابة عضوا، وهو اليوم رئيسها.
1944 بدأ الجولة الشاملة لجمع الاشتراكات في نواحي القطر. ولم تنقطع والحمد لله. منذ ذلك التاريخ.
1948 شارك في تأسيس جمعية قدماء التلاميذ العتيدة، التي تضم كل الطلبة الذين درسوا في معهد الشيخ بيوض رحمه الله ( معهد الحياة ). وتعنى بالنظر في الشؤون العامة للأمة، الاجتماعية منها والثقافية.
1946 ساهم في تأسيس فرع الكشافة الإسلامية في القرارة.
1948 يعيَّن مفتشا عاما للمدارس الحرة بوادي ميزاب، وبقية مدن القطر. بعد أن بدأ الميزابيون بالاستقرار بأسرهم خارج الوادي.
1981 إثر وفاة الشيخ بيوض، يعيَّن خلفا له، في رئاسة جمعية الحياة ومؤسساتها وزعامة حركة الإصلاح.
1989 يعيَّن رئيسا لمجلس عمّي سعيد، خلفا للشيخ عبد الرحمن بكلي.
2004 حضر إلى جانب فخامة رئيس الجمهورية السيد : عبد العزيز بوتفليقة، في وضع حجر الأساس، لبناء معهد الحياة الجديد ( مشروع الحياة ).
مهامه التي يتولاها اليوم في سن الخامسة بعد المائة.
رئاسة مجلس عمي سعيد، رئاسة مجلس باعبد الرحمن الكرثي، رئاسة حلقة العزابة بالقرارة، رئاسة جمعية الحياة وفروعها بالقرارة، رئاسة جمعية القدماء بالقرارة، رئاسة جمعية التراث، إدارة معهد الحياة، أمين مال جمعية الحياة، القائم بجولة جمع الاشتراكات لصالح جمعية الحياة، الموجه العام لجميع الأنشطة العلمية والاجتماعية والثقافية، الرئاسة الشرفية لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بعد وفاة الشيخ سحنون، رحمه الله.
نتاجه الفكري :
عشرات المقالات التي كان يرصع بها جرائد الشيخ أبي اليقظان، ويتحف بها جريدة الشباب بمعهد الحياة ومئات الرسائل القيمة، التي تعد وثائق تاريخية لحركة إصلاحية واجتماعية وعلمية، جاوزت الثمانين عاما.
آلاف من المتخرجين على يده، ممن صاروا شموسا ينيرون درب الحياة في مختلف المجالات، وقد صاغهم على سننه وغذّاهم بفكره وأشبعهم من إخلاصه، داخل الوطن وخارجه.
مئات الدروس التي كان يلقيها في المسجد والمناسبات العامة والخاصة.
كتاب معهد الحياة نشأته وتطوره.
ميزاته الخاصة :
تقوى الله عز وجل، الورع الشديد، التضحية والإخلاص، التواضع الكبير، التفاني في الحفاظ على مقومات الأمة، الدفاع المستميت عن اللغة العربية، السعي الحثيث الجاد في وحدة المسلمين
وفاته
لقي ربه : في سحر يوم 19 1425 هـ، الموافق لـ : 02 نوفمبر 2004 م. عن عمر يناهز 105 سنة، وترك زوجة، وأربعة ذكور، وثلاث إناث.
الأمير- عضو نشيط
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 6081
تاريخ الميلاد : 29/10/1996
العمر : 28
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى