ملتقى الجزائريين والعرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف Empty الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف

مُساهمة من طرف اعصار السبت 28 مايو - 15:17:16

الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف B2 وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ (6) الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف B1 . وقوله: ( وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ ) ، كقوله تعالى: الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف B2 وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا * كَلا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف B1 [مريم: 81 ، 82] أي: سيخونونهم الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف MARGNTIP أحوج ما يكونون إليهم، وقال الخليل: الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف B2 إِنَّمَا
اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ
بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا
لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ
الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف B1 [العنكبوت: 25]. الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف B2 وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (7)
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي
مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ
شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
(Cool
قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي
وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلا
نَذِيرٌ مُبِينٌ
(9) الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف B1 . يقول
تعالى مخبرا عن المشركين في كفرهم وعنادهم: أنهم إذا تتلى عليهم آيات الله
بينات، أي: في حال بيانها ووضوحها وجلائها، يقولون: ( هَذَا سِحْرٌ
مُبِينٌ ) أي: سحر واضح، وقد كَذَبوا وافتروا وضَلّوا وكفروا ( أَمْ
يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ) يعنون: محمدا صلى الله عليه وسلم. قال الله
[تعالى] الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف MARGNTIP ( قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ) أي: لو كذبت عليه وزعمت أنه أرسلني -وليس كذلك-لعاقبني أشد < 7-276 > العقوبة، ولم يَقْدرْ أحد من أهل الأرض، لا أنتم ولا غيركم أن يجيرني منه، كقوله: الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف B2 قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا * إِلا بَلاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالاتِهِ الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف B1 [الجن: 22 ، 23] ، وقال تعالى: الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف B2 وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ * لأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ * فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف B1
[الحاقة: 44 -47] ؛ ولهذا قال هاهنا: ( قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا
تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ
فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ) ، هذا تهديد لهم ، ووعيد
أكيد ، وترهيب شديد. وقوله: ( وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
ترغيب لهم إلى التوبة والإنابة، أي: ومع هذا كله إن رجعتم وتبتم، تاب عليكم
وعفا عنكم، وغفر [لكم] الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف MARGNTIP ورحم. وهذه الآية كقوله في سورة الفرقان: الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف B2 وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا * قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف B1 [الفرقان: 5 ، 6] . وقوله:
( قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ ) أي: لست بأول رسول طرق
العالم، بل قد جاءت الرسل من قبلي، فما أنا بالأمر الذي لا نظير له حتى
تستنكروني وتستبعدوا الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف MARGNTIP بعثتي إليكم، فإنه قد أرسل الله قبلي جميع الأنبياء إلى الأمم. قال
ابن عباس، ومجاهد، وقتادة: ( قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ ) ما
أنا بأول رسول. ولم يحك ابن جرير ولا ابن أبي حاتم غير ذلك. وقوله: ( وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ ) قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في هذه الآية: نـزل بعدها الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف B2 لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف B1 [الفتح: 2]. وهكذا قال عكرمة، والحسن، وقتادة: إنها منسوخة بقوله: الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف B2 لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف B1 ، قالوا: ولما نـزلت هذه الآية قال رجل من المسلمين: هذا قد بين الله ما هو فاعل بك يا رسول الله، فما هو فاعل بنا؟ فأنـزل الله: الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف B2 لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف B1 [الفتح: 5]. هكذا قال، والذي هو ثابت في الصحيح أن المؤمنين قالوا: هنيئا لك يا رسول الله، فما لنا؟ فأنـزل الله هذه الآية. وقال الضحاك: ( وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ ) : ما أدري بماذا أومر، وبماذا أنهى بعد هذا؟ وقال
أبو بكر الهذلِيّ، عن الحسن البصري في قوله: ( وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ
بِي وَلا بِكُمْ ) قال: أما في الآخرة فمعاذ الله، قد علم أنه في الجنة،
ولكن قال: لا أدري ما يفعل بي ولا بكم في الدنيا، أخرج كما أخرجت الأنبياء
[من] الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف MARGNTIP قبلي؟ أم أقتل كما قتلت الأنبياء من قبلي؟ ولا أدري أيخسف بكم أو تُرمون بالحجارة؟ وهذا
القول هو الذي عَوّل عليه ابن جرير، وأنه لا يجوز غيره، ولا شك أن هذا هو
اللائق به، صلوات الله وسلامه عليه، فإنه بالنسبة إلى الآخرة جازم أنه يصير
إلى الجنة هو ومن اتبعه، وأما في الدنيا فلم يدر ما كان يئُول إليه أمره
وأمر مشركي قريش إلى ماذا: أيؤمنون أم يكفرون، فيعذبون < 7-277 > فيستأصلون بكفرهم الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف MARGNTIP ؟ فأما الحديث الذي رواه الإمام أحمد: حدثنا
يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن شهاب عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أم العلاء
-وهي امرأة من نسائهم-أخبرته -وكانت بايعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم-قالت: طار لهم في السكنى حين اقترعت الأنصار على سكنى المهاجرين
عثمانُ بن مظعون. فاشتكى عثمان عندنا فَمرَّضناه، حتى إذا توفي أدْرَجناه
في أثوابه، فدخل علينا رسول الله فقلت: رحمة الله عليك أبا السائب، شهادتي
عليك، لقد أكرمك الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وما يدريك أن
الله أكرمه؟" فقلت: لا أدري بأبي أنت وأمي! فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: "أما هو فقد جاءه الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف MARGNTIP
اليقين من ربه، وإني لأرجو له الخير، والله ما أدري وأنا رسول الله ما
يفعل بي!" قالت: فقلت: والله لا أزكي أحدا بعده أبدا. وأحزنني ذلك، فنمت
فرأيت لعثمان عينا تجري، فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته
بذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذاك الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف MARGNTIP عمله". فقد انفرد بإخراجه البخاري دون مسلم الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف MARGNTIP ، وفي لفظ له: "ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل به" الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف MARGNTIP . وهذا أشبه أن يكون هو المحفوظ، بدليل قولها: "فأحزنني ذلك". وفي هذا وأمثاله دلالة على أنه لا يقطع لمعين بالجنة إلا الذي الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف MARGNTIP نص الشارع على تعيينهم، كالعشرة، وابن سلام، والغُميصاء، وبلال، وسراقة، وعبد الله بن عمرو بن حرام والد الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف MARGNTIP جابر، والقراء السبعين الذين قتلوا ببئر معونة، وزيد بن حارثة، وجعفر، وابن رواحة، وما أشبه هؤلاء. وقوله:
( إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ ) أي: إنما أتبع ما ينـزله الله
عليَّ من الوحي، ( وَمَا أَنَا إِلا نَذِيرٌ مُبِينٌ ) أي: بين النّذَارة،
وأمري الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف MARGNTIP ظاهر لكل ذي لب وعقل. الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف B2
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ
وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ
وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
(10)
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا
سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا
إِفْكٌ قَدِيمٌ
(11)
وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ
مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى
لِلْمُحْسِنِينَ
(12) إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (13) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (14) الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف B1 . يقول
تعالى: ( قُلْ ) يا محمد لهؤلاء المشركين الكافرين بالقرآن: (
أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ ) هذا القرآن ( مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ
بِهِ ) أي: ما ظنكم أن الله صانع بكم إن كان هذا الكتاب الذي جئتكم به قد
أنـزله < 7-278 >
عليَّ لأبلغكموه، وقد كَفَرتم به وكذبتموه، ( وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي
إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ ) أي: وقد شهدت بصدقه وصحته الكتب المتقدمة
المنـزلة على الأنبياء قبلي، بشرت به وأخبرت بمثل ما أخبر هذا القرآن به. وقوله: ( فَآمَنَ ) أي: هذا الذي شهد بصدقه من بني إسرائيل لمعرفته بحقيته ( وَاسْتَكْبَرْتُمْ ) أنتم: عن اتباعه. وقال مسروق: فآمن هذا الشاهد بنبيه وكتابه، وكفرتم أنتم بنبيكم وكتابكم ( إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) وهذا الشاهد اسم جنس يعم عبد الله بن سلام وغيره، فإن هذه الآية مكية نـزلت قبل إسلام عبد الله بن سلام. وهذه كقوله: الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف B2 وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف B1 [القصص: 53] ، وقال: الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف B2 إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف B1 [الإسراء: 107 ، 108] . قال
مسروق، والشعبي: ليس بعبد الله بن سلام، هذه الآية مكية، وإسلام عبد الله
بن سلام كان بالمدينة. رواه عنهما ابن جرير وابن أبي حاتم، واختاره ابن
جرير. وقال مالك، عن أبي النَّضْر، عن عامر بن سعد الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف MARGNTIP
، عن أبيه قال: ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأحد يمشي على
وجه الأرض: "إنه من أهل الجنة"، إلا لعبد الله بن سلام، قال: وفيه نـزلت: (
وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ ) رواه البخاري ومسلم والنسائي، من حديث مالك، به الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف MARGNTIP
. وكذا قال ابن عباس، ومجاهد، والضحاك، وقتادة، وعكرمة، ويوسف بن عبد الله
بن سلام، وهلال بن يَسَاف، والسُّدَّي، والثوري، ومالك بن أنس، وابن زيد؛
أنهم كلهم قالوا: إنه عبد الله بن سلام. وقوله تعالى: ( وَقَالَ
الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا
إِلَيْهِ ) أي: قالوا عن المؤمنين بالقرآن: لو كان القرآن خيرا ما سبقنا
هؤلاء إليه الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف MARGNTIP . يعنون بلالا وعمارا وصُهَيبا وخبابا وأشباههم وأقرانهم الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف MARGNTIP
من المستضعفين والعبيد والإماء، وما ذاك إلا لأنهم عند أنفسهم يعتقدون أن
لهم عند الله وجاهة وله بهم عناية. وقد غلطوا في ذلك غلطا فاحشا، وأخطئوا
خطأ بينا، كما قال تعالى: الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف B2 وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف B1 [الأنعام: 53] أي: يتعجبون: كيف اهتدى هؤلاء دوننا؛ ولهذا قالوا: ( لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ) وأما أهل السنة الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف MARGNTIP والجماعة فيقولون في كل فعل وقول لم يثبت عن الصحابة: هو بدعة؛ لأنه لو كان خيرا لسبقونا إليه، لأنهم < 7-279 > لم يتركوا خصلة من خصال الخير إلا وقد بادروا إليها الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف MARGNTIP . وقوله:
( وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ ) أي: بالقرآن ( فَسَيَقُولُونَ هَذَا
إِفْكٌ ) أي: كذب ( قَدِيمٌ ) أي: مأثور عن الأقدمين، فينتقصون القرآن
وأهله، وهذا هو الكبر الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بطر الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف MARGNTIP الحق، وغَمْط الناس" الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف MARGNTIP . ثم
قال: ( وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى ) وهو التوراة ( إِمَامًا
وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ ) يعني: القرآن ( مُصَدِّقٌ ) أي: لما قبله من
الكتب ( لِسَانًا عَرَبِيًّا ) أي: فصيحا بينا واضحا، ( لِيُنْذِرَ
الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ ) أي: مشتمل على النّذارة
للكافرين والبشارة للمؤمنين. وقوله: ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا ) تقدم تفسيرها في سورة "حم، السجدة". الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف MARGNTIP وقوله:
( فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ) أي: فيما يستقبلون، ( وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ )
على ما خلفوا، ( أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا
جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) أي: الأعمال سبب لنيل الرحمة لهم
وسُبُوغها الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف MARGNTIP عليهم.



اعصار
اعصار
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 34551

https://www.helpub.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف Empty رد: الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف

مُساهمة من طرف الزعيم السبت 28 مايو - 17:56:49

موضــــــ جميل ـــــوع
والأجمل مشاركة به معنا
لا تحرمنا مواضيعك سنكون شاكريــــ لك ـــن على جهودك الطيبة
فكن دائما كما أنت لأنك تستحق كــــ الشكر ــــــل
ولا تنسى أن تترك أثرا هنا




الزعيم
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 7554

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف Empty رد: الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف

مُساهمة من طرف اعصار الأحد 29 مايو - 16:08:18

جزاك الله خيرا على المرور نورت الموضوع



اعصار
اعصار
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 34551

https://www.helpub.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف Empty رد: الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف

مُساهمة من طرف أبو سليمان الأحد 12 يونيو - 14:58:25

شكرا على الموضوع




أبو سليمان
المشرفون
المشرفون

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 3412
تاريخ الميلاد : 03/11/1996
العمر : 28

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف Empty رد: الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف

مُساهمة من طرف اعصار الأحد 12 يونيو - 17:45:22

شكرا على الرد نورت الموضوع بمرورك
لا تبخل علينا بجميل كلماتك
ولا تنسى أن تزورنا دوما على عنوان واحد

هنا



اعصار
اعصار
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 34551

https://www.helpub.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف Empty رد: الجزء الثاني من تفسير سورة الأحقاف

مُساهمة من طرف aaaa الخميس 29 مارس - 21:35:39

شكرا على الرد نورت الموضوع بمرورك
لا تبخل علينا بجميل كلماتك




aaaa
عضو نشيط
عضو  نشيط

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 768
تاريخ الميلاد : 13/10/1983
العمر : 41

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى