الجزء السادس من تفسير سورة الزخرف
ملتقى الجزائريين والعرب :: المنتدى العام :: الركن الإسلامي :: ملحق تفسير القرآن كاملا لابن كثير
:: تفسير جزء يس كاملا
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الجزء السادس من تفسير سورة الزخرف
وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ
(61) وَلا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (62)
وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ
بِالْحِكْمَةِ وَلأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (63) إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (64) فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ (65)
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ(66) الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ (67) يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (68) الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ (69) ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ (70)
يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا
تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
(71) وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (72) لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ (73)
.
وقوله: ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ ) : تقدم تفسير ابن إسحاق: أن
المراد من ذلك: ما بُعث به عيسى، عليه السلام، من إحياء الموتى
وإبراء الأكمه والأبرص، وغير ذلك من الأسقام. وفي هذا نظر. وأبعد منه ما
حكاه قتادة، عن الحسن البصري وسعيد بن جبير: أي الضمير في ( وإنه ) ، عائد
على القرآن، بل الصحيح أنه عائد على عيسى [عليه السلام] ، فإن السياق في ذكره، ثم المراد بذلك نـزوله قبل يوم القيامة، كما قال تبارك وتعالى: وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ أي: قبل موت عيسى، عليه الصلاة والسلام، ثم وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا
[النساء: 159]، ويؤيد هذا المعنى القراءة الأخرى: "وإنه لعَلَم للساعة"
أي: أمارة ودليل على وقوع الساعة، قال مجاهد: ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ
لِلسَّاعَةِ ) أي: آية للساعة خروج عيسى ابن مريم قبل يوم القيامة. وهكذا
روي عن أبي هريرة [رضي الله عنه] ، وابن عباس، وأبي العالية، وأبي مالك، وعكرمة، والحسن وقتادة، والضحاك، وغيرهم. وقد تواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أخبر بنـزول عيسى [ابن مريم] ، عليه السلام قبل يوم القيامة إماما عادلا وحكما مقسطا. وقوله: ( فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا ) أي: لا تشكوا
فيها، إنها واقعة وكائنة لا محالة، ( واتبعون ) أي: فيما أخبركم به (
هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ * وَلا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ ) أي: عن
اتباع الحق ( إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى
بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ ) أي: بالنبوة (
وَلأبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ ) قال ابن جرير: يعني من الأمور الدينية لا الدنيوية . وهذا الذي قاله حسن جيد، ثم رد قول من زعم أن "بعض" هاهنا بمعنى "كل"، واستشهد بقول لبيد الشاعر: < 7-237 >
تَــرّاك أمْكنَــة إذَا لــم أرْضَهـا | أو يَعْتَلــق بَعْضَ النفوس حمَامُها |
أمركم به، ( وأطيعون ) ، فيما جئتكم به، ( إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي
وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ) أي: أنا وأنتم عبيد
له، فقراء إليه، مشتركون في عبادته وحده لا شريك له، ( هَذَا صِرَاطٌ
مُسْتَقِيمٌ ) أي: هذا الذي جئتكم به هو الصراط المستقيم، وهو عبادة الرب،
عز وجل، وحده. وقوله: ( فَاخْتَلَفَ الأحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ )
أي: اختلفت الفرق وصاروا شيعا فيه، منهم من يقر بأنه عبد الله ورسوله -وهو
الحق-ومنهم من يدعي أنه ولد الله، ومنهم من يقول: إنه الله -تعالى الله عن
قولهم علوا كبيرا-ولهذا قال: ( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ
يَوْمٍ أَلِيمٍ )
يقول تعالى: هل ينتظر هؤلاء المشركون المكذبون للرسل ( إِلا
السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ ) ؟ أي:
فإنها كائنة لا محالة وواقعة، وهؤلاء غافلون عنها غير مستعدين [لها] فإذا جاءت إنما تجيء وهم لا يشعرون بها، فحينئذ يندمون كل الندم، حيث لا ينفعهم ولا يدفع عنهم. وقوله:
( الأخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ )
أي: كل صداقة وصحابة لغير الله فإنها تنقلب يوم القيامة عداوة إلا ما كان
لله، عز وجل، فإنه دائم بدوامه. وهذا كما قال إبراهيم، عليه السلام، لقومه:
إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ
بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ
بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ
وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ [ العنكبوت:25 ]. وقال عبد الرزاق: أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الحارث ، عن علي، رضي الله < 7-238 >
عنه: ( الأخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا
الْمُتَّقِينَ ) قال: خليلان مؤمنان، وخليلان كافران، فتوفي أحد المؤمنين
وبشر بالجنة فذكر خليله، فقال: اللهم، إن فلانا خليلي كان يأمرني بطاعتك
وطاعة رسولك، ويأمرني بالخير وينهاني عن الشر، وينبئني أني ملاقيك، اللهم
فلا تضله بعدي حتى تريه مثل ما أريتني، وترضى عنه كما رضيت عني. فيقال له:
اذهب فلو تعلم ما له عندي لضحكت كثيرا وبكيت قليلا. قال: ثم يموت الآخر،
فتجتمع أرواحهما، فيقال: ليثن أحدكما
علىصاحبه، فيقول كل واحد منهما لصاحبه: نعم الأخ، ونعم الصاحب، ونعم
الخليل. وإذا مات أحد الكافرين، وبشر بالنار ذكر خليله فيقول: اللهم إن
خليلي فلانا كان يأمرني بمعصيتك ومعصية رسولك، ويأمرني بالشر وينهاني عن
الخير، ويخبرني أني غير ملاقيك، اللهم فلا تهده بعدي حتى تريه مثل ما
أريتني، وتسخط عليه كما
سخطت علي. قال: فيموت الكافر الآخر، فيجمع بين أرواحهما فيقال: ليثن كل
واحد منكما على صاحبه. فيقول كل واحد منهما لصاحبه: بئس الأخ، وبئس الصاحب،
وبئس الخليل. رواه ابن أبي حاتم . وقال ابن عباس، ومجاهد، وقتادة: صارت كل خلة عداوة يوم القيامة إلا المتقين.وروى
الحافظ ابن عساكر -في ترجمة هشام بن أحمد-عن هشام بن عبد الله بن كثير:
حدثنا أبو جعفر محمد بن الخضر بالرقة، عن معافي: حدثنا حكيم بن نافع، عن
الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: "لو أن رجلين تحابا في الله، أحدهما بالمشرق والآخر
بالمغرب، لجمع الله بينهما يوم القيامة، يقول: هذا الذي أحببته في" . وقوله: ( يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ ) ثم بشرهم . فقال: ( الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ ) أي: آمنت قلوبهم وبواطنهم، وانقادت لشرع الله جوارحهم وظواهرهم.قال
المعتمر بن سليمان، عن أبيه: إذا كان يوم القيامة فإن الناس حين يبعثون لا
يبقى أحد منهم إلا فزع، فينادي مناد: ( يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ
الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ ) فيرجوها الناس كلهم، قال: فيتبعُها:
( الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ ) ، قال: فييأس
الناس منها غير المؤمنين. ( ادْخُلُوا الْجَنَّةَ ) أي: يقال لهم: ادخلوا
الجنة ( أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ ) أي: نظراؤكم ( تُحْبَرُونَ ) أي:
تنعمون وتسعدون، وقد تقدم تفسيرها في سورة الروم. ( يُطَافُ
عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ ) أي: زبادي آنية الطعام، ( وَأَكْوَابٍ )
وهي: آنية الشراب، أي: من ذهب لا خراطيم لها ولا عُرَى، ( وَفِيهَا مَا
تَشْهِي الأنْفُسُ ) -وقرأ بعضهم: "تشتهيه < 7-239 > الأنفس"-( وَتَلَذُّ الأعْيُنُ ) أي: طيب الطعم والريح وحسن المنظر. قال عبد الرزاق: أخبرنا مَعْمَر، أخبرني إسماعيل بن أبي سعيد ، عن
عكرمة -مولى ابن عباس-أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن
أدنى أهل الجنة منـزلة وأسفلهم درجة لرجل لا يدخل الجنة بعده أحد، يفسح له
في بصره مسيرة مائة عام في قصور من ذهب، وخيام من لؤلؤ، ليس فيها موضع شبر
إلا معمور يغدى عليه ويراح بسبعين ألف صحفة من ذهب، ليس فيها صحفة إلا فيها
لون ليس في الأخرى، مثله شهوته في آخرها كشهوته في أولها، لو نـزل به جميع
أهل الأرض لوسع عليهم مما أعطي، لا ينقص ذلك مما أوتي شيئا" . وقال
ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين بن الجنيد، حدثنا عمرو بن سواد السرحي،
حدثنا عبد الله بن وهب، عن ابن لهيعة، عن عقيل بن خالد، عن الحسن، عن أبي
هريرة: أن أبا أمامة، رضي الله عنه، حدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
حدثهم -وذكر الجنة-فقال: "والذي نفس محمد بيده، ليأخذن أحدكم اللقمة
فيجعلها في فيه، ثم يخطر على باله طعام آخر، فيتحول الطعام الذي في فيه على
الذي اشتهى" ثم قرأ: ( وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأنْفُسُ وَتَلَذُّ الأعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) . وقال الإمام أحمد: حدثنا حسن -هو ابن موسى-حدثنا سُكَيْن بن عبد العزيز، حدثنا الأشعث الضرير، عن شهر بن حَوْشَب، عن أبي هريرة
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أدنى أهل الجنة منـزلة إن له
لسبع درجات، وهو على السادسة وفوقه السابعة، وإن له ثلثمائة خادم، ويغدى
عليه ويراح كل يوم بثلثمائة صحفة -ولا أعلمه إلا قال: من ذهب-في كل صحفة
لون ليس في الأخرى، وإنه ليلذ أوله كما يلذ آخره، ومن الأشربة ثلاثمائة
إناء، في كل إناء لون ليس في الآخر، وإنه ليلذ أوله كما يلذ آخره، وإنه
يقول: يا رب، لو أذنت لي لأطعمت أهل الجنة وسقيتهم، لم ينقص مما عندي شيء،
وإن له من الحور العين لاثنين وسبعين زوجة، سوى أزواجه من الدنيا، وإن
الواحدة منهن ليأخذ مقعدها قدر ميل من الأرض" . ( وَأَنْتُمْ فِيهَا ) أي: في الجنة ( خَالِدُونَ ) أي: لا تخرجون منها
ولا تبغون عنها حولا. ثم قيل لهم على وجه التفضل والامتنان: ( وَتِلْكَ
الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) أي:
أعمالكم الصالحة كانت سببا لشمول رحمة الله إياكم، فإنه لا يدخل أحدًا عمله
الجنة، ولكن بفضل من الله ورحمته. < 7-240 > وإنما الدرجات تفاوتها بحسب عمل الصالحات.قال ابن أبي حاتم: حدثنا الفضل بن شاذان المقرئ، حدثنا يوسف بن يعقوب -يعني الصفار-حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل أهل النار يرى منـزله من الجنة حسرة، فيقول: لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ [الزمر: 57] وكل أهل الجنة يرى منـزله من النار فيقول: وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ [الأعراف: 43]، ليكون
له شكرا". قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أحد إلا وله
منـزل في الجنة ومنـزل في النار، فالكافر يرث المؤمنَ منـزلَه من النار،
والمؤمن يرث الكافرَ منـزله من الجنة" وذلك قوله تعالى: ( وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) . وقوله:
( لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ ) أي: من جميع
الأنواع، ( مِنْهَا تَأْكُلُونَ ) أي: مهما اخترتم وأردتم. ولما ذكر [الله
تعالى] الطعام والشراب، ذكر بعده الفاكهة لتتم [هذه] النعمة والغبطة.
|
رد: الجزء السادس من تفسير سورة الزخرف
موضــــــ جميل ـــــوع
والأجمل مشاركة به معنا
لا تحرمنا مواضيعك سنكون شاكريــــ لك ـــن على جهودك الطيبة
فكن دائما كما أنت لأنك تستحق كــــ الشكر ــــــل
ولا تنسى أن تترك أثرا هنا
والأجمل مشاركة به معنا
لا تحرمنا مواضيعك سنكون شاكريــــ لك ـــن على جهودك الطيبة
فكن دائما كما أنت لأنك تستحق كــــ الشكر ــــــل
ولا تنسى أن تترك أثرا هنا
الزعيم- المـديـر العـــام
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 7554
رد: الجزء السادس من تفسير سورة الزخرف
شكرا على الموضوع
أبو سليمان- المشرفون
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 3412
تاريخ الميلاد : 03/11/1996
العمر : 28
رد: الجزء السادس من تفسير سورة الزخرف
شكرا على الرد نورت الموضوع بمرورك
لا تبخل علينا بجميل كلماتك
ولا تنسى أن تزورنا دوما على عنوان واحد
هنا
لا تبخل علينا بجميل كلماتك
ولا تنسى أن تزورنا دوما على عنوان واحد
هنا
رد: الجزء السادس من تفسير سورة الزخرف
شكرا على الرد نورت الموضوع بمرورك
لا تبخل علينا بجميل كلماتك
لا تبخل علينا بجميل كلماتك
aaaa- عضو نشيط
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 768
تاريخ الميلاد : 13/10/1983
العمر : 41
مواضيع مماثلة
» الجزء الثالث من تفسير سورة الزخرف
» الجزء الرابع من تفسير سورة الزخرف
» الجزء الخامس من تفسير سورة الزخرف
» الجزء الأول من تفسير سورة الزخرف
» الجزء الثاني من تفسير سورة الزخرف
» الجزء الرابع من تفسير سورة الزخرف
» الجزء الخامس من تفسير سورة الزخرف
» الجزء الأول من تفسير سورة الزخرف
» الجزء الثاني من تفسير سورة الزخرف
ملتقى الجزائريين والعرب :: المنتدى العام :: الركن الإسلامي :: ملحق تفسير القرآن كاملا لابن كثير
:: تفسير جزء يس كاملا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى