ملتقى الجزائريين والعرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح Empty الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح

مُساهمة من طرف اعصار السبت 28 مايو - 15:21:20

الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح B2 إِنَّ
الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ
فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ
وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا
عَظِيمًا (10) الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح B1
ثم قال تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم تشريفا له وتعظيما وتكريما: (
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ ) كقوله : الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح B2 مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح B1
[النساء : 80]، ( يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ) أي: هو حاضر معهم
يسمع أقوالهم ويرى مكانهم، ويعلم ضمائرهم وظواهرهم، فهو تعالى هو المبايع
بواسطة رسوله صلى الله عليه وسلم كقوله : الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح B2 إِنَّ
اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ
بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ
وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ
وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا
بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح B1 [التوبة : 111].
وقد قال الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP
ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين، حدثنا الفضل بن يحيى الأنباري، حدثنا
علي بن بكار، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: "من سل سيفه في سبيل الله، فقد بايع الله" الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP .
وحدثنا أبي، حدثنا يحيى بن المغيرة، أخبرنا جرير، عن عبد الله بن عثمان
بن خثيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم في الحجر: "والله ليبعثه الله يوم القيامة له عينان ينظر بهما، ولسان
ينطق، به ويشهد على من استلمه بالحق، فمن استلمه فقد بايع الله"، ثم قرأ: (
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ
اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ) الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP2 .
ولهذا قال هاهنا: ( فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ )
أي: إنما يعود وبال ذلك على الناكث، والله غني عنه، ( وَمَنْ أَوْفَى
بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ) أي:
ثوابًا جزيلا. وهذه البيعة هي بيعة الرضوان، وكانت تحت شجرة سَمُر
بالحديبية، وكان الصحابة الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ
قيل: ألف وثلثمائة. وقيل: وأربعمائة. وقيل: وخمسمائة. والأوسط الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP أصح.
ذكر الأحاديث الواردة في ذلك:
قال البخاري: حدثنا قتيبة، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن جابر قال: كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة.
ورواه مسلم من حديث سفيان بن عيينة، به الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP
. وأخرجاه أيضا من حديث الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر قال: كنا
يومئذ ألفا وأربعمائة، ووضع يده في ذلك الماء، فنبع الماء من بين أصابعه،
حتى رووا كلهم الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP .
وهذا مختصر من سياق آخر حين ذكر قصة عطشهم يوم الحديبية، وأن رسول الله
صلى الله عليه وسلم أعطاهم سهما من كنانته، فوضعوه في بئر الحديبية، فجاشت
بالماء، حتى كفتهم، فقيل لجابر: كم كنتم يومئذ؟ قال: كنا ألفا وأربعمائة،
ولو كنا مائة ألف لكفانا الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP . وفي رواية [في] الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP الصحيحين عن جابر: أنهم كانوا خمس عشرة مائة الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP .

وروى البخاري من حديث قتادة، قلت لسعيد بن المسيب: كم كان الذين شهدوا بيعة الرضوان؟ قال: خمس عشرة مائة.
قلت: فإن جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما، قال: كانوا أربع عشرة مائة. قال رحمه الله: وهم، هو حدثني أنهم كانوا خمس عشرة مائة الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP .
قال البيهقي: هذه الرواية تدل على أنه كان في القديم يقول: خمس عشرة مائة، ثم ذكر الوهم فقال: أربع عشرة مائة الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP .
وروى العوفي عن ابن عباس: أنهم كانوا ألفا وخمسمائة وخمسة وعشرين.
والمشهور الذي رواه غير واحد عنه: أربع عشرة مائة، وهذا هو الذي رواه
البيهقي، عن الحاكم، عن الأصم، عن العباس الدوري، عن يحيى بن معين، عن
شبابة بن سوار، عن شعبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن أبيه قال: كنا مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة ألفا وأربعمائة الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP
. وكذلك هو في رواية سلمة بن الأكوع، ومعقل بن يسار، والبراء بن عازب. وبه
يقول غير واحد من أصحاب المغازي والسير. وقد أخرج صاحبا الصحيح من حديث
شعبة، عن عمرو بن مرة قال: سمعت عبد الله بن أبي أوفى يقول: كان أصحاب
الشجرة ألفا وأربعمائة، وكانت أسلم يومئذ ثمن المهاجرين الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP .
وروى محمد بن إسحاق في السيرة، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن المسور
بن مخرمة، ومروان بن الحكم، أنهما حدثاه قالا خرج رسول الله صلى الله عليه
وسلم عام الحديبية يريد زيارة البيت، لا يريد قتالا وساق معه الهدي سبعين
بدنة، وكان الناس سبعمائة رجل، كل بدنة عن عشرة نفر، وكان جابر بن عبد الله
فيما بلغني عنه يقول: كنا أصحاب الحديبية أربع عشرة مائة الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP .
كذا قال ابن إسحاق وهو معدود من أوهامه، فإن المحفوظ في الصحيحين أنهم كانوا بضع عشرة مائة.
ذكر سبب هذه البيعة العظيمة:
قال محمد بن إسحاق بن يسار في السيرة: ثم دعا رسول الله صلى الله عليه
وسلم عمر بن الخطاب ليبعثه إلى مكة ليبلغ عنه أشراف قريش ما جاء له، فقال:
يا رسول الله، إني أخاف قريشا على نفسي، وليس بمكة من بني عدي بن كعب من
يمنعني، وقد عرفت قريش عداوتي إياها، وغلظي الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP
عليها، ولكني أدلك على رجل أعز بها مني، عثمان بن عفان، فبعثه إلى أبي
سفيان وأشراف قريش، يخبرهم أنه لم يأت لحرب، وأنه جاء زائرا لهذا البيت
ومعظما لحرمته.

فخرج عثمان إلى مكة، فلقيه أبان بن سعيد بن العاص حين دخل مكة، أو قبل
أن يدخلها، فحمله بين يديه، ثم أجاره حتى بلغ رسالة رسول الله صلى الله
عليه وسلم، فانطلق عثمان حتى أتى أبا سفيان وعظماء قريش فبلغهم عن رسول
الله [صلى الله عليه وسلم] الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP
ما أرسله به، فقالوا لعثمان حين فرغ من رسالة رسول الله صلى الله عليه
وسلم إليهم: إن شئت أن تطوف بالبيت فطف. فقال: ما كنت لأفعل حتى يطوف به
رسول صلى الله عليه وسلم. واحتبسته قريش عندها، فبلغ رسول الله صلى الله
عليه وسلم والمسلمين أن عثمان قد قتل.
قال ابن إسحاق: فحدثني عبد الله بن أبي بكر: أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال حين بلغه أن عثمان قد قتل: "لا نبرح حتى نناجز القوم". ودعا رسول
الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى البيعة. فكانت بيعة الرضوان تحت
الشجرة، فكان الناس يقولون: بايعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على
الموت. وكان جابر بن عبد الله يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم
يبايعهم على الموت، ولكن بايعنا على ألا نفر.
فبايع الناس، ولم يتخلف أحد من المسلمين حضرها إلا الجد بن قيس أخو بني
سلمة، فكان جابر يقول: والله لكأني أنظر إليه لاصقا بإبط ناقته، قد ضبأ
إليها يستتر بها من الناس، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الذي
كان من أمر عثمان باطل. الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP
وذكر ابن لهيعة عن الأسود الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP . عن عروة بن الزبير قريبا من هذا السياق، وزاد في سياقه: أن قريشا بعثوا وعندهم عثمان [بن عفان] الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP سهيل بن عمرو، وحويطب بن عبد العزى، ومكرز بن حفص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينما هم عندهم إذ وقع كلام بين الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP
بعض المسلمين وبعض المشركين، وتراموا بالنبل والحجارة، وصاح الفريقان
كلاهما، وارتهن كل من الفريقين من عنده من الرسل، ونادى منادي رسول الله
صلى الله عليه وسلم: ألا إن روح القدس قد نـزل على رسول الله صلى الله عليه
وسلم، وأمر بالبيعة، فاخرجوا على اسم الله فبايعوا، فسار المسلمون إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو تحت الشجرة فبايعوه على ألا يفروا أبدا،
فأرعب ذلك المشركين الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP ، وأرسلوا من كان عندهم من المسلمين، ودعوا إلى الموادعة والصلح.
وقال الحافظ أبو بكر البيهقي: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا تمتام الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP ، حدثنا الحسن بن بشر الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP ، حدثنا الحكم بن عبد الملك، عن قتادة، عن أنس الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP بن مالك قال: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيعة الرضوان كان عثمان بن عفان [رضي الله عنه] الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP
رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة، فبايع الناس، فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم إن عثمان في حاجة الله وحاجة رسوله". فضرب
بإحدى يديه على الأخرى، فكانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان
خيرا من أيديهم لأنفسهم الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP .

قال ابن هشام الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP : حدثني من أثق به عمن حدثه بإسناد له، عن ابن أبي مليكة الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP ، عن ابن عمر قال: بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان، فضرب بإحدى يديه على الأخرى.
وقال عبد الملك بن هشام النحوي: فذكر وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن
الشعبي: أن أول من بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان أبو
سنان الأسدي الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP .
وقال أبو بكر عبد الله بن الزبير الحميدي: حدثنا سفيان، حدثنا ابن أبي
خالد، عن الشعبي، قال: لما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى
البيعة، كان أول من انتهى إليه أبو سنان [الأسدي رضي الله عنه] الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP ، فقال: ابسط يدك أبايعك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "علام تبايعني؟". فقال أبو سنان: على ما في نفسك. هذا أبو سنان [بن] الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP وهب الأسدي [رضي الله عنه] الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP .
وقال البخاري: حدثنا شجاع بن الوليد، سمع النضر بن محمد: حدثنا صخر [بن الربيع] الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP
، عن نافع، قال: إن الناس يتحدثون أن ابن عمر أسلم قبل عمر، وليس كذلك،
ولكن عمر يوم الحديبية أرسل عبد الله إلى فرس له عند رجل من الأنصار أن
يأتي به ليقاتل عليه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبايع عند الشجرة،
وعمر لا يدري بذلك، فبايعه عبد الله، ثم ذهب إلى الفرس فجاء به إلى عمر،
وعمر يستلئم للقتال، فأخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يبايع تحت
الشجرة، فانطلق، فذهب معه حتى بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي التي
يتحدث الناس أن ابن عمر الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP أسلم قبل عمر.
ثم قال البخاري :وقال هشام بن عمار: حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا عمر بن
محمد العمري، أخبرني نافع، عن ابن عمر، أن الناس كانوا مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم يوم الحديبية قد تفرقوا في ظلال الشجر، فإذا الناس محدقون
بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال -يعني عمر-: يا عبد الله، انظر ما شأن
الناس قد أحدقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم. فوجدهم يبايعون، فبايع ثم
رجع إلى عمر فخرج فبايع.
وقد أسنده البيهقي عن أبي الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP عمرو الأديب، عن أبي بكر الإسماعيلي، عن الحسن بن سفيان، عن دحيم: حدثني الوليد بن مسلم فذكره الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP .
وقال الليث، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: كنا يوم الحديبية ألفا
وأربعمائة فبايعناه، وعمر آخذ بيده تحت الشجرة وهي سمرة، وقال: بايعناه على
ألا نفر، ولم نبايعه على الموت. رواه مسلم عن قتيبة عنه الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP .
وروى مسلم عن يحيى بن يحيى، عن يزيد بن زريع، عن خالد، عن الحكم بن عبد
الله بن الأعرج، عن معقل بن يسار، قال: لقد رأيتني يوم الشجرة والنبي صلى
الله عليه وسلم يبايع الناس الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP ، وأنا رافع غصنا من أغصانها عن رأسه، ونحن أربع عشرة مائة، قال: ولم نبايعه على الموت، ولكن بايعناه على ألا نفر الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP .
وقال البخاري: حدثنا المكي بن إبراهيم، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن
الأكوع، قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة. قال يزيد:
قلت: يا أبا مسلم الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP ، على أي شيء كنتم تبايعون يومئذ؟ قال: على الموت الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP .
وقال البخاري أيضا: حدثنا أبو عاصم، حدثنا يزيد بن أبي عبيد عن سلمة،
قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية ثم تنحيت، فقال: "يا
سلمة ألا تبايع؟" قلت: بايعت، قال: "أقبل فبايع". فدنوت فبايعته. قلت:
علام بايعته يا سلمة؟ قال: على الموت. وأخرجه مسلم من وجه آخر عن يزيد بن
أبي عبيد الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP . وكذا روى البخاري عن عباد بن تميم، أنهم بايعوه على الموت الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP .
وقال البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الفضل بن إبراهم،
حدثنا أحمد بن سلمة، حدثنا إسحاق بن إبراهم، حدثنا أبو عامر العقدي عبد
الملك بن عمرو، حدثنا عكرمة بن عمار اليمامي، عن إياس بن سلمة، عن أبيه
سلمة الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP
بن الأكوع قال: قدمنا الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن أربع
عشرة مائة، وعليها خمسون شاة لا ترويها، فقعد رسول الله صلى الله عليه
وسلم على جباها -يعني الركي-فإما دعا وإما بصق فيها، فجاشت، فسقينا
واستقينا. قال: ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا إلى البيعة في أصل
الشجرة. فبايعته أول الناس، ثم بايع وبايع، حتى إذا كان في وسط الناس قال
صلى الله عليه وسلم: "بايعني يا سلمة". قال: قلت: يا رسول الله، قد بايعتك
في أول الناس. قال:"وأيضا". قال: ورآني رسول الله صلى الله عليه وسلم عزلا
فأعطاني حجفة -أو درقة-ثم بايع حتى إذا كان في آخر الناس قال صلى الله عليه
وسلم: "ألا تبايع يا سلمة؟" قال: قلت: يا رسول الله، قد بايعتك الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP
في أول الناس وأوسطهم. قال: "وأيضا". فبايعته الثالثة، فقال: "يا سلمة،
أين حجفتك أو درقتك التي أعطيتك؟". قال: قلت: يا رسول الله، لقيني عامر
عزلا فأعطيتها إياه: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: "إنك كالذي
قال الأول: اللهم أبغني حبيبا هو أحب إلي من نفسي" قال: ثم إن المشركين من
أهل مكة راسلونا في الصلح حتى مشى بعضنا في بعض فاصطلحنا. قال: وكنت خادما
لطلحة بن عبيد الله، رضي الله عنه، أسقي فرسه وأحسه الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP
وآكل من طعامه، وتركت أهلي ومالي مهاجرا إلى الله ورسوله. فلما اصطلحنا
نحن وأهل مكة، واختلط بعضنا ببعض، أتيت شجرة فكسحت شوكها، ثم اضطجعت الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP
في أصلها في ظلها، فأتاني أربعة من مشركي أهل مكة، فجعلوا يقعون في رسول
الله صلى الله عليه وسلم فأبغضتهم، وتحولت إلى شجرة أخرى فعلقوا سلاحهم
واضطجعوا، فبينما هم كذلك إذ نادى مناد من أسفل الوادي: يا للمهاجرين، قتل
ابن زنيم. فاخترطت سيفي، فشددت على أولئك الأربعة وهم رقود، فأخذت سلاحهم وجعلته ضغثا في يدي، ثم قلت الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP
: والذي كرم وجه محمد صلى الله عليه وسلم، لا يرفع أحد منكم رأسه إلا ضربت
الذي فيه عيناه، قال: ثم جئت بهم أسوقهم إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم، قال: وجاء عمي عامر برجل من العَبَلات يقال له: "مكرز" من المشركين
يقوده، حتى وقفنا بهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبعين من
المشركين، فنظر إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "دعوهم يكن لهم
بدء الفجور وثناه"، فعفا عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنـزل الله
[عز وجل] الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP : الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح B2 وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح B1 الآية [الفتح : 24] .
وهكذا رواه مسلم عن إسحاق بن إبراهيم بن راهويه بسنده نحوه، أو قريبا منه الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP .
وثبت في الصحيحين من حديث أبي عوانة، عن طارق، عن سعيد بن المسيب، قال:
كان أبي ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة. قال: فانطلقنا
من قابل حاجين، فخفي علينا مكانها، فإن كان تبينت لكم، فأنتم أعلم الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP .
وقال أبو بكر الحميدي: حدثنا سفيان، حدثنا أبو الزبير، حدثنا الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP جابر، قال: "لما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى البيعة، وجدنا رجلا منا يقال له "الجد بن قيس" مختبئا تحت إبط بعيره".
رواه مسلم من حديث ابن جريج، عن ابن الزبير، به الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP .
وقال الحميدي أيضا: حدثنا سفيان الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP
، عن عمرو، سمع جابرا، قال: كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة، فقال لنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم "أنتم خير أهل الأرض اليوم". قال جابر: لو
كنت أبصر الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP لأريتكم موضع الشجرة. قال سفيان: إنهم اختلفوا في موضعها. أخرجاه من حديث سفيان الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP .
وقال الإمام أحمد: حدثنا يونس، حدثنا الليث. عن أبي الزبير، عن جابر، عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت
الشجرة" الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP .
وقال الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP
ابن أبي حاتم: حدثنا محمد بن هارون الفلاس المخرمي، حدثنا سعد بن عمرو
الأشعثي، حدثنا محمد بن ثابت العبدي، عن خداش بن عياش، عن أبي الزبير، عن
جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يدخل من بايع تحت الشجرة
كلهم الجنة إلا صاحب الجمل الأحمر". قال: فانطلقنا نبتدره فإذا رجل قد أضل
بعيره، فقلنا: تعال فبايع. فقال: أصيب بعيري أحب إلي من أن أبايع الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP2 .

وقال عبد الله بن أحمد: حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي حدثنا قرة، عن أبي الزبير الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP
، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من يصعد الثنية، ثنية
المرار، فإنه يحط عنه ما حط عن بني إسرائيل". فكان أول من صعد خيل بني الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP
الخزرج، ثم تبادر الناس بعد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلكم
مغفور له إلا صاحب الجمل الأحمر". فقلنا: تعال يستغفر لك رسول الله [صلى
الله عليه وسلم] الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP . فقال: والله لأن أجد ضالتي أحب إلي من أن يستغفر لي صاحبكم. فإذا هو رجل ينشد ضالة الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP . رواه مسلم عن عبيد الله، به الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP .
وقال ابن جريج: أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابرا يقول: أخبرتني أم مبشر
أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عند حفصة: "لا يدخل النار
-إن شاء الله-من أصحاب الشجرة الذين بايعوا تحتها أحد". قالت: بلى يا رسول
الله. فانتهرها، فقالت لحفصة : الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح B2 وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح B1 [مريم : 71]، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "قد قال الله : الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح B2 ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح B1 [مريم : 72]"رواه مسلم الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP .
وفيه أيضا عن قتيبة، عن الليث، عن أبي الزبير، عن جابر؛ أن عبدًا لحاطب
بن أبي بلتعة جاء يشكو حاطبا، فقال: يا رسول الله، ليدخلن حاطب النار، فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كذبت، لا يدخلها؛ فإنه قد شهد بدرا
والحديبية" الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP .
ولهذا قال تعالى في الثناء عليهم: ( إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ
إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ
نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ
عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ) [الفتح : 10] ، كما قال
تعالى في الآية الأخرى : الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح B2 لَقَدْ
رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ
الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ
عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح B1 [الفتح : 18] .
الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح B2 سَيَقُولُ
لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا
وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ
فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ
أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ
بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (11) بَلْ
ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى
أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ
السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا (12) وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا (13) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (14) الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح B1

يقول تعالى مخبرا رسوله الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP -صلوات الله وسلامه عليه الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP -بما يعتذر به المخلفون من الأعراب الذين اختاروا المقام في أهليهم وشغلهم الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP ، وتركوا المسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاعتذروا بشغلهم بذلك، وسألوا أن يستغفر لهم الرسول الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP
صلى الله عليه وسلم، وذلك قول منهم لا على سبيل الاعتقاد، بل على وجه
التقية والمصانعة؛ ولهذا قال تعالى: ( يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا
لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا
إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا ) أي: لا يقدر أحد
أن يرد ما أراده فيكم تعالى وتقدس، وهو العليم بسرائركم وضمائركم، وإن
صانعتمونا وتابعتمونا الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP ؛ ولهذا قال: ( بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ) .
ثم قال: ( بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ
وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا ) أي: لم يكن تخلفكم تخلف
معذور ولا عاص، بل تخلف نفاق، ( بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ
الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا ) أي: اعتقدتم أنهم
يقتلون وتستأصل شأفتهم وتستباد خضراؤهم، ولا يرجع منهم مخبر، (
وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا ) أي: هلكى. قاله
ابن عباس، ومجاهد، وغير واحد. وقال قتادة: فاسدين. وقيل: هي بلغة عمان.
ثم قال: ( وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ) أي: من لم يخلص
العمل في الظاهر والباطن لله، فإن الله تعالى سيعذبه في السعير، وإن أظهر
للناس ما يعتقدون خلاف ما هو عليه في نفس الأمر.
ثم بين تعالى أنه الحاكم المالك المتصرف في أهل السموات والأرض: (
يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ
غَفُورًا رَحِيمًا ) أي: لمن تاب إليه وأناب، وخضع لديه.
الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح B2 سَيَقُولُ
الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا
ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ قُلْ
لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ
بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لا يَفْقَهُونَ إِلا قَلِيلا (15) الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح B1
يقول تعالى مخبرًا عن الأعراب الذين تخلفوا عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP
الحديبية، إذ ذهب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى خيبر يفتتحونها:
أنهم يسألون أن يخرجوا معهم إلى المغنم، وقد تخلفوا عن وقت محاربة الأعداء
ومجالدتهم ومصابرتهم، فأمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم ألا يأذن لهم في
ذلك، معاقبة لهم من جنس ذنبهم. فإن الله تعالى وعد أهل الحديبية بمغانم
خيبر وحدهم لا يشركهم فيها غيرهم من الأعراب المتخلفين، فلا الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP يقع غير ذلك شرعا وقدرا؛ ولهذا قال: ( يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ )
قال مجاهد، وقتادة، وجويبر: وهو الوعد الذي وعد به أهل الحديبية. واختاره ابن جرير الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP .

وقال ابن زيد: هو قوله : الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح B2 فَإِنْ
رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ
فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا
إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ
الْخَالِفِينَ الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح B1 [التوبة : 83] .
وهذا الذي قاله ابن زيد فيه نظر؛ لأن هذه الآية التي في "براءة" نـزلت في غزوة تبوك، وهي متأخرة عن غزوة الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP الحديبية.
وقال ابن جريج: ( يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ ) يعني: بتثبيطهم المسلمين عن الجهاد.
( قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ ) أي: وعد الله أهل الحديبية قبل سؤالكم الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP
الخروج معهم، ( فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا ) أي: أن نشرككم في
المغانم، ( بَلْ كَانُوا لا يَفْقَهُونَ إِلا قَلِيلا ) أي: ليس الأمر كما
زعموا، ولكن لا فهم لهم الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح MARGNTIP .










الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح Prev



اعصار
اعصار
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 34551

https://www.helpub.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح Empty رد: الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح

مُساهمة من طرف الزعيم السبت 28 مايو - 17:52:18

موضــــــ جميل ـــــوع
والأجمل مشاركة به معنا
لا تحرمنا مواضيعك سنكون شاكريــــ لك ـــن على جهودك الطيبة
فكن دائما كما أنت لأنك تستحق كــــ الشكر ــــــل
ولا تنسى أن تترك أثرا هنا




الزعيم
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 7554

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح Empty رد: الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح

مُساهمة من طرف اعصار الأحد 29 مايو - 16:02:44

جزاك الله خيرا على المرور نورت الموضوع



اعصار
اعصار
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 34551

https://www.helpub.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح Empty رد: الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح

مُساهمة من طرف أبو سليمان الأحد 12 يونيو - 14:53:01

شكرا على الموضوع




أبو سليمان
المشرفون
المشرفون

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 3412
تاريخ الميلاد : 03/11/1996
العمر : 28

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح Empty رد: الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح

مُساهمة من طرف اعصار الأحد 12 يونيو - 17:37:23

شكرا على الرد نورت الموضوع بمرورك
لا تبخل علينا بجميل كلماتك
ولا تنسى أن تزورنا دوما على عنوان واحد

هنا



اعصار
اعصار
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 34551

https://www.helpub.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح Empty رد: الجزء الثاني من تفسير سورة الفتح

مُساهمة من طرف aaaa الخميس 29 مارس - 21:23:05

شكرا على الرد نورت الموضوع بمرورك
لا تبخل علينا بجميل كلماتك




aaaa
عضو نشيط
عضو  نشيط

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 768
تاريخ الميلاد : 13/10/1983
العمر : 41

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى