ملتقى الجزائريين والعرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجزء الأول من تفسير سورة المعارج

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  Empty الجزء الأول من تفسير سورة المعارج

مُساهمة من طرف اعصار السبت 28 مايو - 16:06:35

وهي مكية.
بسم الله الرحمن الرحيم



الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  B2 سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلا (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7) الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  B1
( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ) فيه تضمين دل عليه حرف "الباء" ، كأنه مُقَدر: يستعجل سائل بعذاب واقع. كقوله: الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  B2 وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  B1 أي: وعذابه واقع لا محالة.
قال النسائي: حدثنا بشر بن خالد، حدثنا أبو أسامة، حدثنا سفيان، عن
الأعمش، عن المِنْهَال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله: (
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ) قال: النضر بن الحارث بن كَلَدَة.
وقال العوفي، عن ابن عباس: ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ) قال: ذلك سؤال الكفار عن عذاب الله وهو واقع.
وقال ابن أبي نَجِيح، عن مجاهد في قوله: تعالى ( سَأَلَ سَائِلٌ ) دعا داع بعذاب واقع يقع في الآخرة، قال: وهو قولهم: الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  B2 اللَّهُمَّ
إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا
حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  B1 [الأنفال: 32] .
وقال ابن زيد وغيره: ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ) أي: واد في
جهنم، يسيل يوم القيامة بالعذاب. وهذا القول ضعيف، بعيد عن المراد. والصحيح
الأول لدلالة السياق عليه.
وقوله: ( وَاقِعٍ * لِلْكَافِرينَ ) أي: مُرصد مُعَدّ للكافرين.
وقال ابن عباس: ( وَاقِعٍ ) جاء ( لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ) أي: لا دافع له
إذا أراد الله كونه؛ ولهذا قال ( مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ ) قال
الثوري، عن الأعمش، عن رجل، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله: ( ذِي
الْمَعَارِجِ ) قال: ذو الدرجات.
وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: ( ذِي الْمَعَارِجِ ) يعني: العلو والفواضل.
وقال مجاهد: ( ذِي الْمَعَارِجِ ) معارج السماء. وقال قتادة: ذي الفواضل والنعم.

وقوله: ( تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ ) قال عبد الرزاق، عن مَعْمَر، عن قتادة: ( تَعْرُجُ ) تصعد.
وأما الروح فقال أبو صالح: هم خلق من خلق الله. يشبهون الناس، وليسوا أناسا.
قلت: ويحتمل أن يكون المراد به جبريل، ويكون من باب عطف الخاص على
العام. ويحتمل أن يكون اسم جنس لأرواح بني آدم، فإنها إذا قبضت يُصعد بها
إلى السماء، كما دل عليه حديث البراء. وفي الحديث الذي رواه الإمام أحمد،
وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، من حديث المِنْهَال، عن زاذان، عن البراء
مرفوعًا -الحديث بطوله في قبض الروح الطيبة-قال فيه: "فلا يزال يصعد بها من
سماء إلى سماء حتى ينتهي بها إلى السماء الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  MARGNTIP
السابعة". والله أعلم بصحته، فقد تُكلم في بعض رواته، ولكنه مشهور، وله
شاهد في حديث أبي هريرة فيما تقدم من رواية الإمام أحمد والترمذي وابن
ماجة، من طريق ابن أبي ذئب، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن سعيد بن يسار، عنه
وهذا إسناد رجاله على شرط الجماعة، وقد بسطنا لفظه عند قوله تعالى: الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  B2 يُثَبِّتُ
اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ
اللَّهُ مَا يَشَاءُ الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  B1 [إبراهيم: 27] .
وقوله: ( فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) فيه أربعة أقوال:
أحدهما: أن المراد بذلك مسافة ما بين العرش العظيم إلى أسفل السافلين،
وهو قرار الأرض السابعة، وذلك مسيرة خمسين ألف سنة، هذا ارتفاع العرش عن
المركز الذي في وسط الأرض السابعة. وذلك اتساع العرش من قطر إلى قطر مسيرة
خمسين ألف سنة، وأنه من ياقوتة حمراء، كما ذكره ابن أبي شيبة في كتاب صفة
العرش. وقد قال ابن أبي حاتم عند هذه الآية:
حدثنا أحمد بن سلمة، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا حَكَّام، عن عُمَر
بن معروف، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس قوله: ( فِي يَوْمٍ كَانَ
مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) قال: منتهى أمره من أسفل الأرضين
إلى منتهى أمره من فوق السماوات مقدار خمسين ألف سنة ويوم كان مقداره ألف
سنة. يعني بذلك: تَنـزل الأمر من السماء إلى الأرض، ومن الأرض إلى السماء
في يوم واحد فذلك مقداره ألف سنة؛ لأن ما بين السماء والأرض مقدار مسيرة
خمسمائة سنة.
وقد رواه ابن جرير عن ابن حميد، عن حَكَّام بن سلم، عن عُمَر بن معروف، عن ليث، عن مجاهد قوله، لم يذكر ابن عباس الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  MARGNTIP .
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا علي بن محمد الطُّنافِسيّ، حدثنا
إسحاق بن منصور، حدثنا نوح المؤدب، عن عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه، عن
ابن عباس قال: غلظ كل أرض خمسمائة عام، وبين كل أرض إلى أرض خمسمائة عام،
فذلك سبعة آلاف عام. وغلظ كل سماء خمسمائة عام، وبين
السماء إلى السماء خمسمائة عام، فذلك أربعة عشر ألف عام، وبين السماء
السابعة وبين العرش مسيرة ستة وثلاثين ألف عام، فذلك قوله: ( فِي يَوْمٍ
كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ )
القول الثاني: أن المراد بذلك مدة بقاء الدنيا منذ خلق الله هذا العالم إلى قيام الساعة، قال ابن أبي حاتم:
حدثنا أبو زُرْعَة، أخبرنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا ابن أبي زائدة، عن
ابن جريج، عن مجاهد: ( فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ
سَنَةٍ ) قال: الدنيا عمرها خمسون ألف سنة. وذلك عمرها يوم سماها الله
تعالى يوم، ( تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ )
قال: اليوم: الدنيا.
وقال عبد الرزاق: أخبرنا مَعْمَر، عن ابن أبي نَجِيح، عن مجاهد -وعن
الحكم بن أبان، عن عكرمة: ( فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ
سَنَةٍ ) قال: الدنيا من أولها إلى آخرها مقدار خمسين ألف سنة، لا يدري
أحدٌ كم مضى، ولا كم بقي إلا الله، عز وجل الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  MARGNTIP .
القول الثالث: أنه اليوم الفاصل بين الدنيا والآخرة، وهو قول غريب جدًا. قال ابن أبي حاتم:
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، حدثنا بُهلول بن المورق الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  MARGNTIP
حدثنا موسى بن عبيدة، أخبرني محمد بن كعب: ( فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ
خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) قال: هو يوم الفصل بين الدنيا والآخرة.
القول الرابع: أن المراد بذلك يوم القيامة، قال ابن أبي حاتم:
حدثنا أحمد بن سنان الواسطي، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن إسرائيل، عن
سِمَاك، عن عكرمة، عن ابن عباس: ( فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ
أَلْفَ سَنَةٍ ) قال: يوم القيامة. هذا وإسناد صحيح. ورواه الثوري عن سماك
بن حرب، عن عكرمة ( فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ )
يوم القيامة. وكذا قال الضحاك، وابن زيد.
وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في قوله: ( تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ
وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ
) قال: فهذا يوم القيامة، جعله الله تعالى على الكافرين مقدار خمسين ألف
سنة.
وقد وردت أحاديث في معنى ذلك، قال الإمام أحمد:
حدثنا الحسن بن موسى، حدثنا ابن لَهِيعة، حدثنا دَرّاج، عن أبي الهيثم،
عن أبي سعيد قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ( فِي يَوْمٍ كَانَ
مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) ما أطول هذا اليوم؟ فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، إنه ليخفف على المؤمن حتى يكون أخفّ
عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا".

ورواه ابن جرير، عن يونس، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن دراج، به الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  MARGNTIP إلا أن دَرّاجا وشيخه ضعيفان، والله أعلم.
وقال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أبي
عمرو الغُداني قال: كنت عند أبي هُرَيرة فمر رجل من بني عامر بن صعصعة،
فقيل له: هذا أكثر عامري مالا. فقال أبو هريرة: ردوه الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  MARGNTIP
فقال: نبئت أنك ذو مال كثير؟ فقال العامري: أي والله، إن لي لمائة حُمْرًا
و مائة أدمًا، حتى عد من ألوان الإبل، وأفنان الرقيق، ورباط الخيل فقال
أبو هريرة: إياك وأخفاف الإبل وأظلافَ النعم الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  MARGNTIP
-يُرَدّد ذلك عليه، حتى جعل لونُ العامري يتغير-فقال: ما ذاك يا أبا
هُرَيرة؟ قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كانت له إبلٌ
لا يعطي حقها في نجدتها ورِسْلها -قلنا يا رسول الله: ما نجدتُها
ورِسْلُها؟ قال: "في عُسرها ويسرها-" فإنها تأتي يوم القيامة كأغذّ ما كانت
وأكثره وأسمنه وآشره، حتى يبطح لها بقاع قَرقَر، فتطؤه بأخفافها، فإذا
جاوزته أخراها أعيدت عليه أولاها، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى
يقضى بين الناس فيرى سبيله، وإذا كانت له بقر لا يعطي حقها في نجدتها
ورسلها، فإنها تأتي يوم القيامة كأغذ ما كانت وأكثره وأسمنه وآشره ثم يبطح
لها بقاع قَرقَر فتطؤه كل ذات ظلف بظلفها، وتنطحه كل ذات قرن بقرنها، إذا
جاوزته أخراها أعيدت عليه أولاها، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى
يقضى بين الناس فيرى سبيله. وإذا كانت له غنم لا يعطي حقها في نجدتها
ورسلها، فإنها تأتي يوم القيامة كأغذ ما كانت وأسمنه وآشره، حتى يبطح لها
بقاع قَرقَر، فتطؤه كل ذات ظلف بظلفها وتنطحه كل ذات قرن بقرنها، ليس فيها
عَقصاء ولا عضباء، إذا جاوزته أخراها أعيدت عليه أولاها، في يوم كان مقداره
خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين الناس، فيرى سبيله". قال العامري: وما حق
الإبل يا أبا هريرة؟ قال: أن تعطي الكريمة، وتمنح الغَزيرَة، وتفقر الظهر،
وتَسقيَ اللبن الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  MARGNTIP وتُطرقَ الفحل.
وقد رواه أبو داود من حديث شعبة، والنسائي من حديث سعيد بن أبي عَرُوبة، كلاهما عن قتادة، به الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  MARGNTIP .
طريق أخرى لهذا الحديث: قال الإمام أحمد: حدثنا أبو كامل، عن سُهَيل الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  MARGNTIP
بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: "ما من صاحب كنـز لا يؤدي حقه إلا جعل صفائح يحمى عليها في نار جهنم،
فتكوى بها بجهته وجنبه وظهره، حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره
خمسين ألف سنة مما تعدون، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار".
وذكر بقية الحديث في الغنم والإبل كما تقدم، وفيه: "الخيل الثلاثة؛ لرجل
أجر، ولرجل ستر، وعلى رجل وزر" إلى آخره الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  MARGNTIP .
ورواه مسلم في صحيحه بتمامه منفردًا به دون البخاري، من حديث سُهَيل الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  MARGNTIP عن أبيه، عن أبي هُرَيرة الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  MARGNTIP
وموضع استقصاء طرقه وألفاظه في كتاب الزكاة في "الأحكام"، والغرض من
إيراده هاهنا قوله: "حتى يحكم الله بين عباده، في يوم كان مقداره خمسين ألف
سنة".
وقد روى ابن جرير عن يعقوب الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  MARGNTIP
عن ابن عُلَيَّة وعبد الوهاب، عن أيوب، عن ابن أبي مُلَيْكة قال: سأل رجل
ابن عباس عن قوله: ( فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ
) قال: فاتهمه، فقيل له فيه، فقال: ما يوم كان مقداره خمسين ألف سنة؟
فقال: إنما سألتك لتحدثني. قال: هما يومان ذكرهما الله، الله أعلم بهما،
وأكره أن أقول في كتاب الله بما لا أعلم الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  MARGNTIP .
وقوله: ( فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلا ) أي: اصبر يا محمد على تكذيب قومك لك، واستعجالهم العذاب استبعادًا لوقوعه، كقوله: الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  B2 يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  B1
[الشورى: 18] قال: ( إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا ) أي: وقوع العذاب
وقيام الساعة يراه الكفرة بعيد الوقوع، بمعنى مستحيل الوقوع، ( وَنَرَاهُ
قَرِيبًا ) أي: المؤمنون يعتقدون كونه قريبا، وإن كان له أمد لا يعلمه إلا
الله، عز وجل، لكن كل ما هو آت فهو قريب وواقع لا محالة.
الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  B2 يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (Cool وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (9) وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا (10) الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  B1 يقول
تعالى: العذابُ واقع بالكافرين ( يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ )
قال ابن عباس، ومجاهد، وعطاء، وسعيد بن جبير، وعكرمة، والسدي، وغير واحد،
كدرْديّ الزيت، ( وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ ) أي: كالصوف المنفوش،
قاله مجاهد، وقتادة، والسدي. وهذه الآية كقوله تعالى: الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  B2 وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  B1 [القارعة: 5].

وقوله: الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  B2 وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  B1 أي: لا يسأل القريب عن حاله، وهو يراه في أسوأ الأحوال، فتشغله نفسه عن غيره



اعصار
اعصار
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 34551

https://www.helpub.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  Empty رد: الجزء الأول من تفسير سورة المعارج

مُساهمة من طرف الزعيم السبت 28 مايو - 18:11:00

موضــــــ جميل ـــــوع
والأجمل مشاركة به معنا
لا تحرمنا مواضيعك سنكون شاكريــــ لك ـــن على جهودك الطيبة
فكن دائما كما أنت لأنك تستحق كــــ الشكر ــــــل
ولا تنسى أن تترك أثرا هنا




الزعيم
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 7554

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  Empty رد: الجزء الأول من تفسير سورة المعارج

مُساهمة من طرف اعصار الأحد 29 مايو - 16:14:44

جزاك الله خيرا على المرور نورت الموضوع



اعصار
اعصار
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 34551

https://www.helpub.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  Empty رد: الجزء الأول من تفسير سورة المعارج

مُساهمة من طرف أبو سليمان الأحد 12 يونيو - 15:05:31

شكرا على الموضوع




أبو سليمان
المشرفون
المشرفون

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 3412
تاريخ الميلاد : 03/11/1996
العمر : 28

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  Empty رد: الجزء الأول من تفسير سورة المعارج

مُساهمة من طرف اعصار الأحد 12 يونيو - 17:29:42

شكرا على الرد نورت الموضوع بمرورك
لا تبخل علينا بجميل كلماتك
ولا تنسى أن تزورنا دوما على عنوان واحد

هنا



اعصار
اعصار
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 34551

https://www.helpub.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الأول من تفسير سورة المعارج  Empty رد: الجزء الأول من تفسير سورة المعارج

مُساهمة من طرف aaaa الخميس 29 مارس - 21:19:08

شكرا على الرد نورت الموضوع بمرورك
لا تبخل علينا بجميل كلماتك




aaaa
عضو نشيط
عضو  نشيط

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 768
تاريخ الميلاد : 13/10/1983
العمر : 41

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى