لماذا يجب أن تكـون الثقـة بالنفس أهم أهدافـك؟
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
لماذا يجب أن تكـون الثقـة بالنفس أهم أهدافـك؟
تتحكم المعتقدات الداخلية والعواطف بعالم الشخص، الذي يعاني من قلة الثقة بالنفس
هل قمت بتحديد أي أهداف أو اتخاذ أي قرارات جديدة مؤخراً؟ كيف تسيرين في تطبيقها الآن؟ وهل أنت على المسار الصحيح؟ أم أنك تقاعست أو تخليت عن هدفك تماماً؟
إن كان هذا هو الحال، فلست وحدك؛ إذ أظهر بحث من جامعة سكرانتون أن 8٪ فقط من الأشخاص الذين يتخذون قرارات يلتزمون بها، فللجميع نوايا جادة لتحسين حياتهم، والحفاظ على صحتهم وكسب المزيد من المال، أو تطوير علاقاتهم، ولكن الغالبية العظمى من الناس تفشل في جهودها هذه.
وهناك أسباب كثيرة لفشل أناس في تحقيق أهدافهم وقراراتهم ومنها:
• تحديد أهداف كبيرة معقدة وصعبة التطبيق؛ بدلاً من أهداف صغيرة يمكن تحقيقها.
• عدم وضع معايير قابلة للتحقيق لأهداف محددة.
• عدم وجود نظام للمساءلة والدعم.
• عدم التخطيط للصعوبات أو الانتكاسات المحتملة.
أهمية الثقة بالنفس
يمكن التغلب على كل هذه الأسباب من خلال تعلم مهارات تحديد الأهداف المناسبة. ولكن هناك عنصراً أساسياً واحداً ضرورياً؛ لتحقيق نجاحك، وبدونه لا يهم كم أنت موهوبة في التقنيات العقلية للوصول إلى أهدافك، وسيحكم عليك بالفشل.
وهذا العنصر الأساسي هو الثقة بالنفس.
قد يبدو هذا أمراً بديهياً، ولكن إذا كنت من ملايين الناس الذين يفتقرون إلى الثقة بالنفس، ستعرفين كيف يؤثر هذا الأمر في تدمير جهودك المبذولة في الوصول إلى أحلامك؛ حتى على الجهود الأساسية يوماً بعد يوم في حياتك الشخصية والمهنية.
إن الأشخاص الذين يفتقرون إلى الثقة، يعانون من صعوبة في تبادل الأفكار، والتحدث عما يريدون أو يحتاجون، ومن صعوبة بدء المحادثة، والاهتمام بالمشاريع الصعبة، أو القيام بأي شيء يحتمل أن يحتوي مخاطرة أو يكون محرجاً؛ علماً أنهم لا يفتقرون إلى الذكاء، والقدرة، أو حتى الرغبة في أن يكونوا ناجحين، ولكنهم ببساطة لا يشعرون بالقدرة أو القوة، وبالتالي يتراجعون عن اتخاذ أي إجراء، ويدفعهم نحو ذلك الخوف والشك الذاتي.
الثقة والنجاح
تتحكم المعتقدات الداخلية والعواطف بعالم الشخص، الذي يعاني من قلة الثقة بالنفس، فتراهم يرتبطون بتصرفات وسلوكيات تشعرهم بالأمن والراحة، ولا يتمكنون من تجاوز تلك المشاعر لتحسين حياتهم.
كما ترين، من دون الثقة، لا يهم تخطيطك الإستراتيجي، أو إن كانت مقاييس أهدافك ملموسة، أو كم تحاسبين نفسك. فبدون الثقة في نفسك وقدراتك، لن تطبقي خططك بصورة جيدة.
إذا كنت تعانين من نقص في الثقة بالنفس في مجال أو أكثر من حياتك، فيجب أن
يكون هدفك الأول تحسينها؛ إذ إن نجاحك في كل الأهداف والقرارات أو الرغبات الأخرى يتوقف على هذا.
الإنجاز يعزز الثقة
تنمو الثقة في النفس باطراد، ولدى نجاحك في مجال صغير، سوف تشعرين أنك أكثر ثقة بشكل عام، وستتمكنين من معالجة مجالات أقل ثقة في حياتك، ويتطلب الأمر ممارسة دائمة وعدم السماح لنفسك بالانزعاج والخوف، ومع مرور الوقت، سوف تنمو الثقة لديك بشكل أكبر من المخاوف والشكوك، وستكون الأدلة واضحة عبر التغيرات المدهشة التي ترينها على مدار العام في أموالك، وعملك، وعلاقاتك، وحياتك!
سوف تكتشفين أن معتقداتك عن نفسك ليست الحقيقة الكاملة، فلديك الكثير؛ لتقدميه، ولكن من المرجح أنك سترين أيضاً المجالات التي تحتاجين إلى تحسين فيها «علاقاتك، مهاراتك، مظهرك، الخ»، ووفقاً للأبحاث فإن العمل والإنجاز وحده يعزز مشاعرك بالثقة.
هل قمت بتحديد أي أهداف أو اتخاذ أي قرارات جديدة مؤخراً؟ كيف تسيرين في تطبيقها الآن؟ وهل أنت على المسار الصحيح؟ أم أنك تقاعست أو تخليت عن هدفك تماماً؟
إن كان هذا هو الحال، فلست وحدك؛ إذ أظهر بحث من جامعة سكرانتون أن 8٪ فقط من الأشخاص الذين يتخذون قرارات يلتزمون بها، فللجميع نوايا جادة لتحسين حياتهم، والحفاظ على صحتهم وكسب المزيد من المال، أو تطوير علاقاتهم، ولكن الغالبية العظمى من الناس تفشل في جهودها هذه.
وهناك أسباب كثيرة لفشل أناس في تحقيق أهدافهم وقراراتهم ومنها:
• تحديد أهداف كبيرة معقدة وصعبة التطبيق؛ بدلاً من أهداف صغيرة يمكن تحقيقها.
• عدم وضع معايير قابلة للتحقيق لأهداف محددة.
• عدم وجود نظام للمساءلة والدعم.
• عدم التخطيط للصعوبات أو الانتكاسات المحتملة.
أهمية الثقة بالنفس
يمكن التغلب على كل هذه الأسباب من خلال تعلم مهارات تحديد الأهداف المناسبة. ولكن هناك عنصراً أساسياً واحداً ضرورياً؛ لتحقيق نجاحك، وبدونه لا يهم كم أنت موهوبة في التقنيات العقلية للوصول إلى أهدافك، وسيحكم عليك بالفشل.
وهذا العنصر الأساسي هو الثقة بالنفس.
قد يبدو هذا أمراً بديهياً، ولكن إذا كنت من ملايين الناس الذين يفتقرون إلى الثقة بالنفس، ستعرفين كيف يؤثر هذا الأمر في تدمير جهودك المبذولة في الوصول إلى أحلامك؛ حتى على الجهود الأساسية يوماً بعد يوم في حياتك الشخصية والمهنية.
إن الأشخاص الذين يفتقرون إلى الثقة، يعانون من صعوبة في تبادل الأفكار، والتحدث عما يريدون أو يحتاجون، ومن صعوبة بدء المحادثة، والاهتمام بالمشاريع الصعبة، أو القيام بأي شيء يحتمل أن يحتوي مخاطرة أو يكون محرجاً؛ علماً أنهم لا يفتقرون إلى الذكاء، والقدرة، أو حتى الرغبة في أن يكونوا ناجحين، ولكنهم ببساطة لا يشعرون بالقدرة أو القوة، وبالتالي يتراجعون عن اتخاذ أي إجراء، ويدفعهم نحو ذلك الخوف والشك الذاتي.
الثقة والنجاح
تتحكم المعتقدات الداخلية والعواطف بعالم الشخص، الذي يعاني من قلة الثقة بالنفس، فتراهم يرتبطون بتصرفات وسلوكيات تشعرهم بالأمن والراحة، ولا يتمكنون من تجاوز تلك المشاعر لتحسين حياتهم.
كما ترين، من دون الثقة، لا يهم تخطيطك الإستراتيجي، أو إن كانت مقاييس أهدافك ملموسة، أو كم تحاسبين نفسك. فبدون الثقة في نفسك وقدراتك، لن تطبقي خططك بصورة جيدة.
إذا كنت تعانين من نقص في الثقة بالنفس في مجال أو أكثر من حياتك، فيجب أن
يكون هدفك الأول تحسينها؛ إذ إن نجاحك في كل الأهداف والقرارات أو الرغبات الأخرى يتوقف على هذا.
الإنجاز يعزز الثقة
تنمو الثقة في النفس باطراد، ولدى نجاحك في مجال صغير، سوف تشعرين أنك أكثر ثقة بشكل عام، وستتمكنين من معالجة مجالات أقل ثقة في حياتك، ويتطلب الأمر ممارسة دائمة وعدم السماح لنفسك بالانزعاج والخوف، ومع مرور الوقت، سوف تنمو الثقة لديك بشكل أكبر من المخاوف والشكوك، وستكون الأدلة واضحة عبر التغيرات المدهشة التي ترينها على مدار العام في أموالك، وعملك، وعلاقاتك، وحياتك!
سوف تكتشفين أن معتقداتك عن نفسك ليست الحقيقة الكاملة، فلديك الكثير؛ لتقدميه، ولكن من المرجح أنك سترين أيضاً المجالات التي تحتاجين إلى تحسين فيها «علاقاتك، مهاراتك، مظهرك، الخ»، ووفقاً للأبحاث فإن العمل والإنجاز وحده يعزز مشاعرك بالثقة.
zaara- المـديـر العـــام
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 6998
مواضيع مماثلة
» الثقة بالنفس
» كيف تكتسب الثقة بالنفس
» لماذا احزن
» لماذا تريدني ان أسمع؟
» لماذا تبكي المرأة..........
» كيف تكتسب الثقة بالنفس
» لماذا احزن
» لماذا تريدني ان أسمع؟
» لماذا تبكي المرأة..........
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى