توسيع ملعبـي بشّار وورڤـلـة ليستضيفــــا مبـاريات الخضـــــر مستقبـــلا

 كشف وزير الرياضة محمد تهمي عن توسعة ملعبي بشار وورڤلة ليتسعا إلى 30 ألف متفرج قريبا، من أجل تجهيزيهما لاستقبال المباريات الدولية للمنتخبات الوطنية في المستقبل، كما تحدث عن ملعب 5 جويلية وقال إن أشغال إعادة بناء مدرجاته ستنتهي نهاية 2014، غير أن الملعب قد يبقى مغلقا حتى كأس إفريقيا 2017 إن اقتضى الأمر لتوسعته، مجددا الحديث عن المسؤولين في كارثة وفاة مناصري اتحاد العاصمة بالقول إن الحديد والاسمنت تآكلا بفعل العوامل الطبيعية، ونفى علاقته بأصحاب الأموال أين قال إن أصدقاءه جُلّهم «زوالية»، مضيفا أنه مازال لم يبتعد عن مهنة الطب التي يدرس فيها، كما أنه يلعب كرة القدم مرة في الأسبوع.على صعيد آخر، أوضح الوزير تهمي أنه ارتاح كثيرا بعدما زار تربص المنتخب الوطني في سيدي موسى وعاين الأجواء داخل المنتخب، حيث أبدى تفاؤله بقدرة «الخضر» على تجاوز الدور الأول المسطر من «الفاف» وحتى الدور الثاني في مونديال البرازيل، خاصة وأن كل الظروف تم تهيئتها لضمان أفضل تحضير من أجل تشريف الجزائر، مؤكدا أن الكرة بين أرجل اللاعبين والطاقم الفني، كما اعترف لأول مرة في حصة «قضية ونقاش» التي ستبث قريبا عبر قناة «النهار»، أنه كان قلقا وتخوف كثيرا من انعكاس الجدل الذي كان بين الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش ورئيس «الفاف» محمد روراوة، حول قضية تجديد عقد المدرب البوسني، على أداء «الخضر» في المونديال، غير أنه اطمأن بعدما رأى كل الأمور على أحسن ما يرام في سيدي موسى، كما تحدث تهمي عن الاحتراف وقال إن الوزارة ستوقف كل دعم مادي للأندية في سنة 2018 أين وعد بجعل الاحتراف ملموسا على أرض الوقع، وأضاف أن الدولة تمنح ما يقارب 3 ملايير للأندية سنويا مع التكفل بنصف تكلفة السفريات، كما وعد تهمي بإنهاء جل الملاعب في ثلاث سنوات على الأكثر، لتكون جاهزة لتنظيم كأس إفريقيا 2019 أو 2021 وحتى 2017 في حال انسحاب ليبيا. كما تحدث تهمي عن سفرية الأنصار إلى البرازيل ودعاهم إلى ظرورة الالتزام بالمسؤولية ونقل أفضل صورة عن الجزائر، بعدما تكفلت الدولة بتنظيم تنقلهم وتقليص الأتعاب المادية عنهم فيما يخص التذاكر، وشدد تهمي على أن عملية نقل الأنصار سارت بشفافية ولا يوجد أي مناصر سيتنقل «معريفة» ضمن سفرية «تورينغ كلوب»، وإذا ثبت العكس فإنه مستعد لحمل حقائبه ومغادرة الوزارة، على حد قوله .

 

[rtl]كما تحدث تهمي عن مستقبل حليلوزيتش مع «الخضر»، وقال إن «الفاف» تتمتع بالاستقلالية التامة في هذا الخصوص وأبدى ثقته في رئيسها محمد روراوة، مضيفا أن الوزارة لن تتدخل أبدا في عمل «الفاف» والاتحاديات الرياضية مثلما حدث سابقا، في إشارة إلى مشاكل مونديالي 1982 و1986، مضيفا أن الكرة بين أرجل اللاعبين والطاقم الفني، معتبرا المحليين والمحترفين كلهم جزائريين لا فرق بينهم.[/rtl]