فركوس يفتي بعدم جواز خروج المرأة للعمل

أفتى الشيخ، أبو عبد المعز محمد علي فركوس، بعدم جواز خروج المرأة للعمل إلا في حال الضرورة القصوى، كأن لم تجد من ينفق عليها ومن يعولها، مشيرا إلى أنه وفي هذه الحال يجوز للمرأة الخروج للعمل شريطة مراعاة الضوابط الشرعية لخروجها من بيتها، فضلا عن ضرورة توفر جملة من الظروف الواجب توفرها بمحيط العمل على غرار عدم الإختلاط والخلوة بالرجال. وجاءت فتوى الشيخ فركوس، ردا على سؤال طالبة تخرجت من الجامعة، وأبوها عاطل عن العمل، ولها إخوة صغارٌ وليس لهم من ينفق عليهم، حيث قال الشيخ إن المرأة ليست مطالبة بالخروج للعمل قصْد الإنفاق على أفراد أسرتها ما دام الأب قادرا على التكسب والإنفاق، والأصل أن المرأة يكفيها أولياؤها المؤونة إلى أن تنتقل إلى بيت الزوجية ليقوم الزوج عليها، هذا هو الأصل، لكن إذا لم يكن للمرأة منفق يغطّي نفقاتها من مأكل ومشرب وملبس وأدوية، ولها إخوة صغار قصّر عاجزون عن العمل والتكسب، ولا يوجد قادر على التكسب سواها، جاز لها في هذه الحالة الخروج للعمل. وإن خالفت أصلها للحاجة أو الضرورة على وجه الاستثناء، فأوضح أنه يجب أن تخرج بالضوابط الشرعية ملازمة للستر والحياء، وتاركة للزينة والطيب، متحاشية الإختلاط بالرجال الأجانب والخلوة بهم ونحو ذلك، فإذا زال خطر الإنفاق لوجود من يتكفل بالإنفاق، ففي هذه الحال تعود إلى أصلها فتبقى في بيتها  .

الموضوع الأصلي : فركوس يفتي بعدم جواز خروج المرأة للعمل

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب