"الخضر" على موعد آخر لصناعة التاريخ والثأر من الألمان، ها قد عدنا يا خيخون.
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
"الخضر" على موعد آخر لصناعة التاريخ والثأر من الألمان، ها قد عدنا يا خيخون.
يسعى المنتخب الوطني لصناعة التاريخ مرة أخرى، عندما يواجه المنتخب الألماني مساء الإثنين في الدور ثمن النهائي من نهائيات كأس العالم 2014، التي تحتضنها البرازيل، في مواجهة ثأرية لكلا الطرفين، يخيّم عليها طيف ملحمة خيخون التي قهر فيها الجزائريون الألمان بهدفين لواحد في مونديال إسبانيا 1982، قبل أن يخرجوا من المنافسة إثر المؤامرة التي تعرضوا لها من طرف الألمان أنفسهم والنمساويين الذين اتفقوا على إنهاء مباراتهما في الجولة الأخيرة بالتعادل الذي منح لهما التأهل إلى الدور الثاني.
يخوض رفقاء القائد مجيد بوڤرة مباراة اليوم ومعنوياتهم في السماء، بعدما حققوا أهم إنجاز في تاريخ مشاركات الجزائر في مسابقة كأس العالم، وهو بلوغ الدور الثاني لأول مرة بعد أربع مشاركات (دورة 1982، 1986 و2010)، وكانوا قبلها، قد حطموا الكثير من الأراقام على المستوى المحلي، العربي، والإفريقي، فقد قضى سفيان فيغولي على عقم هجومي دام 28 سنة كاملة، وسجل أول أهداف الخضر أمام بلجيكا في الدورة الحالية، منذ الهدف الذي سجله سلفه جمال زيدان أمام إيرلندا الشمالية في مونديال المكسيك 1986، وكانت الرباعية التي سجلها الخضر في الجولة الثانية أمام كوريا الجنوبية، الأولى من نوعها بالنسبة للجزائر، والقارة الإفريقية والوطن العربي في نهائيات كأس العالم، كما تجاوز رفقاء الهداف سليماني ـ الذي عادل لحد الآن إنجاز الدولي السابق صالح عصاد بهدفين في المونديال ـ، سلفهم من منتخب 1982، في عدد الأهداف المسجلة في دورة واحدة، حيث سجل الجيل السابق 5 أهداف فقط، مقابل تلقيه نفس العدد، فيما سجل الجيل الحالي لحد الأن 6 أهداف، وتلقى 5، ويطمح للمزيد عبر بوابة المنتخب الألماني، الذي يعد أحد أبرز المرشحين للتتويج باللقب العالمي.
الخضر متحررون نفسيا والألمان تحت الضغط
وإن كان المنتخب الألماني سيدخل لقاء اليوم تحت الضغط، كونه مطالب بمحو تراجع مستواه في المباراتين الأخيرتين في الدور الأول أمام غانا 2/2) والولايات المتحدة الأمريكية (1/0)، بعدما كان قد سحق المنتخب البرتغالي في الجولة الأولى برباعية نظيفة، فهو مطالب أيضا بفرض نفسه كأخد المرشحين للفوز باللقب العالمي عبر اجتياز عقبة "الخضر" أحد مفاجأت الدورة الحالية، بالنظر لأرمادة النجوم الذين يزخر بهم منتخب "الناشيونال" مانشافت، وبالمقابل يدخل "محاربو الصحراء" لقاء اليوم متحررين من كل الضغوط، ولسان حالهم يقول "حققنا الأهم وسنلعب حظوظنا إلى آخر لحظة"، وكسب الخضر احترام الجميع في البرازيل، رغم بدايتهم المتعثرة أمام بلجيكا، والتي كانت مصحوبة بأداء باهت على مستوى كافة الأصعدة، قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب، في الجولتين الأخيرتين، كما يتمتع اللاعبون حاليا بمعنويات مرتقعة بعد أن كتبوا تاريخا مشرقا للكرة الجزائرية، وسيخوضون مواجهة الألمان بهدف واحد وهو الاستمرار في مفاجأة العالم، ومحاولة النيل من "المانشافت" الذين حرموا سلفهم من دخول التاريخ في مونديال إسبانيا.
الانهيار البدني عدو "الخضر" الأول
لا شيء يثير قلق ومخاوف المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش، في مباراة اليوم سوى الحالة البدنية التي يوجد عليها أغلب لاعبيه، خاصة لاعبي الوسط والهجوم، حيث اعترف في آخر لقاء صحفي له، بأن لاعبيه لم يستطيعوا إتمام مباراة روسيا، بالنظر للمجهودات الكبيرة التي بذلوها، كما كان الحال في مباراتي بلجيكا وكوريا الجنوبية، وبالرغم من أن البوسني قرر ومنذ الخسارة أمام بلجيكا التخفيف من حجم العمل البدني في التدريبات، والتركيز على الاسترجاع، إلا أن ذلك لم يبدو كافيا لتجهيز التشكيلة، ما دفعه مرة أخرى إلى إحداث تغييرات عليها بإقحام لاعبين أكثر جاهزية على غرار سفير تايدر، حسان يبدة، موازاة مع عودة القائد مجيد بوڤرة إلى التشكيلة الأساسية التي غاب عنها في آخر مباراة أمام روسيا، فضلا عن انتهاج خطة أخرى هي الرابعة من نوعها منذ بداية المونديال، أملا منه في مباغتة الخصم، الذي ينظر إلى المنتخب الجزائري كفريق "مجهول"، عبر توظيفه لسلاحه الهجومي المكون من الثنائي عبد المؤمن جابو وياسين براهيمي، في الشوط الثاني، لاستغلال ثقل الدفاع الألماني، ومحاولة الوصول إلى شباكه، وكذا إحداث توازن في التشكيلة.
المنتخب الوطني الوحيد الذي لم يتغلب عليه الألمان
قالت إحدى الصحف الألمانية الصادرة، الأحد، إن المنتخب الجزائري يعد الفريق الوحيد في العالم الذي واجهته "الماكنات" الألمانية في أكثر من مناسبة، ولم تتمكن من الإطاحة به، في إشارة إلى المباراة الودية التي جمعت التشكيلتين شهر جانفي 1964، حيث عادت الغلبة لزملاء أوجاني بثنائية نظيفة، قبل أن يلتقي المنتخبان مجددا في نهائيات كأس العالم 1982 بإسبانيا ويفوز الخضر بهدفين مقابل هدف واحد.
الطريق إلى الدور الثاني
بلغ المنتخب الوطني الدور ثمن النهائي لأول مرة في تاريخه، كثاني المجموعة الثامنة وراء بلجيكا المتصدرة، التي حققت 3 انتصارات، أمام كل من الجزائر، كوريا الجنوبية وروسيا، بينما سقط الخضر أمام "الشياطين الحمر" وفازوا على كوريا الجنوببية، قبل أن يتعادلوا مع روسيا في آخر جولة، وتأهل المنتخب الألماني في صدارة المجموعة السابعة، بعد فوزه على البرتغال والولايات المتحدة الأمريكية وتعادله مع غانا.
"ملعب بييرا ريو" شاهد على إنجازات "الخضر"
سيستفيد المنتخب الوطني في مباراته أمام ألمانيا، من عامل معنوي مهم، وهو ملعب بييرا ريو بمدينة بورتو أليغري، والذي شهد إنجازات حققها المنتخب الوطني، وشهد أيضا ميلاد عهد جديد للكرة الجزائرية، بعدد الرباعية التاريخية التي سجلها "الخضر" بهذا الملعب يوم 22 جوان الماضي على حساب كوريا الجنوبية، والتي بعثت حظوظهم في التنافس على التأهل إلى الدور الثاني من المونديال البرازيلي، كما شهد هذا الملعب، ميلاد العديد من اللاعبين الموهوبين والذين فجروا طاقاتهم وإمكانياتهم، في تلك المباراة، وعلى رأسهم هداف "الخضر" إسلام سليماني، عبد المؤمن جابو، وإلى جانبهما الثنائي البارز سفيان فيغولي وياسين براهيمي، الذي خطف الأنظار وسحر عشرات الآلاف من الجماهير التي حضرت المباراة، سواء الجزائرية منها أو حتى البرازيلية، فضلا عن مئات الملايين عبر التلفزيون.
كما يستفيد الخضر أيضا من عامل مهم آخر، وهو معرفتهم الجيدة بمعالم أرضية الميدان، التي تدربوا فيها مرتين (آخرها في الحصة التدريبية ليوم الأحد)، فضلا عن أنهم خاضوا فيها مباراة كاملة في الدور الأول، ما يمنحهم بعض الأفضلية على حساب الألمان.
أنصار الخضر مازالوا يتوافدون على بورتو أليغري
مازال أنصار المنتخب الوطني يتوافدون على مدينة بورتو أليغري لمشاهدة مباراة الجزائر والمانيا في الدور ثمن النهائي، وبجانب المشجعين الذين تكفلت وكالة سياحة وأسفار الجزائر بنقلهم إلى البرازيل، فقد توافد العشرات من المشجعين إلى بورتو، وهم الذين قدموا إلى بلاد السامبا بمفردهم، سواء من الجزائر أو من الكثير من الدول الأوروبية، وكذا كندا وأمريكا الشمالية.
البرازيليون احتفلوا مطولا ببلوغهم ربع النهائي
احتفلت الجماهير البرازيلية مطولا بتأهل منتخب بلادها إلى الدور ربع النهائي من منافسة كأس العالم، بعد اجتيازهم بصعوبة عقبة الشيلي بضربات الترجيج، أول أمس. وكانت الشوارع قد خلت من المارة والسيارات، وقت توقيت المباراة، حيث ساد صمت رهيب، قبل أن يخرج الممشجعون إلى الشوارع والساحات احتفالا بالتأهل.
المنتخب الوطني سيلعب باللون الأخضر وألمانيا بالأبيض
قررت الاتحادية الدولية لكرة القدم، أن يلعب المنتخب الوطني الجزائري باللون الأخضر في مباراة الدور ثمن النهائي أمام ألمانيا، بعد أن لعب كل مبارياته باللون الأبيض خلال الدور الأول، بينما سيلعب الحارس رايس وهاب مبولحي ببدلة باللون البرتقالي، وبالمقابل فإن المنتخب الألماني المستضيف للقاء فإنه سيلعب باللون الأبيض.
حاملا "الفيميجان" يتحديان الفيفا
أعلن المناصران الجزائريان اللذان قاما بإشعال الألعاب النارية، بعد تعديل اللاعب اسلام سليماني النتيجة أمام روسيا يوم الخميس الماضي، تحديهما للاتحادية الدولية لكرة القدم، التي قررت عدم دخولهما إلى ملعب مباراة اليوم أمام ألمانيا بملعب بييرا ريو بمدينة بورتو أليغري، بعد أن تمكنت من كشف هويتيهما، وأكد المناصران بأنهما سيتنكران في زي آخر، وسيصبغان وجهيهما وسيرتديان شعرا مستعارا، قصد الإفلات من قبضة المنظمين عند باب دخول الملعب.
تفاؤل كبير طبع تصريحاتهم قبل المباراة
اللاعبون يجمعون على رفع التحدي والفوز على ألمانيا ومواصلة كتابة التاريخ
بالرغم من اعترافهم بقوة المنتخب الألماني، أحد المرشحين الأوائل لإحراز اللقب العالمي، أجمع لاعبو المنتخب الوطني على رفع التحدي من جديد، سهرة اليوم، عند مواجهتهم منتخب ألمانيا بملعب بيراريو بمدينة بورتو أليغري، لحساب الدور ثمن النهائي للمونديال، مؤكدين رغبتهم الكبيرة في الفوز بالمباراة وإعادة كتابة تاريخ كرة القدم الجزائرية والعالمية.
تايدر: "ألمانيا فريق كبير لكن الفوز عليها ليس مستحيلا"
"ندرك جيدا أننا سنلعب مباراة صعبة أمام فريق ألماني كبير، ولكننا لن نستسلم وسنبذل كل مجهوداتنا لتحقيق الفوز في هذه المباراة ومواصلة مغامرتنا في المونديال. لقد حققنا هدفنا الرئيسي بالتأهل إلى الدور الثاني والآن لا نشعر بأي ضغط، في كرة القدم كل شيء ممكن والفوز على ألمانيا ليس مستحيلا"
يبده: "في كرة القدم لا يوجد شيء اسمه المستحيل"
"رغم أن المهمة ستكون صعبة أمام منتخب ألماني قوي جدا والذي يعتبر أحد المرشحين البارزين للفوز بكأس العالم، إلا أننا سنلعب من أجل الفوز، في كرة القدم لا يوجد شيء اسمه المستحيل وكل شيء ممكن في مباراة من تسعين دقيقة".
بن طالب: "سنلعب من أجل الفوز على ألمانيا"
"لقد تمكنا من تحقيق إنجاز تاريخي بتأهلنا إلى الدور الثاني، والآن هدفنا الفوز على ألمانيا، نحن ندرك جيدا بأن منتخب ألمانيا قوي، ولكن الجزائر أيضا ليست منتخبا ضعيفا وبمقدورنا الوقوف الند للند أمامهم".
مصباح: "ألمانيا فريق قوي لكننا سنلعب كل حظوظنا إلى الآخر"
"المنتخب الألماني غني عن التعريف، فهو فريق قوي ومرشح للفوز بكأس العالم، لكننا رغم ذلك سنبذل كل مجهوداتنا فوق الميدان لأداء مباراة كبيرة وتشريف الألوان الوطنية".
جابو: "كرة القدم ليست علوما دقيقة وكل شيء ممكن فيها"
"نعرف جيدا بأن المباراة أمام منتخب ألمانيا ستكون صعبة وهذا بالنظر لقوة المنافس، لكننا سنعطي كل ما لدينا فوق الميدان من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، فكرة القدم ليست علوما دقيقة وكل شيء يبقى ممكنا".
مجاني: "لما لا تحقيق إنجاز تاريخي آخر"
"في هذه المباراة أمام منتخب ألمانيا ليس لدينا ما نخسره، المدرب قال لنا إنها مباراة ودية ولكننا سنلعب من أجل الفوز وتحقيق إنجاز تاريخي آخر بالتأهل إلى الدور ربع النهائي بعد مرورنا إلى الدور الثاني من المونديال، أكيد أن ألمانيا فريق قوي ولكننا سنحاول الفوز عليهم".
سليماني: "سنحاول تكرار سيناريو 82 والفوز على ألمانيا"
"سنلعب مباراة صعبة أمام فريق ألماني قوي، سنبذل كل مجهوداتنا في هذه المباراة من أجل الفوز، سنحاول تكرار ما فعله منتخب82، وفي كرة القدم كل شيء ممكن".
خاليلوزيتش: "قادرون على تكرار سيناريو 82 بإسبانيا"
ولم تختلف تصريحات المدرب خاليلوزيتش عن ما قاله لاعبوه، حيث أبدى هو الآخر رغبة كبيرة في مواصلة الحلم الذي يعيشه رفقة المنتخب الوطني في المونديال البرازيلي، مشيرا في التصريح الذي خص به راديو "أرم سي" إلى قدرة أشباله على تكرار إنجاز منتخب 82 بإسبانيا بالفوز على ألمانيا.
لفت الأنظار وأنتر ميلان يريده الموسم المقبل
مبولحي خامس أفضل حارس في المونديال.. الورقة الرابحة لخاليلوزيتش أمام "المانشافت"
يعتبر حارس مرمى المنتخب الوطني رايس وهاب مبولحي، الورقة الرابحة لمدرب "الخضر" وحيد خاليلوزيتش في لقاء اليوم أمام المنتخب الألماني، ضمن دور الـ16، حيث يراهن عليه كثيرا التقني البوسني من أجل تحقيق المفاجأة وتكرار سيناريو الـ82 أمام "المانشافت".
ويمثل مبولحي أزيد من 60% من التشكيلة الوطنية خلال هذا المونديال، نظرا لما قدمه في المقابلات الثلاث لحد الآن أمام بلجيكا، كوريا الجنوبية وروسيا، لا سيما في اللقاء الأخير، بحرمان المهاجمين الروس من إدخال الكرة الشباك، بفضل أدائه الرائع وتدخلاته القوية والموفقة، مساهما بذلك بقسط كبير في بلوغ "الخضر" الدور الثاني ودخول التاريخ، الأمر الذي جعله يصنف كخامس أفضل حارس في نهائيات كأس العالم المقيمة حاليا بالبرازيل، خلال الدور الأول، بعد كل من حارس منتخب كوستاريكا دانييل سولانو والأمريكي تيم هاوارد وحارس منتخب الشيلي كلاوديو برافو وحارس المنتخب المكسيكي أوتشوا.. مبولحي صانع البسمة الجزائرية الأولى.. هذا الحارس الذي وصفه الجميع بالرائع بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ينتظر منه الكثير في مباراة اليوم أمام هجوم ناري مكون من توماس مولر ومسعود أوزيل وأندري شورله، إذ يتمنى الجميع وعلى رأسهم خاليلوزيتش أن يواصل مبولحي تألقه ويكون في المستوى خلال هذه المواجهة، ويعمل على المحافظة على نظافة شباكه، فهذا أمر مهم ويمنح الأمان والاطمئنان لزملائه، كما يحفزهم ويرفع من معنوياتهم قصد مباغتة الألمان وتحقيق المفاجأة بالتأهل لأول مرة إلى ربع النهائي.
إلى ذلك لم يمر تألق مبولحي مرور الكرام على جل وكلاء أعمال الأندية الأوروبية الكبيرة المتواجدين بكثرة في البرازيل لمعاينة اللاعبين واصطياد العصافير النادرة التي تسعى لاستغلال المونديال من أجل البروز، إذ انتشرت أمس، أخبار مفادها أن فريق إنتر ميلان الإيطالي يرغب في ضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، حسب ما ذكرته صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية، والتي أكدت رغبة الفريق الميلاني في الحصول على خدمات مبولحي، وهذا في ظل محاولات الفريق لتدعيم صفوفه من أجل العودة على منصات التتويج مرة أخرى بعد غياب طويل.
[rtl]عشرون مليون جزائري يحتفلون إلى الصبح [/rtl]
[rtl]ذهول في ألمانيا وتحريم الحديث عن الكرة[/rtl]
[rtl]كان عدد سكان الجزائر عام 1982 في الذكرى العشرين للاستقلال عشرون مليون نسمة، كانت أغنيتان قد هزتا الجزائر، وترددان في كل مكان، إحداهما لفرقة البحارة "يا لولاد ديرو حالة"، والأخرى لرابح درياسة بعنوان "هيا يا جزائر هيا"، وكان حينها وزير الشباب والرياضة عبد النور بكة الذي خلف وزير التأهل للمونديال جمال حوحو، وتطرقت حينها وكالة رويترز إلى الذهول الذي أصاب ألمانيا بعد نهاية المباراة، وظل المعلقون الألمان على المباراة عبر الراديو والتلفزيون يرددون.. هذا شيء لا يصدق، كابوس وكارثة، وقال أحد المعلقين الألمان في اللحظات الأخيرة جملة هزت ألمانيا عندما كانت النتيجة بهدفين مقابل واحد لصالح الخضر.. في حالة شعوركم بالشك أذكركم بأن اللاعبين الألمانيين يلعبون بقمصان بيضاء، وعلّق أحدهم، وهو صاحب حانة في مدينة بون الألمانية ورقة للزبائن جاء فيها.. كل من يتحدث هنا عن الكرة يًطرد فورا. ولكن وزير الداخلية الألماني بعث برقية لمنتخب ألمانيا وطلب منه بأن لا يستسلم. ويبقى الفارق بين فوز خيخون 1982 وفوز 2014 إن تحقق طبعا، هو أن الأول لم يكن له أي أثر، لأن الخضر عادوا إلى أرض الوطن بعد نهاية الدور الأول وألمانيا الغربية واصلت مسيرتها إلى غاية الدور النهائي، وفي الثاني إن تحقق سيغادر الألمان أرض البرازيل وتبقى الجزائر إلى غاية يوم الرابع من جويلية على الأقل للعب مباراة ربع النهائي أمام الفائز من مواجهة فرنسا والمنتخب النيجيري، في دورة خاصة ولقاء خاص لأول مرة في تاريخ مشاركة الجزائر في كأس العالم.[/rtl]
أصداء أصداء أصداءالألمان متفائلون بالفوز والتأهل
عبر أنصار المنتخب الألماني الذين التقت بهم بعثة "الشروق" بمدينة بورتو أليغري، عن ثقتهم في قدرة منتخبهم على تجاوز عقبة "الخضر" في الدور ثمن النهائي والتأهل إلى الدور المقبل، رغم اعترافهم أن المنتخب الجزائري يضم لاعبين جيدين من الناحية الفنية.
لا علاقة للمنتخب الحالي بمؤامرة 1982
وأكد أنصار الماكينات الألمانية، ردا على سؤالنا بخصوص المؤامرة الشهيرة لمنتخب بلادهم والنمسا على الجزائر في كأس العالم 1982 بإسبانيا، والتي كلفت المنتخب الوطني الإقصاء من الدور الأول آنذاك، أن لاعبي المنتخب الحالي لا علاقة لهم بتلك المؤامرة، وهم لا يعرفون عنها شيئا، خاصة أن العديد منهم لم يكن قد ولد بعد في ذلك التاريخ، مشيرين إلى أن لقاء اليوم هو مجرد لقاء كرة قدم.
1000 دولار سعر تذكرة اللقاء
عرفت أسعار تذاكر لقاء الجزائر وألمانيا، التي تعد مشكلا كبيرا بالنسبة للجزائريين ارتفاعا خياليا في السوق السوداء، حيث بلغ سعرها حدود 1000 دولار، وهو ما أثار استياء أنصار المنتخب الوطني، الذين لم يقدروا على الحصول على التذاكر بطرق أخرى، في ظل محدودية الكمية التي وضعت تحت تصرف الفاف والمقدرة بـألفي تذكرة، والتي ستوجه للأنصار المتنقلين بصفة نظامية، في حين سيجد الأنصار الذين تنقلوا بصفة فردية صعوبات كبيرة للحصول عليها.
الألمان اشتروا كل شيء ولا يناقشون الأسعار
وما زاد من صعوبة حصول الجزائريين على تذاكر المباراة، هو المنافسة القوية من انصار المنتخب الألماني في السوق السوداء للتذاكر، حيث اشتروا كل شيء تقريبا، كما أنهم لا يناقشون الأسعار على الإطلاق، ووجد البرازيليون والأرجنتينيون الفرصة لبيع تذاكر مباراة ألمانيا والجزائر، التي اشتروها منذ مدة.
الجزائريون يتفاوضون مع العائلات البرازيلية
ولفت انتباهنا أن أنصار المنتخب الوطني الباحثين عن تذكرة لقاء اليوم، فضلوا التفاوض مع العائلات البرازيلية، على اعتبار أن هناك تذاكر بيعت لعائلات بأكملها وبأسعار مغرية، وقال لنا هؤلاء إنهم يحاولون إقناع تلك العائلات البرازيلية ببيع هذه التذاكر لهم بسعر يضمن لهم ربحا معتبرا، ومتابعة اللقاء في المساحة المخصصة للأنصار.
الأنصار لا يتفاءلون باللون الأخضر
عبر بعض أنصار المنتخب الوطني عن توجسهم من لعب زملاء بوڤرة لمواجهة ألمانيا باللون الأخضر، الذي يعتبرونه غير مربوح على الجزائر، على عكس القميص الأبيض الذي يعد بالنسبة لهم فأل خير دائما، وكانت الجزائر لعبت لقاءاتها الثلاثة الأولى في الدور الأول باللون الأبيض، فيما ذهب البعض إلى التأكيد على أن القميص الأخضر سيكون فأل خير على الجزائر، لأنها فازت على ألمانيا سنة 1982 بالقميص الأخضر.
البرازيليون سيساندون "الخضر"
أكد برازيليو مدينة بورتو أليغري أنهم سيساندون المنتخب الجزائري خلال لقاء ألمانيا اليوم، خاصة بعد أن ترك لديهم انطباعا جيدا خلال مواجهتيه الأخيريتين أمام كوريا الجنوبية وروسيا، كما أنهم أعجبوا بالروح القتالية للاعبيه وطريقة تشجيع الأنصار الجزائريين، ما جعلهم يفضلون المنتخب الجزائري، فيما قال البعض الآخر إن إقصاء المنتخب الألماني سيسهل مهمة منتخب بلادهم في التتويج بلقب كأس العالم.
الصحافة الألمانية مهتمة بالصيام ومؤامرة 82
تركزت أسئلة الصحفيين الألمان هنا في بورتو أليغري خلال لقائها بممثلي وسائل الإعلام الجزائري على موقف لاعبي المنتخب الجزائري من صيام يوم المباراة، وهل سيكون هناك صائمون على أرضية الميدان، كما حاولوا الاستفسار عن ردود فعل زملاء مجيد بوڤرة بخصوص الحديث عن المؤامرة الشهيرة لسنة 1982 بين ألمانيا والنمسا، والتي كلفت الجزائر الخروج من الدور الأول.
خاليلوزيتش يطالب لاعبيه بارتداء أحذية تتلاءم مع الأرضيات الزلجة
طالب المدرب وحيد خاليلوزيتش لاعبيه باصطحاب أحذية المطر معهم إلى بورتو أليغري نظرا للأمطار الغزيرة التي تهطل على المدينة منذ أيام والتي لم تتوقف على الإطلاق منذ صباح يوم الجمعة، حيث غرقت المدينة في مياه الأمطار مع اعتدال درجات الحرارة لتتراوح بين 10 و13 درجة، مع العلم أن لاعبي الخضر عانوا في اللقاء الماضي أمام روسيا بسبب سوء أرضية الميدان الزلجة، والتي تسببت في العديد من اللقطات في سقوط اللاعبين.
الموضوع الأصلي : "الخضر" على موعد آخر لصناعة التاريخ والثأر من الألمان، ها قد عدنا يا خيخون.
المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب
zaara- المـديـر العـــام
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 6998
مواضيع مماثلة
» ماذا لو تعيد الجزائر التاريخ وتفوز أمام الألمان !؟
» ولايات الشرق على موعد مع دخول اجتماعي ساخن ارتفاع جنوني في سعر الخضر والفواكه
» عدنا الى الدجاج
» خريطة ذهنية تلخص درس التاريخ: عصور ما قبل التاريخ
» عبد المومن جابو يكشف المستور:... اللاعبون الصائمون أتعبوا الألمان
» ولايات الشرق على موعد مع دخول اجتماعي ساخن ارتفاع جنوني في سعر الخضر والفواكه
» عدنا الى الدجاج
» خريطة ذهنية تلخص درس التاريخ: عصور ما قبل التاريخ
» عبد المومن جابو يكشف المستور:... اللاعبون الصائمون أتعبوا الألمان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى