الصهاينة يغرقون.. والشهداء يرتقون
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الصهاينة يغرقون.. والشهداء يرتقون
تحولت حدود قطاع غزة الشرقية والشمالية إلى كتلة ملتهبة من النار بفعل قصف الاحتلال المدفعي المكثف ومعارك كر وفر بين مجموعات المقاومة التي تستبسل بعتادها التقليدي لصد توغل جيش الاحتلال.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنها "أعدت الكثير الكثير لكسر جيش اليهود كسرا لا تقوم له بعده قائمة بإذن الله".
وأضاف أبو عبيدة في تصريح تلفزيوني مسجل "إننا إذ أعددنا أنفسنا لمعركة طويلة مع المحتل، رأى العدو بعض فصولها وخفيت عنه فصول أخرى، فإننا الأطول نفساً، والأكثر إصراراً على تحقيق أهدافنا"، متوعدا الاحتلال بربع مليون قنبلة يدوية "ستكون بين أيدي فتيان شعبنا ليرجموا بها جنود الاحتلال بدل الحجارة".
المقاومة الفلسطينية تعتبر أن المعركة البرية تعني فشل الحرب الجوية، وفرصة للزج بآلاف الجنود الاسرائيليين في "وحل غزة" ومنح المقاومين فرصة للاشتباك المباشر مع جيش ثقيل بكتله الحديدية من الآليات والدبابات وردعها بمضادات الدروع والعبوات والكمائن، والبحث عن فرص لأسر جنود الاحتلال، الأمر الذي يربك حركة قوات الاحتلال على أرض غزة.
ويقول سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس "المقاومة ملزمة بالدفاع عن شعبها، وكل مطالبها تنحاز لمطالب المواطنين المحاصرين لرفع الوضع الكارثي المتراكم بفعل الحصار الخانق".
وأكد أبو زهري للشروق "أن زمن المجازر بدون عقاب ولّى والمقاومة في أفضل حالاتها في مواجهة الاحتلال، ولديها القدرة على الصبر والاستمرار وطول النفس".
هذا، وأقرت صحيفة معاريف العبرية أن صواريخ الكورنيت المضادة للدبابات تمثل أكبر تهديد لقوات الاحتلال التي تحاول الدخول إلى قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن ضابط في الجيش الاسرائيلي أن الاصابات في صفوف الجيش سببها صواريخ الكورنيت الموجهة التي عدها أكبر تهديد مقارنة بالصواريخ المضادة للدبابات الأخرى التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية في غزة، وأرسلت لها من سوريا قبل عدة سنوات.
وصاروخ الكورنيت الذي استخدم عدة مرات شرق غزة وشمال يعرف باسم (AT-14) وهو جيل روسي مضاد للدبابات، وقد وضع في الخدمة العسكرية في عام 1994 ليصبح الصاروخ المعتمد لدى الجيش الروسي رسمياً.
ويحتفظ جيش الاحتلال بذاكرة دموية جراء تعرض جنوده لها في حرب لبنان الثانية وقدرتها على اصابة دبابة الميركافا وإيقاع اصابات وقتلى على نطاق 5 كيلومتر من مكان العمليات العسكرية الاسرائيلية انذاك.
الحرب البرية تعني التوغل في أزمات غزة، ومواجهة أكثر دموية تهدف إلى تهجير جديد للفلسطينيين ورفع درجة المأساة الانسانية وتكثيفها للضغط خلف خطوط المقاومة، وزيادة فاتورة الأعباء الانسانية لإرهاق قطاع غزة عدة سنوات قادمة
ويقول أحد الفارين مع اطفاله وبعض الغطاء وهو متوجه إلى إحدى مدارس الأونروا شمال غزة أن القصف المدفعي الكثيف واستهداف شقق سكنية في أبراج الندى شمال بيت حانون واطلاق قنابل دخانية تدفع المواطنين للغثيان والإغماء دفعهم لإخلاء منازلهم ومشاهد الشهداء تلاحقهم.
أما الطفل "بهاء" الذي حمل سلة فيها بعض الطعام، وسار بجوار أبيه، يقول: "القصف لا يتوقف أبدا ونحن نختبئ في غرفة واحدة، بدون كهرباء، حتى مؤذن المسجد لم يتمكن من الوصول لرفع آذان الفجر".
ويقول القيادي في الجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة "للشروق" أن الاحتلال يسعى للتوغل في أراض محددة واحتلالها والتمركز فيها لمواصلة الإجرام دون حراك دولي حقيقي لردع الاحتلال.
يشار الى أن يوم الجمعة المنصرم أول أيام العملية البرية سجل أكبر حصيلة لعدد شهداء في يوم واحد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بسقوط 52 شهيدا أغلبهم من الأطفال والنساء.
بدورها طالبت منظمات حقوقية إسرائيلية بإقامة ممر إنساني يتيح إجلاء الجرحى الفلسطينيين في قطاع غزة جراء استمرار القصف الإسرائيلي المكثف.
ودعت هذه المنظمات في رسالة مشتركة لوزير جيش الاحتلال موشي يعلون إلى "تحرك فوري لتفي إسرائيل بالتزامها القانوني المتعلق بوضع آلية لتنظيم إجلاء الجرحى من القطاع".
وقالت المنظمات إن المطلوب هو فتح ممر إنساني يسمح للسكان بمغادرة المناطق التي تتعرض للقصف إلى مناطق آمنة، وشددت على ضرورة تمكين فرق الإسعاف والطواقم الطبية في القطاع من القيام بدورها دون تعريض حياتهم للخطر، ونددت بالتأخر في رعاية الجرحى، وهو ما يهدد بارتفاع عدد الشهداء.
وأمام هذا الوضع الكارثي أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" مناشدة طارئة من أجل الحصول على تمويل جديد سيمكنها من الاستجابة للاحتياجات الفورية من توفير المسكن والطعام، والاحتياجات الصحية والنفسية للأشخاص الذين نزحوا داخليًا، وتركوا منازلهم بحثًا عن الأمان في منشآت "أونروا".
وقالت "أونروا" في بيان وصل "الشروق اليومي" أن ما يقارب من 22 ألف مدني، تعرضوا للتهديد جراء العدوان الحالي أو شهدوا تدمير منازلهم أو تعرضها لأضرار، مما اضطرهم للبحث عن الملاذ في منشآت "أونروا"، متوقعة أن يرتفع العدد إلى 50 ألفا إذا لم يتم التوصل قريبًا لنهاية للأزمة.
الاحتلال وضع نصب عينية إبادة الأبرياء قبل المقاومين في عملية برية محدودة تسير فوق أرض أحرقتها المدفعية وبيوت دمرتها القذائف.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنها "أعدت الكثير الكثير لكسر جيش اليهود كسرا لا تقوم له بعده قائمة بإذن الله".
وأضاف أبو عبيدة في تصريح تلفزيوني مسجل "إننا إذ أعددنا أنفسنا لمعركة طويلة مع المحتل، رأى العدو بعض فصولها وخفيت عنه فصول أخرى، فإننا الأطول نفساً، والأكثر إصراراً على تحقيق أهدافنا"، متوعدا الاحتلال بربع مليون قنبلة يدوية "ستكون بين أيدي فتيان شعبنا ليرجموا بها جنود الاحتلال بدل الحجارة".
المقاومة الفلسطينية تعتبر أن المعركة البرية تعني فشل الحرب الجوية، وفرصة للزج بآلاف الجنود الاسرائيليين في "وحل غزة" ومنح المقاومين فرصة للاشتباك المباشر مع جيش ثقيل بكتله الحديدية من الآليات والدبابات وردعها بمضادات الدروع والعبوات والكمائن، والبحث عن فرص لأسر جنود الاحتلال، الأمر الذي يربك حركة قوات الاحتلال على أرض غزة.
ويقول سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس "المقاومة ملزمة بالدفاع عن شعبها، وكل مطالبها تنحاز لمطالب المواطنين المحاصرين لرفع الوضع الكارثي المتراكم بفعل الحصار الخانق".
وأكد أبو زهري للشروق "أن زمن المجازر بدون عقاب ولّى والمقاومة في أفضل حالاتها في مواجهة الاحتلال، ولديها القدرة على الصبر والاستمرار وطول النفس".
هذا، وأقرت صحيفة معاريف العبرية أن صواريخ الكورنيت المضادة للدبابات تمثل أكبر تهديد لقوات الاحتلال التي تحاول الدخول إلى قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن ضابط في الجيش الاسرائيلي أن الاصابات في صفوف الجيش سببها صواريخ الكورنيت الموجهة التي عدها أكبر تهديد مقارنة بالصواريخ المضادة للدبابات الأخرى التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية في غزة، وأرسلت لها من سوريا قبل عدة سنوات.
وصاروخ الكورنيت الذي استخدم عدة مرات شرق غزة وشمال يعرف باسم (AT-14) وهو جيل روسي مضاد للدبابات، وقد وضع في الخدمة العسكرية في عام 1994 ليصبح الصاروخ المعتمد لدى الجيش الروسي رسمياً.
ويحتفظ جيش الاحتلال بذاكرة دموية جراء تعرض جنوده لها في حرب لبنان الثانية وقدرتها على اصابة دبابة الميركافا وإيقاع اصابات وقتلى على نطاق 5 كيلومتر من مكان العمليات العسكرية الاسرائيلية انذاك.
الحرب البرية تعني التوغل في أزمات غزة، ومواجهة أكثر دموية تهدف إلى تهجير جديد للفلسطينيين ورفع درجة المأساة الانسانية وتكثيفها للضغط خلف خطوط المقاومة، وزيادة فاتورة الأعباء الانسانية لإرهاق قطاع غزة عدة سنوات قادمة
ويقول أحد الفارين مع اطفاله وبعض الغطاء وهو متوجه إلى إحدى مدارس الأونروا شمال غزة أن القصف المدفعي الكثيف واستهداف شقق سكنية في أبراج الندى شمال بيت حانون واطلاق قنابل دخانية تدفع المواطنين للغثيان والإغماء دفعهم لإخلاء منازلهم ومشاهد الشهداء تلاحقهم.
أما الطفل "بهاء" الذي حمل سلة فيها بعض الطعام، وسار بجوار أبيه، يقول: "القصف لا يتوقف أبدا ونحن نختبئ في غرفة واحدة، بدون كهرباء، حتى مؤذن المسجد لم يتمكن من الوصول لرفع آذان الفجر".
ويقول القيادي في الجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة "للشروق" أن الاحتلال يسعى للتوغل في أراض محددة واحتلالها والتمركز فيها لمواصلة الإجرام دون حراك دولي حقيقي لردع الاحتلال.
يشار الى أن يوم الجمعة المنصرم أول أيام العملية البرية سجل أكبر حصيلة لعدد شهداء في يوم واحد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بسقوط 52 شهيدا أغلبهم من الأطفال والنساء.
بدورها طالبت منظمات حقوقية إسرائيلية بإقامة ممر إنساني يتيح إجلاء الجرحى الفلسطينيين في قطاع غزة جراء استمرار القصف الإسرائيلي المكثف.
ودعت هذه المنظمات في رسالة مشتركة لوزير جيش الاحتلال موشي يعلون إلى "تحرك فوري لتفي إسرائيل بالتزامها القانوني المتعلق بوضع آلية لتنظيم إجلاء الجرحى من القطاع".
وقالت المنظمات إن المطلوب هو فتح ممر إنساني يسمح للسكان بمغادرة المناطق التي تتعرض للقصف إلى مناطق آمنة، وشددت على ضرورة تمكين فرق الإسعاف والطواقم الطبية في القطاع من القيام بدورها دون تعريض حياتهم للخطر، ونددت بالتأخر في رعاية الجرحى، وهو ما يهدد بارتفاع عدد الشهداء.
وأمام هذا الوضع الكارثي أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" مناشدة طارئة من أجل الحصول على تمويل جديد سيمكنها من الاستجابة للاحتياجات الفورية من توفير المسكن والطعام، والاحتياجات الصحية والنفسية للأشخاص الذين نزحوا داخليًا، وتركوا منازلهم بحثًا عن الأمان في منشآت "أونروا".
وقالت "أونروا" في بيان وصل "الشروق اليومي" أن ما يقارب من 22 ألف مدني، تعرضوا للتهديد جراء العدوان الحالي أو شهدوا تدمير منازلهم أو تعرضها لأضرار، مما اضطرهم للبحث عن الملاذ في منشآت "أونروا"، متوقعة أن يرتفع العدد إلى 50 ألفا إذا لم يتم التوصل قريبًا لنهاية للأزمة.
الاحتلال وضع نصب عينية إبادة الأبرياء قبل المقاومين في عملية برية محدودة تسير فوق أرض أحرقتها المدفعية وبيوت دمرتها القذائف.
zaara- المـديـر العـــام
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 6998
رد: الصهاينة يغرقون.. والشهداء يرتقون
جعلهم الله في عليين إن شاء الله .. وأنزل الصهاينة الى الدرك الأسفل من النار .. آآمين يا رب
مواضيع مماثلة
» أحياء عين البيضاء يغرقون في القمامات
» يوم أسود على الصهاينة في غزة
» لا تفاوض مع الصهاينة إلا بالصواريخ
» الصهاينة يفرون من فلسطين ومناطق الجوار مع غزة تتحول إلى مدن أشباح
» الجنود الصهاينة يطلقون النار على أنفسهم للفرار من المعركة البرية
» يوم أسود على الصهاينة في غزة
» لا تفاوض مع الصهاينة إلا بالصواريخ
» الصهاينة يفرون من فلسطين ومناطق الجوار مع غزة تتحول إلى مدن أشباح
» الجنود الصهاينة يطلقون النار على أنفسهم للفرار من المعركة البرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى