العملية البرية فشلت والجيش الإسرائيلي يبحث عن خطة لتصوير نصر وهمي
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
العملية البرية فشلت والجيش الإسرائيلي يبحث عن خطة لتصوير نصر وهمي
حماس بدأت المعركة ورفضت المبادرة المصرية وهي من ستقرر وقف إطلاق النار
اعترف خبراء وعسكريون صهاينة سابقون بفشل العملية البرية التي يشنها قوات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، من حيث تحقيقها الهدف الذي أعلن عنه مع بداية العملية، وهو تدمير الأنفاق المنتشرة على طول السياج الفاصل، والتي تستخدمها فصائل المقاومة في تنفيذ العمليات ضد جيش الاحتلال . وقال هؤلاء إن قلة المعلومات الإستخبراتية عن أماكن الأنفاق، والوقت الطويل لعمليات اكتشافها وتدميرها، وكذا التأييد الشعبي للمقاومة الذي يمنحها غطاءً أمنيا وسط السكان، كانت كفيلة بإفشال هذه العملية، حيث أوضح هؤلاء الخبراء والعسكريون، أن ما يبحث عنه الصهاينة في الوقت الحالي هو الخروج من العملية البرية، وإيهام الجمهور الصهيوني بتحقيق إنجازات من خلال توثيق عمليات تدمير الجيش لعدد من الأنفاق التي يتمكن من اكتشافها على حدود غزة، وتصوير بأنه دمر الأنفاق التي تشكل تهديدا إستراتيجيا لأمنهم. العقيد المتقاعد في جيش الاحتلال «غيورا غبر»، قائد لواء غزة في جيش الاحتلال سابقا، قال للقناة العاشرة العبرية، أمس، «حماس هي التي بدأت وبادرت إلى المعركة ورفضت المبادرة المصرية، وهي التي ستقرر وقف إطلاق النار»، مشيرا إلى أن إسرائيل أنفقت الملايين وجذبت العشرات من الشركات والمهندسين المتخصصين في القضاء على الأنفاق، واستخدمت العديد من الوسائل، مثل إغراق الأراضي بالمياه ولكنها لم تنجح، ولا يوجد أمامها حل سوى توفير معلومات دقيقة عن أماكن وجودها، مضيفا أن عملية البحث وتدمير الأنفاق تستغرق ساعات طويلة لهدم وتدمير نفق واحد فقط، مشيرا إلى أن الجيش الصهيوني هو من وضع نفسه في هذا المأزق بسبب عدم قدرته على مقاومة حماس وقدراتها العسكرية، معتبرا أن مقاومة كتائب القسام وسرايا القدس تحتاج إلى تجنيد قوات أكبر. من جهته قال «أور هيلر» مراسل القناة الثانية العبرية: «إن المعضلة الأساسية التي تواجه وحدات الهندسة في الجيش هي أن حماس تنظيم نوعي، وقد تمكنت من الوصول إلى كل هذه القدرات العسكرية من خلال دعم شعبي من جهة، وأن الحركة شكلت منظومة صاروخية نوعية من جهة أخرى، لم يتمكن أي تنظيم دولي من تشكيل منظومة مماثلة لها، إضافة إلى الأنفاق التي ساعدت حماس في تحقيق إنجازات إستراتيجية، معتبرا أنه من غير الممكن أن تقبل حركة حماس باتفاق تهدئة طويل المدى إلا في حال فقدانها هذا التأييد الشعبي وهو ما يستحيل أن يكون. وأضاف «هيلر»، إنه «من غير المعقول أن نرى حماس توافق على وقف إطلاق النار وفق الشروط الإسرائيلية»، مشيراً إلى أن إدخال الجيش لمزيد من التعزيزات في محيط قطاع غزة يهدف إلى استخدامها في توسيع العملية البرية، واستبدال القوات النظامية المشاركة في العملية.
اعترف خبراء وعسكريون صهاينة سابقون بفشل العملية البرية التي يشنها قوات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، من حيث تحقيقها الهدف الذي أعلن عنه مع بداية العملية، وهو تدمير الأنفاق المنتشرة على طول السياج الفاصل، والتي تستخدمها فصائل المقاومة في تنفيذ العمليات ضد جيش الاحتلال . وقال هؤلاء إن قلة المعلومات الإستخبراتية عن أماكن الأنفاق، والوقت الطويل لعمليات اكتشافها وتدميرها، وكذا التأييد الشعبي للمقاومة الذي يمنحها غطاءً أمنيا وسط السكان، كانت كفيلة بإفشال هذه العملية، حيث أوضح هؤلاء الخبراء والعسكريون، أن ما يبحث عنه الصهاينة في الوقت الحالي هو الخروج من العملية البرية، وإيهام الجمهور الصهيوني بتحقيق إنجازات من خلال توثيق عمليات تدمير الجيش لعدد من الأنفاق التي يتمكن من اكتشافها على حدود غزة، وتصوير بأنه دمر الأنفاق التي تشكل تهديدا إستراتيجيا لأمنهم. العقيد المتقاعد في جيش الاحتلال «غيورا غبر»، قائد لواء غزة في جيش الاحتلال سابقا، قال للقناة العاشرة العبرية، أمس، «حماس هي التي بدأت وبادرت إلى المعركة ورفضت المبادرة المصرية، وهي التي ستقرر وقف إطلاق النار»، مشيرا إلى أن إسرائيل أنفقت الملايين وجذبت العشرات من الشركات والمهندسين المتخصصين في القضاء على الأنفاق، واستخدمت العديد من الوسائل، مثل إغراق الأراضي بالمياه ولكنها لم تنجح، ولا يوجد أمامها حل سوى توفير معلومات دقيقة عن أماكن وجودها، مضيفا أن عملية البحث وتدمير الأنفاق تستغرق ساعات طويلة لهدم وتدمير نفق واحد فقط، مشيرا إلى أن الجيش الصهيوني هو من وضع نفسه في هذا المأزق بسبب عدم قدرته على مقاومة حماس وقدراتها العسكرية، معتبرا أن مقاومة كتائب القسام وسرايا القدس تحتاج إلى تجنيد قوات أكبر. من جهته قال «أور هيلر» مراسل القناة الثانية العبرية: «إن المعضلة الأساسية التي تواجه وحدات الهندسة في الجيش هي أن حماس تنظيم نوعي، وقد تمكنت من الوصول إلى كل هذه القدرات العسكرية من خلال دعم شعبي من جهة، وأن الحركة شكلت منظومة صاروخية نوعية من جهة أخرى، لم يتمكن أي تنظيم دولي من تشكيل منظومة مماثلة لها، إضافة إلى الأنفاق التي ساعدت حماس في تحقيق إنجازات إستراتيجية، معتبرا أنه من غير الممكن أن تقبل حركة حماس باتفاق تهدئة طويل المدى إلا في حال فقدانها هذا التأييد الشعبي وهو ما يستحيل أن يكون. وأضاف «هيلر»، إنه «من غير المعقول أن نرى حماس توافق على وقف إطلاق النار وفق الشروط الإسرائيلية»، مشيراً إلى أن إدخال الجيش لمزيد من التعزيزات في محيط قطاع غزة يهدف إلى استخدامها في توسيع العملية البرية، واستبدال القوات النظامية المشاركة في العملية.
الموضوع الأصلي : العملية البرية فشلت والجيش الإسرائيلي يبحث عن خطة لتصوير نصر وهمي
المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب
zaara- المـديـر العـــام
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 6998
رد: العملية البرية فشلت والجيش الإسرائيلي يبحث عن خطة لتصوير نصر وهمي
طبعا ستفشل بإذن الله وهذا أكبر نصر سيرجع الصهاينة مخذولين
الموضوع الأصلي : العملية البرية فشلت والجيش الإسرائيلي يبحث عن خطة لتصوير نصر وهمي
المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب
مواضيع مماثلة
» هكذا وقع خاليلوزيتش في فخ وكيل أعمال وهمي
» ذهبت لتصوير جنينها فوجدته "يلوح" بعلامة النصر!
» فشلت في الإجابة عن الأسئلة فألقت بنفسها
» مدرب الاسماعيلي يؤكد أن ثورة 25 يناير فشلت رياضياً
» سياسة وزارة الفلاحة فشلت.. وهناك أبقار نفقــــت بعـــد تلقيحهـــا
» ذهبت لتصوير جنينها فوجدته "يلوح" بعلامة النصر!
» فشلت في الإجابة عن الأسئلة فألقت بنفسها
» مدرب الاسماعيلي يؤكد أن ثورة 25 يناير فشلت رياضياً
» سياسة وزارة الفلاحة فشلت.. وهناك أبقار نفقــــت بعـــد تلقيحهـــا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى