الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي في غزة سيكون لها آثار طويلة الأمد

كشفت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) امس الخميس  إن العدوان على غزة أجبر المزارعين والرعاة على التخلي عن أراضيهم كما شلت أنشطة الصيد  ما تسبب في ارتفاع أسعار المواد الغذائية.  وذكرت المنظمة في بيان لها "أن الإنتاج المحلي من الأغذية قد توقف الأمر الذي يؤثر بشدة على سبل العيش " لافتة إلى أن الانتعاش في قطاع الزراعة سيتطلب مساعدة خارجية ضخمة على المدى الطويل. وأشار البيان إلى أن العدوان على القطاع تسبب في إحداث "أضرار كبيرة مباشرة ل 17 ألف هكتار من الأراضي الزراعية في قطاع غزة وجزء كبير في البنية التحتية الزراعية  بما في ذلك البيوت المحمية وأنظمة الري والمزارع الحيوانية ومخزون العلف وقوارب الصيد".  وتحدثت منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي في آخر تقارير لها عن فقدان غزة نصف طيور الدواجن  إما بسبب إصابات مباشرة في مساكنها أو بسبب نقص المياه والعلف أو الرعاية الناتجة عن القيود المفروضة عليها فيما تقدر خسائر قطاع الصيد في غزة حتى الآن ب 234.6 طن أي ما يعادل 9.3 في المائة من الصيد السنوي للصيادين المحليين. من جهة أخرى أفادت / الفاو/ أنها وبدعم من كندا ستقوم بتوزيع العلف لإطعام 55 الف من المجترات الصغيرة في جميع أنحاء قطاع غزة لمدة 45 يوما  وتوزيع 4 آلاف متر مكعب من المياه لمساعدة الرعاة في سقاية ماشيتهم   في حال جرى تثبيت وقف إطلاق نار بصورة دائمة ومنتظمة.