حمــاس تطلـــق حملــة «خنـــق الرقــاب» وتعــدم 21 جاسوسا لإسرائيل

أعلنت مصادر أمنية بالمقاومة الفلسطينية، عن إعدام 21 عميلا يشكلون شبكة لتسريب المعلومات عن رجال المقاومة وقادة حماس للجيش الإسرائيلي وعناصر «الشاباك»، في غضون 48 ساعة الماضية، وذلك بعد إثبات تهمة التخابر لإسرائيل ضد المقاومة، حيث تمت عملية الإعدام بعد استيفاء الإجراءات القضائية وثبوت الحكم .نفذ، أمس، حكم الإعدام رمياً بالرصاص في حق 11 متخابرا مع الاحتلال الإسرائيلي، في مقر الجوزات وسط مدينة غزة بعد استيفاء الإجراءات والشروط القضائية في حق المتهمين، بالإضافة إلى تنفيذ عملية ثانية بعد صلاة الجمعة أمام المسجد العمري في مدينة غزة بعد صلاة الجمعة مباشرة في حق ثلاثة عملاء، ليصل عدد العملاء الإجمالي الذين تم إعدامهم خلال الـ48 ساعة الماضية إلى 21 عميلا. وكان مصدر أمني قد أعلن لموقع المجد الأمني، صباح أمس، عن إعدام 11 عميلا رميا بالرصاص قرب منطقة الجوازات في مدينة غزة، وإعدام 7 آخرين أمام المسجد العمري في مدينة غزة بعد صلاة الجمعة مباشرة، فيما أعلنت أول أمس المقاومة عن إعدام 3 عملاء والقبض على 8 آخرين في منطقة غزة. وفي هذا السياق، أعلنت مصادر أمنية في أجهزة أمن المقاومة عن إعلان مرحلة جديدة في محاربة المشبوهين والعملاء على الأرض، بالتزامن مع لجوء العدو لعمليات الاغتيال بمجرد الشك في المنطقة، أطلق عليها "خنق الرقاب".وعلى صفحته على الفايسبوك، أعلن موقع «المجد» الأمني، أن عملية الإعدام استغرقت نصف ساعة، مؤكدا أن عمليات الإعدام تمت على مرأى الجيش الإسرائيلي الذي لم يحرك ساكنا، في رسالة ترهيبية للعملاء، قائلا «لا تتوقعوا أن تساعدكم إسرائيل بل أنتم أرخص من ذلك»، مشيرة الى أن إسرائيل قطعت الاتصال بخمسة عملاء بعد الاشتباه في القبض عليهم. وقال مصدر أمني كبير لموقع «المجد الأمني» في ظل الوضع الميداني والتطورات الخطيرة التي تجري على الأرض، صدرت قرارات صارمة بالبدء بمرحلة «خنق رقاب العملاء» والتعامل الثوري مع المشبوهين والعملاء في الميدان، مع ضرورة عدم التهاون مع أية محاولة لخرق الإجراءات الأمنية التي فرضتها المقاومة.