إلزام وحدات الصحة المدرسية بتلقيح كل التلاميذ قبل ماي المقبل

المؤسسات الصحية مجبرة على التوجه إلى معهد باستور لتسلّم حصصها من اللقاحات

ألزمت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، القائمين على وحدات الصحة المدرسية، ببلوغ نسبة 100 ٪، من تلقيح التلاميذ في الأطوار الثلاثة في أجل أقصاه ماي 2015، عوض النظام الذي كان معتمدا عليه بالتلقيح على دفعتين، والاستدراك مع بداية كل دخول مدرسي.وكشف البروفيسور إسماعيل مصباح، مدير الوقاية على مستوى وزارة الصحة، أنه من المنتظر الشروع في تقييم عمل وحدات الصّحة المدرسية خلال يومي 17 و18 سبتمبر القادم، مشيرا إلى أنه سيتم مناقشة كل الخطوط العريضة، المتعلقة بكل ما خضع إليه التلاميذ خلال السنة الدراسية 2013/2014، وتسطير البرنامج الجديد الخاص بالسنة الدراسية الجديدة 2014/2015.وأضاف البروفيسور، أنه خلال السنة الجارية، سيكون كل القائمين على مصالح الصحة المدرسية ملزمين بتكملة عمليات المراقبة والتلقيح بنسبة 100 ٪، في أجل أقصاه شهر ماي القادم، مؤكدا أن الإجراء يهدف إلى توفير مراقبة صحية في آوانها وتوقيف استدراك اللقاحات في الدخول المدرسي الذي يليه.وفي سياق ذي صلة، أوضح مدير الوقاية، أنه سيتم ضبط رزنامة محددة للشروع في عملية التلقيح الاستدراكية لفائدة التلاميذ المتمدرسين على مستوى الأطوار الثلاثة، بناءً على عملية التقييم التي ستقوم بها مصالح الصحة المدرسية الشهر القادم.وعلى الصعيد ذاته، قال الأستاذ، إن الأطباء المكلفين بالمتابعة الصحية، سيقومون بالتطعيم الاستدراكي لفائدة التلاميذ في مرحلة أولى، بناء على ما هو مسجل في دفاترهم الصحية، وعلى ذلك الأساس تستدرك لقاحاتهم، وتشمل تلك المضادة لداء البوحمرون، الحصبة، التيتانوس، السّعال الديكي، مع العمل على توفير المراقبة الصحية المتواصلة، وتوجيه التلاميذ إلى المصالح الطبية المختصة للإشراف عليهم بعد إخضاعهم لعملية الكشف.وعلى صعيد ذي صلة، تزودت مخازن معهد باستور الجزائر، بكميات جديدة كافية من اللّقاحات المدرجة، في إطار الرزنامة الوطنية للتلقيح تحسبا لأي طوارئ، حيث وجه المعهد مراسلات إلى كافة المؤسسات الصحية ومصالح الأمومة والطفولة على مستوى القطر الوطني، التي نفد مخزونها من اللقاحات، من أجل التقرب من معهد باستور لاقتناء ما تحتاجه من هذه المادة الحيوية.
 

الموضوع الأصلي : إلزام وحدات الصحة المدرسية بتلقيح كل التلاميذ قبل ماي المقبل

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب