ملتقى الجزائريين والعرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حداد بتيزي وزو..الأمن يٌعاين الكاميرات والأنصار يتعهدون بفضح المتورط. ....إنها جريمة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

حداد بتيزي وزو..الأمن يٌعاين الكاميرات والأنصار يتعهدون بفضح المتورط. ....إنها جريمة Empty حداد بتيزي وزو..الأمن يٌعاين الكاميرات والأنصار يتعهدون بفضح المتورط. ....إنها جريمة

مُساهمة من طرف zaara الإثنين 25 أغسطس - 9:03:58

شاءت الأقدار أن يفارق لاعب شبيبة القبائل الكاميروني ألبير إيبوسي الحياة ،السبت، بعد نهاية المباراة، التي جمعت فريقه بنادي اتحاد العاصمة، وهذا بعد تلقيه لوابل من الحجارة فوق رأسه، ما استدعى نقله إلى مستشفى نذير محمد، أين توفي هناك متأثرا بالحجارة التي أصابت رقبته زيادة على أيديه، فتوفي على جناح السرعة، تاركا وراءه سجلا حافلا مع الكناري التي لعب معها نهائي كأس الجمهورية والمرتبة الثانية في البطولة، ولكن في المقابل مشاكل كبيرة للغاية في الفريق، الذي يبدو أنه سيعاني كثيرا وسيعاقب بسنة كاملة دون جمهور لا محالة، بالنظر لشناعة الفعل الذي أقدمت عليه جماعة الأنصار، الذين قتلوا اللاعب بالحجارة في سيناريو لم يكن يخطر على بال اللاعب الذي قدم من أجل أن يلعب كرة القدم فوجد نفسه يغتال بطريقة سيئة للغاية في ملعب تيزي وزو، الذي يبقى نقطة استفهام كبيرة، بما أنه لم يسبق أن تلقت الكرة الجزائرية حدثا من هذا النوع.
سخط كبير وسط الأنصار والكناري سيعاقب بسنة على الأقل 
   هذا، ولم يتجرّع الجمهور القبائلي ما حدث في الملعب، خصوصا في هذه الفترة التي يتواصل فيها ذم البطولة المحترفة التي اتهمت في أكثر من مرة بأنها سبب للمشاكل والفوضى، ودون أن تتمكن من إنتاج ولا لاعب واحد للمنتخب الوطني، مبقية بذلك نفسها في المراتب السفلى لولا نتائج الفريق الوطني، ولهذا السبب يرتقب أن  تعاقب الشبيبة بسنة دون جمهور بسبب هذا الفعل الشنيع لإنهاء كل ما يتعلق بكرة القدم لدى هؤلاء الأنصار الذين قام البعض منهم بضرب اللاعب على رأسه بالحجارة، ولو أن البعض الآخر قال بأنه لم يكن متعمدا لأن هم الأنصار هو النتائج فقط، وليس أمورا أخرى مثل هذه المتعلقة بقتل لاعب في مقتبل العمر، وقرر أن يبقى في الكناري من أجل أن يواصل تألقه ويكسب عقدا احترافيا أحسن من التي تلقاها مؤخرا.  
   أصرّ على الاحتراف لكنه مات في تيزي وزو 
  وفي نظرة خاطفة على مشوار اللاعب، فإنه كان قد قدم إلى تيزي وزو شهر جوان من الموسم الماضي، في فترة كان يجرب الفريق العديد من اللاعبين الأفارقة، ورفض اللاعب الذي كان ينشط يومها في البطولة الماليزية الخضوع للتجارب، وهو ما بقي له الكثيرون محتارين، لأنه كان يثق بإمكانياته كثيرا، وهو ما ترجمه  في أولى مبارياته أمام العلمة لما سجل هدفه الأول لينطلق عداده في الأخير ويسجل 19 هدفا كاملا في الشبيبة  بين البطولة والكأس، ليتلقى بعدها العديد من العروض الاحترافية للعب في الخارج وخصوصا في تونس الشقيقة، أين كان مناجيره يريد تحويله إلى النادي الإفريقي، لكن  الرئيس حناشي رفض يومها وأكد له بأنه يجب عليه أن يبقى من أجل الحصول على عروض أحسن في نهاية  الموسم المقبل الذي كان يعول أن يكون هدافا فيه أيضا، لكن القدر شاء غير ذلك، ليتوفى بتاريخ 23 أوت 2014 بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو.


كرونولوجيا اليوم الأخير في حياة هدّاف الكناري
استقبل بطريقة رائعة وودع الأنصار برقصة روجي ميلا
 يبدو أن خبر وفاة اللاعب إيبوسي نزل كالصاعقة على كل محبيه من لاعبين وأنصار، وهو ما جعلهم يروون لنا آخر ساعاته في تيزي وزو، بداية بقدومه من الفندق إلى ملعب أول نوفمبر الذي كان بالفكاهة رفقة زملائه في حافلة النادي، وهذا قبل أن يدخل رفقة زملائه، وقد خص  باستقبال كبير للغاية من طرف  الأنصار، الذين منحوه شحنة إضافية أكبر للدخول بقوة من أجل التسجيل في مرمى الحارس زماموش، وهو ما حققه في النهاية، بتسجيل ضربة جزاء جعلته يفرح كثيرا ويرقص للأنصار كالعادة على طريقة روجي ميلا مواطنه المعروف بتلك الرقصة، التي قلدها الفقيد كثيرا رغم أنه لم يكن  يعلم بأنه آخر يوم في حياته، ليست المهنية فقط، بل كلها.
أصيب بنزيف حاد ووفاته كانت في مصلحة الانعاش
 وحسب شهود عيان من اللاعبين الذين رافقوه في نهاية المباراة، أثناء تلك الخيبة الكبيرة التي لحقت به لما عجز عن تحقيق الفوز للأنصار، فقد غادر مباشرة إلى غرف تغيير الملابس مسرعا، لكن الأنصار الذين  كانوا أمام النفق المؤدي إلى غرف الملابس، كانوا غاضبين جدا، وهو ما جعلهم يرشقون اللاعبين وبما فيهم الفقيد الذي، وحسب أحد رجال الأمن الذي كان أمامه لحمايته، فقد تلقى ضربات كثيرة على مستوى  اليد وحتى الرقبة والرأس، ما جعل الدماء تتطاير من هنا وهناك، واستدعى في الأخير نقله على جناح السرعة إلى المستشفى على متن سيارة الإسعاف التي كانت قبالة الملعب، ولم يكن أي من اللاعبين يظن بأن إصابته خطيرة، فغادروا بشكل عادي  إلى غرف تغيير الملابس من أجل الهروب من تلك الكارثة الكبيرة التي كانت قد حلت بسبب ضرب الأنصار بالحجارة، ما تسبب في إيذاء رجال الأمن وحتى قبله مصور التلفزيون الذي تعرض إلى إصابات هو الآخر.
اللاعبون اعتبروها إشاعة والبعض بكى مطولا في المستشفى
 وبعد نهاية المباراة والادلاء بالتصريحات، تلقى أحد المسيرين  الخبر من طرف مقربيه، وهو ما جعل الجميع يتهافت على المستشفى من رجال الإعلام  والمصورين، زيادة على  المسيرين، لكن اللاعبين في البداية اعتبروها إشاعة وظنوا أنه تلقى إصابات فقط، لكن سرعان ما  تلقوا الخبر اليقين بعد وصولهم إلى المستشفى، وهناك امتزج البكاء بالصراخ والحسرة الكبيرة على زميلهم السابق في مشهد درامي،  وخصوصا في حضرة الرئيس الذي بكى هو الآخر مطولا وأصيب ببعض المضاعفات حتى تلقى هو الآخر الإسعاف، قبل وصول لاعبي اتحاد العاصمة الذين هم أيضا عزوا عائلة الشبيبة في المستشفى.
 الأنصار حاصروا المستشفى
 وبعد انتشار الخبر بسرعة البرق بين  الأنصار، التف جميع محبي اللاعب والكناري في مستشفى تيزي وزو، حيث عمّت فوضى كبيرة بسبب تدخل عناصر الأمن الذين منعوا دخول كل من هب ودب إلى مصلحة الانعاش، واكتفت سوى بمنحهم الخبر الصحيح لوفاة اللاعب، الذي ترك فراغا رهيبا للغاية وجعل الجميع يطالب بالقصاص في هذه القضية.


كل ما قيل عن ولادة ابنته يوم اللقاء خاطئ
إيبوسي لم يغادر إلى الكاميرون منذ شهر جوان وسيعود إليها ميتا
كشف اللاعب إيبوسي في آخر تصريحاته الأخيرة بأنه مشتاق إلى عائلته في الكاميرون، كما أنه حاول في العديد من المناسبات أن يتنقل، لكن الفرصة لم تحن بما أن الجميع يحبونه في تيزي وزو ولا ينقصه أي شيء وبالتالي قرر أن يواصل على الأقل حتى منتصف شهر ديسمبر في فترة الراحة، ولكن رغم  هذا إلا أن اللاعب في كل مرة يؤكد بأنه اشتاق إلى عائلته رغم أنه يقيم في بعض الأحيان مع العديد من أفراد  الجالية الكاميرونية في الجزائر ويقاسمهم السهرات في أيام العطل القصيرة، التي يحصل عليها مع الشبيبة، لكن القدر شاء أن يعود إلى مدينته دوالا الكاميرونية في النعش. وللعلم فقط، فإن كل ما قيل عن ولادة ابنته يوما قبل المباراة كان خاطئا لأن اللاعب لم يتزوج بالجزائر.
كان ودودا ولا يرد الصحافيين أبدا
 ولعل من بين الأمور التي تبقى دائما مشهودة له، هو أن الابتسامة لا تفارق وجهه ويشبهه البعض بهداف النصرية الذي رحل عنا مؤخرا نبيل حيماني، لكونه لاعبا بشوشا وكثيرا ما يخلق أجواء الضحك في الفريق، سواء الموسم الماضي مع زميليه مساعدية وماضي أم حتى هذا الموسم مع كل اللاعبين بداية بريال وحتى يسلي أو دلهوم اللذين يتحدثان معه كثيرا، ودون أن ننسى الإعلاميين الذين لا يرد لهم أي شيء أبدا وفي كل مرة يقوم بالرد على أسئلتهم رغم أنه لاعب كبير وكان يمكنه أن يتجنب الصحفيين بفعل المستوى الكبير الذي وصل إليه مع شبيبة القبائل منذ قدومه إلى النادي.
 
قالوا عن الراحل
حناشي: لا يمكنني الحديث عنه.. لأنني لم أصدق أنه مات 
 بدا رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي متأسفا للغاية، لما حدث للاعبه وقال بأنه فعلا لم يجد الكلمات المعبرة لكي يتحدث عن وفاته بهذه الطريقة المفاجئة، كما قال: "لا يمكنني الحديث عن وفاته لأنه كان فعلا من أحسن اللاعبين على الإطلاق.. لم أصدق بعد أنه مات.. "، وقد شدّد الرئيس القبائلي على ضرورة تسليط أشد العقوبات، لأنه لازال شابا ويملك 25 سنة فقط في حياته، فكيف له اليوم أن يتلقى هذه الحادثة التي تودي بحياته مرة واحدة.
ريال: لم نصدق لما سمعنا لأنه أحسن لاعب في الفريق
 القائد علي ريال الذي تحدثنا معه، قال بأنه لم يصدق لما سمع خبر وفاة زميله وصديقه المقرب في التشكيلة، بعد نهاية المباراة، ولهذا سارع إلى المستشفى، لكنه لم يصدق هول ما حدث: "هو صديقي وأنا ألعب معه منذ موسم فقط، لكنني أظن بأنه أحسن لاعب على الإطلاق، ولهذا فإنه خسارة كبيرة وجعلتنا لا نصدق تماما ما حدث بهذه السرعة"، وأما بخصوص الأنصار  الذين تسببوا في ذلك، فقال بأنه يجب معاقبتهم مهما كان الحال وإبعادهم كليا من الملاعب زيادة على السجن أو ربما عقوبات أقصى مستقبلا في حقهم، لأنه في الحقيقة ليسوا أنصارا للكرة بل مخربين كما سماهم.
 بروس: فقدنا أحسن مهاجم ويجب توقيف البطولة
 المدرب بروس هوغو، هو الآخر كان من أشد المتأثرين لوفاة اللاعب، الذي كان عزيزا عليه هو الآخر، لأنه كما قال من أحسن اللاعبين على الإطلاق في الفريق، وقال أيضا بأنه يجب مهما كان الحال توقيف البطولة الوطنية  مادام هناك من الأنصار الذين وصفهم بالمتوحشين يقتلون اللاعبين ولا يأبهون لأحوالهم، وأنهم بشر أيضا يملكون عائلات وحتى من ينتظرهم في منازلهم، وقال التقني البلجيكي بأنه من الناحية الفنية، الشبيبة فقدت مهاجما كبيرا للغاية كان يتنبأ له بالاحتراف في إحدى البطولات الأوروبية.
يسلي: يجب تسليط أشد عقوبة على قاتلي إيبوسي
وأما متوسط ميدان الفريق كمال يسلي الذي يعتبر من المقربين إليه،  فقد بدا مندهشا للخبر، وقال بأنه كان فعلا في غرف الملابس مع اللاعب لما تم حمله إلى المستشفى، لكنه لم يسمع أبدا عن وفاته وهو حاليا مرعوب تماما للخبر، الذي سمعه لأن الأمر يتعلق بفقدان لاعب كبير اسمه ألبير إيبوسي الذي كان معه في التدريبات، كما أنه لعب أيضا وسجل ضربة جزاء في المباراة الأخيرة ضد اتحاد العاصمة، وقد طالب اللاعب بتسليط أشد العقوبات على المستبيين في وفاة هذا العنصر البارز للغاية في البطولة الجزائرية، لأنه على حد تعبيره لم يكن أبدا يتوقع أن يصل بالمجرمين إلى حد أن يقتلوا لاعبا كبيرا كان هدافا للبطولة الموسم الماضي.
مولاي: الشبيبة فقدت لاعبا كبيرا
الموريتاني أحمد مولاي، قال بأنه لم يصدق الخبر الذي سمعه، فقد بكى مطولا بعد سماعه للخبر أثناء الخروج من ملعب أول نوفمبر قاصدا شقته في تيزي وزو، وقال أيضا بأنه كان يتمنى اللعب  كثيرا بجانبه، لكن القدر لم يسمح له بالمواصلة معه وخطفه الأجل الذي يجب أن يكون الإنسان مؤمنا به، وقد بدا الدولي الموريتاني متأثرا للغاية ورفض الحديث عن رأيه في العقوبة التي يجب أن تسلط على الذين تسببوا في وفاة اللاعب من القريب أو البعيد، مكتفيا بالقول إنه خسارة كبيرة للمنتخب الكاميروني لأنه لم يسبق له أن لعب في المنتخب الأول، وبعدما بدأ يتألق في البطولة الجزائرية ليشق باب البطولات المقبلة وجد نفسه أمام حتمية مغادرتنا في  هذه الظروف الصعبة.
باجي: كفانا مراعاة للمصالح الشخصية.. يجب الضرب بيد من حديد كل من يحاول إثارة العنف
"ظاهرة الاعتداء على اللاعبين في بطولتنا ليست بالشيء الجديد، كونه سبق لي وأن كنت ضحية في بجاية سنة 2001، لما كنت أحمل ألوان شباب بلوزداد، أتذكر أنني تعرضت لطعنة خنجر من قبل أحد أشباه المناصرين، وأتذكر جيدا الحداثة رغم أنها تعود لـ 13 سنة خلت، كدت أفارق الحياة يومها، لكن السؤال الذي يطرح نفسه في الوقت الراهن، هو ما هي التدابير التي اتخذت من قبل المسؤولين على الكرة لوقف هذه الظاهرة الغريبة عن مجتمعنا؟ الجواب يعرفه الجميع هو أن بطولتنا فقدت لاعب شبيبة القبائل إيبوسي بعد الاعتداء عليه بالحجارة في اللقاء الأخير أمام اتحاد العاصمة، بكل صراحة لقد تأخرنا في ضبط الأمور لتفادي مثل هذه الحوادث المؤلمة والتي راح ضحيتها لاعب أجنبي ومن طراز عال، بصراحة نحن في مجتمع لا يمكنه استيعاب التوعية بقدر ما يمكن أن يعود إلى الطريق بتشديد أقصى العقوبات على كل شخص يحاول إثارة العنف، كفانا من تطبيق القوانين العشوائية، اللعب من دون جمهور صار أول شيء يلجأ إليه القائمون على شؤون كرتنا لمعاقبة أي فريق أثار مناصروه العنف، وألقوا بالمقذوفات فوق المستطيل الأخضر، اليوم نحن أمام ظاهرة جديدة تكمن في"اغتيال" لاعب داخل الملعب، وبالتالي يتوّجب الضرب بيد من حديد لأن التغاضي عنها هذه المرة سيشجع العنف أكثر مستقبلا ويمكن من الآن فتح قائمة لمزيد من الضحايا".
أشيو: "إغتيال" إيبوسي امتداد للاعتداء على العيفاوي وباجي وغيرهم
"بصراحة عند سماعي الخبر لم أتمالك أعصابي، كدت أفقد صوابي، تأثرت بشكل كبيرلوفاة إيبوسي، وفاته بالنسبة إلي يعد"جريمة" بأتم معنى الكلمة لأن كل شروطها متوفرة، تذكرت مباشرة ماحدث لي الموسم الماضي مع اتحاد بلعباس في وهران عند مواجهة الجمعية المحلية، تعرضت لاعتداء بربري من قبل أحد أشقاء لاعب الفريق المضيف، لكن الأدهى والأمر أن المجني عوقب من قبل القضاء بغرامة مالية قدرت بـ16ألف دينار، كما أنني أؤكد أنه كان هناك تواطؤ من قبل الجميع للتستر على القضية التي لم تصلني أي دعوة لحضور الجلسة، حتى أنه تم إصدار الحكم دون الإستماع إلى أقوالي، المهم في الوقت الحالي أن ماحدث لإيبوسي ممكن أن يحدث لأي لاعب منا في الرابطة المحترفة الأولى أو حتى الثانية، حقيقة أتساءل ما كان دور الجميع في ملعب أول نوفمبر 1954 بتيزي وزو، أين هو الأمن، أين القائمون على حفظ الأمن على مستوى الملعب؟
نتحدث عن الاحتراف الذي دخلناه "حفاة" لا نملك أدنى فكرة عن القوانين المعمول بها في الكرة العالمية، في وقت تتوفر فيه كل وسائل العمل من كاميرات وغيرها من أمور تساعد على ضبط الأمن في الملاعب قبل وبعد لعب المباراة، وحتى اللاعبون صاروا غير أمنين في الملعب، فما بالكم أثناء مغادرتهم له، العنف مسؤولية يتحملها الجميع، وأنا شخصيا أغتنم الفرصة كي أدعو كافة لاعبي الرابطة الأولى إلى مقاطعة النشاط الكروي، ريثما تتوفر حلول هذه الظاهرة التي بدأت تحصد الأرواح بعد جولتين من انطلاق المنافسة، اللعب بدون جمهور صار لا يجدي نفعا لأن المشاغبين سيعاودن الدخول إلى الملاعب، صراحة الأمور تغيرّت في الآونة الأخيرة مقارنة بالسنوات الفارطة، لقد فقدت كرتنا نكهتها الحقيقية، إن كنا قادرين على توفير الأمن فمرحبا وإلا من الأحسن توقيف النشاط الكروي مؤقتا".
العيفاوي: تصرفات الأنصار وكذا ظروف المباراة كانت توحي بحدوث شيء ما
"أتأسف كثيرا على وفاة اللاعب الكاميروني لشبيبة القبائل إيبوسي، صراحة أصبت بصدمة عنيفة عقب سماعي بالخبر، رغم أنني كنت في تيزي وزو، وهي فرصة لأندد بالفعل الجبان والدنيء الذي راح ضحيته لاعب أجنبي ومهاجم كبير، توّج الموسم الفارط هدافا للرابطة المحترفة الأولى، والله بالعودة إلى مجريات اللقاء الأمور كلها كانت توحي إلى حدوث أشياء غير رياضية، من خلال تصرفات الفريق المضيف، وخاصة بعد توقيعنا للإصابة الثانية قبل 8 دقائق من صافرة النهاية، حتى أنني كنت شخصيا أحاول إزالة الحجارة من فوق أرضية الميدان حتى لا تعيق سير المباراة.
والله خبر وفاة إيبوسي نزل عليّ كالصاعقة وأحيي ذكريات قديمة أحتفظ بها أخص بالذكر ما حدث لي في سعيدة قبل موسمين، عندما تعرضت لطعنة خنجر كدت أفارق الحياة على إثرها، والله الأمور أصبحت لا تبعث على الإرتياح، يجب إيجاد الحلول المناسبة لتوفير السلامة لكافة اللاعبين في الرابطتين الأولى والثانية، لأننا أناس قبل أن نكون لاعبين، ولنا عائلات تخاف علينا وأبناء بحاجة إلينا، يتأثرون لأدنى مكروه نتعرض إليه، فما بالك الموت فوق أرضية الميدان؟".
بزاز: ملاعبنا لم تعد آمنة، لم نتعض من حادثة العيفاوي وأطالب بوقف البطولة
طالب اللاعب الدولي السابق ياسين بزاز، بتوقيف مباريات البطولة الوطنية، وإعادة النظر بصفة كلية في المنظومة الكروية الجزائرية، واتخاذ تدابير جديدة وصارمة لإعادة الأمن إلى الملاعب الجزائرية، وقال مهاجم الحمراوة في تصريح للشروق: "أنا مصدوم لحادثة وفاة أو مقتل اللاعب إيبوسي مهاجم شبيبة القبائل، خاصة وأن الفقيد راح ضحية غياب الأمن في الملعب، وتصرف طائش من شبه مناصر. حقيقة لقد تجاوز ما حدث بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو الخط الأحمر، وعلى المسؤولين دق ناقوس الخطر، لأن ما أصبح يحدث في ملاعبنا جد خطير، ويدفعنا إلى المطالبة بتوقيف مباريات البطولة، ومن موقعي كلاعب في البطولة الجزائرية، أطالب بتوقيف المنافسة، لأن حياة اللاعب أصبحت في خطر، ويتهدده خطر فقدان حياته فوق أرضية الميدان"، وأضاف لاعب السنافر السابق: "كان من المفروض بعد ما حدث قبل موسمين بملعب سعيدة إعادة النظر واتخاذ تدابير جديدة لوقف العنف، خاصة وأن اللاعب عبد القادر العيفاوي كاد أن يفقد حياته في تلك المباراة، لكن لا أحد تحرك والنتيجة كانت أخطر، وتسبب مارد العنف هذه المرة في وفاة لاعب".
بن طوبال: محاربة مارد العنف مسؤولية الجميع وما حدث بتيزي وزو مؤشر خطير
اعتبر المدير العام للشركة الاحترافية لفريق شباب قسنطينة، ما حدث بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو مؤشرا خطيرا، لأن واقع الكرة الجزائرية أصبح في وضعية تفرض على الجميع الوقوف وقفة رجل واحد لوضع حد لمارد العنف الذي تفشى بشكل خطير في ملاعبنا.
[rtl] وقال بن طوبال في تصريح هاتفي للشروق: "مقتل المهاجم الكاميروني إيبوسي بتلك الطريقة، دليل على أن منظومتنا الكروية في خطر، وإن ملاعبنا لم تعد آمنة، اليوم نجد أنفسنا مطالبين بالبحث عن حلول جذرية وفعالة للقضاء على مارد العنف، وتشخيص الأسباب الحقيقية لهذه الماسأة، من موقعي كمسؤول على فريق محترف، أطالب بتكثيف وتظافر الجهود لوقف مثل هذه السلوكات، وأرى أن كل فرد في هذه المنظومة مطالب بتحمل مسؤولياته، فالمسؤول يجب أن يتصرف بطريقة حضارية، واللاعب فوق أرضية الميدان مطالب بأن يكون قدوة، دون أن ننسى الحكام"، وأضاف بن طوبال: "طريقة تسيير الملاعب كانت أحسن مؤشر على أن الملاعب الجزائرية غير آمنة، لذا أطالب بتفعيل مختلف القوانين التي سنت من قبل، وضرب بيد من حديد كل متجاوز لتلك القوانين".[/rtl]




[rtl]جريدة الشروق اليومي[/rtl]



zaara
zaara
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 6998

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حداد بتيزي وزو..الأمن يٌعاين الكاميرات والأنصار يتعهدون بفضح المتورط. ....إنها جريمة Empty رد: حداد بتيزي وزو..الأمن يٌعاين الكاميرات والأنصار يتعهدون بفضح المتورط. ....إنها جريمة

مُساهمة من طرف الأمير الإثنين 25 أغسطس - 10:08:53


الأمير
عضو نشيط
عضو  نشيط

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 6081
تاريخ الميلاد : 29/10/1996
العمر : 28

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى