أسس الإختيار " الزواج "

أسس الإختيار

ان الزواج و اختيار شريك الحياة من أهم القرارات التي يمكن للإنسان أن يتخذها ، فهو رباط مقدس ، و لأهمية الشديدة ، ينبغي الإمام بتفاصيل مهمة تخص الحياة الزوجية ، ورسم توقعات عقلانية خالية من أحلام اليقظة و الرومانسية.

و الفترة السابقة للخطبة مهمة جدًا و خطيرة ، لأن الزواج وعد نهائي غير مشروط ، يقطعه كل منكما مع الأخر.

وقبل أن تدق الباب لطلب يد من إخترتها بقلبك و عقلك _ وهي بالطبع تشاركك بقلبها و عقلها ـ لا شك في أن كلاً منكما تعرف علي الآخر ، بقدر لا بأس به ، سواء بالعلاقة الشخصية المباشرة أو بالسؤال عن بعض التفاصيل من القريبين لكما ، وقبل كل ذلك ، لا بد من طلب معونة الله سبحانه ، و أنت علي عتبة الارتباط .. لأن قلب الإنسان يفكر فيما يريد ...

و الله يهدي خطوات كل شخص يطلب معونته.

* في مرحلة ما قبل النضج ، تكون النظرة للإرتباط و الزواج مختلفة تماما عنها فيما بعد النضج ، فعادة تكون النظرة الأولى للزواج – تعتمد على تأجج العاطفة ، لكن فيما بعد تختلف هذه النظرة ، لأنه ينظر لموضوع الارتباط بمسئولية و صورة واقعية ، لذلك و أنت تفكر و تتخذ قرار الارتباط ، عليك أن تسأل نفسك : هل أنت مستعد نفسيًا ، مادياً و معنويًا ؟؟ وتعي متطلبات هذا الإرتباط ، أي زدياد مسئولياتك.

- و التخلي و لو جزئيا – عن حريتك الشخصية بسبب التزامات ستقع عليك ، مع قبولك أن تترك الأنانية و حب الذات – عن طيب خاطر- لأنك أنت و شريك حياتك أصبحتما واحدًا....

الإختيار الصحيح : لا نستطيع القول أن هناك أسسًا و قواعد ثابتة لكل البشر في موضوع الإرتباط ، لأن لكل شخص ظروفه التي تختلف عن ظروف الآخر ، لكن هناك أمورًا لا يجب تجاهلها أو التغاضي عنها ، مثل : القبول ، الحب التوافق العلمي ، الثقافي و الاجتماعي ، الوضوح ، الصراحة و توافق الخطيب مع أهل الخطيبة و العكس ... توافق الأسرتان معًا.

فلابد أن يكون قبولاً بين الطرفين ، وقدرًا من الحب ، لأنه بدون الحب لن يكون هناك تسامحًا أو غفران ، هما أمران هامان للبناء البيت السعيد.

-      أما التوافق الثقافي و التعليمي فهما مهمان للغاية ، لأنهما يفتحان المجال للحوار ، ولغة مشتركة للتفاهم ، وبخصوص عمل المرأة و تركها للبيت لفترات – من الممكن أن تكون طويلة – فهنا سيتفهم الزوج ما تعانيه زوجته ......

-      وكذلك التوافق الإجتماعي ، فكلما كان هناك توافقا في النشأة لكلا الطرفين ، فإن ذلك سيسهل عليهما طريقة التفاهم و يجنبهما الكثير من المشكلات ، التي قد تنتج عن اختلاف البيئة التي نشأ كل منهما.

-      الوضوح و الصراحة كاملة من جانب كل طرف ، بكل ظروفه ، فسيكون هناك إرتياحا و وضوحا أكثر ، و هذا شيء هام جدًا ، كأن يكون أحد الأطراف مريضًا أو يفكر في الهجرة في المستقبل ، فهذا الأمور جوهرية ، يجب المصارحة بها قبل الزواج.

-      لقد قرأت هذا النص من جريدة النهار و أريد أن أضع تعليق خفيفًا عن الكلام الذي أصبح هذا الوقت يضع جذلاً قائمًا بين الرجل و المرأة و الخاطب و المخطوبة من أهلها و عذروني عن هذا التعبير لأنني أصبحت أراه كذلك ، لا يوجد أي عقبات أو صعوبات أو تفاوت أو ....... لنعد إلي الماضي و نظر إلي حياة النبي صلي الله عليه وسلم الذي تزوج خديجة رضي الله عنها و هي أكبر منه سنا و كثر منه مالا و كان يعمل عندها و مع ذلك تزوجها و أحبها و أحبته و لم يتزوج عنها إلا بعد موتها رضي الله عنها ، وتزوج رسول الله عائشة و هو أكبر منها عمرًا يوم أدخل بها كان عمرها ذلك الوقت تسع سنوات رضي الله عنها و تزوج نسائه الأخريات و لعل كانت واحدة منهم تكتب و تقرأ ومع ذلك كان زواج النبي صلى الله عليه و سلم هو المثالي مع أزواجه رضي الله عنهم أجمعين.

-      المشكلة حاليا هو عدم الرضي بما قسم الله بين عباده و النظر إلي الدنيا و نسيان الآخرة و حب المال و الجاه و السلطة و غيرها من امراض العصر المدمرة التي تركة حكام العرب يقفون أمام القدس بحبهم للدنيا و النساء و رسم طرق الحب و الجمال و المهزلة التي نحن فيها كالصبي على حمار يقوده مجنون من الشمال الى الجنوب إلى المجهول .

-      الثقافة التي يتكلم عليها هؤلاء الحثالة هي الغناء وراء الشاشة نساء بكامل زنتهن و تبرجهن بكلمات تخرج من قلوب خائبة تاستهوي قلوب الغافلين و الغافلات من أمة محمد صلي الله عليه وسلم ، كما أصبحنا لانفرق بين الرجل و المرأة.

-      الموضوع الحقيقي هو أن تأخذ ما أخذه منك عدوك بالقوة لا بالسياسة المزعومة أو الغناء الذي يبكي له الحثالة و يتشدق به المنافقون و المنافقات و العياذ بالله من الجبناء الدين يضعون حائز بين أنصار الحق و العدو لكي يكمل أعماله المسيئة و الخبيثة مع فلسطين التي هي جزء لا يتجزأ عن الأمة المحمدية أف لكم أيها العرب كيف تقبلون بهذا التقسيم الجغرافي و الألقاب المصطنعة من طرف العدو لتنمو بينكم العنصرية و أنتم كلكم تنتمون إلى كلمة التوحيد

" لا إله إلا الله "

1.   الخطر الحقيق هو أن تقوم أفكرك على هذه الكلمة التي رسمه لك العدو

2.   كل علاقة حب قبل الزواج حرام ، لأنه بعد الزواج يرسم كل يوم وردة......

3. ما ندم عبدا إستخار الله ، أي ركعتين صلاة إستخارة و تسلم أمرك إلي الله و هو المعين.

الموضوع الأصلي : أسس الإختيار " الزواج "

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب

موضووع في قمة الروووعه والجمال

هنيئا للمنتدى لأحتوائه على عضووو مـزج بين رقي الأسلوووب في الطرح

نقف كثيرا امام ابداع طرحك وذووق انتقائك..

وموضوعك الراااائع لك كل الشكر..

دمت بهذا الابداااع

أسس الإختيار " الزواج " 132353384

الموضوع الأصلي : أسس الإختيار " الزواج "

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب

أسس الإختيار " الزواج " Images?q=tbn:ANd9GcTlO5PsxwyQ0i8q-j9x9VGuY-WVxZZ7DF-1n2SM16vycvOoLtOX4g

مواضيعك دائما مميزة

أسس الإختيار " الزواج " Images?q=tbn:ANd9GcSflaPiivqKPCk1tuohnYpRhenMKJBk_RGmyAOtgdR4_aYlkv2-

الموضوع الأصلي : أسس الإختيار " الزواج "

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب

أسس الإختيار " الزواج "

أسس الإختيار " الزواج "

أسس الإختيار

رد: أسس الإختيار " الزواج "

رد: أسس الإختيار " الزواج "