أرجو التفاعل موضوع هااااااااااام

اعصار كتب:

في رأي الشك يكون نتيجة ما قبل الزواج؟

كيف لأنه في العادة ما قبل الزواج كل من الرجل والمرأة يظهرون المحاسن فقط ويغطون المساوئ بالماكياج، فتظهر العيوب بعد الزواج والنقاط السلبية، فهنا سيكون الطريق لبداية الشك؟ لماذا تغير الطرف الآخر؟

أرجو ألا أكون مخطئا في تحليلي للأمر.. والشك عند المرأة يكون أكبر عند الرجل أعتقد

شكراااااااااااااااااااا على الرد أخي إعصار
وأرجو الاستفادة من تحليلك

houhou كتب:

أشكرك أختي على هذا الموضوع

الشك والغيرة هو موضوع طويل و يصعب إجاد تفسيرات شافية لكن رأي يمكن أن أحصره في التغيرالذي سيكون بعد الزواج

يشك الزوج في زوجته؟
للأسف... في كثير من الأحيان...
عندما يخطبها فتنظر إليه ولا تستحي! ( فيتهمها بالجرأة والتمرس في المعاكسات والاختلاط! )
عندما يعاملها بالسوء وتكون صابرة.... ( فيتهمها بوجود شخص ثالث يفرج عليها همومها ويحسن معاملتها! )
عندما يرى كثرة خروجها من المنزل دون ضرورة...
عندما تكثر مكالماتها التلفونية المريبة... فهي تقفل السماعة عندما يدخل من باب المنزل!

و غيرها من الأسباب التي لا تعد............
 الشك عند الزوجة ( تتشابه مع الرجل )
عندما يطيل زوجها السهرات والطلعات خارج المنزل...
عندما تتغير معاملته لها فيضيق صدره ويسوء خلقه!
عندما يزيد ويبالغ في التجمل عند خروجه من المنزل على غير ما عهدته الزوجة...
عندما يبدأ بالتلفونات والمسجات مع أخريات !
عندما يتابع النساء بنظره في السوق أو أماكن الاختلاط...
وعندما وعندما.......

فالحقيقة هو مرض و له دواء

أولا تقوى الله عز وجل... 
الثقة وطرد الأفكار السطحية والمتعسفة......
عدم تتبع العورات وتفسير الأمور على أسوأ الإحتمالات والأوجه...
غض الطرف عن الهفوات العفوية التي يخطيء فيها كل إنسان...
حسن الظن بالشريك أو الشريكة...
وجود قاعدة سليمة للحوار والمصارحة... فإذا رأى أحدهما ما يزعجه أو يريبه من الآخر فيكلمه ويتحدث معه بحب وصراحة!
عدم التسرع... بل التأني والتأني والتأني...
والأهم... المحبة الصادقة... لأن من يحب بحق... لا يشك بالحبيب أو الحبيبة في كل صغيرة وكبيرة!!

وأعلق في الختام ...
بأن ديننا الحنيف قد احتاط لكل أمر... ( كيف لا وهو من عند علام الغيوب )!
فلا الاختلاط بدون ضرورة مسموح!
ولا السفر من دون محرم (للنساء ) ومن دون سبب مسموح....
ولا إرسال النظر خلف النساء والرجال مسموح ( علينا بغض البصر )...
ولا تتبع عورات المسلمين والتجسس مسموح...
ولا خروج المرأة من دون حاجة وضرورة مسموح!
ولا ولا...
ولا تستثقلوا الأمور عليكم... فكما تقول الحكمة... الوقاية خير وسيلة للعلاج!
وأصل الأمور في ديننا وشريعتنا ومنهجنا في الحياة .... أصل الأمور الإباحة...
لكن هذه الممنوعات وجدت كي تنظم حياتنا وزيدها راحة وهناء وسعادة...
تقبلوا تحياتي وشكر

شكرا أختي houdou على الرد الرائع
والمميز إنشاء الله الجميع يستفيد