تمديــــد الـعــــام الدراســــي الجــــاري بأسبوعيـــن إلـــى غايــــة نهايــــة مــــاي

قرّرت وزارة التربية الوطنية تمديد السنة الدراسية الجارية إلى أسبوعين كاملين، وهذا من خلال تأخير اختبارات الفصل الثالث الخاصة بالأقسام العادية إلى نهاية شهر ماي، خلافا للسنوات الماضية، أين كانت تنظم مع نهاية أفريل وبداية ماي .وجاء قرار وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، تنفيذا للوعود التي أطلقتها الوزيرة منذ توليها لمنصبها، أين أكدت على ضرورة تكاثف الجهود للقضاء على خروج التلاميذ المبكر من الأقسام.وبالنسبة للاختبارات الفصلية، فقد تم تحديد تاريخ 30 نوفمبر لاجتياز اختبارات الفصل الأول، والأول من مارس لاجتياز اختبارات الفصل الثاني، فيما تم تحديد تاريخ 24 ماي لاجتياز امتحان الفصل الثالث المتعلقة بأقسام السنة الرابعة متوسط، وتاريخ 27 ماي بالنسبة لتلاميذ السنة الخامسة ابتدائي.وقد جاء هذا القرار بهدف التنسيق بين الأطوار التعليمية الثلاثة ومختلف المؤسسات في مناطق مختلفة، قصد توحيد إجراء الامتحانات، حيث يأتي هذا القرار في ظل توحيد الزمن البيداغوجي وتعميم تكافؤ الفرص لجميع المتمدرسين. وشددت الوزارة على كون الاختبارات المقرر إجراؤها تتوافق والتدرجات السنوية لكل المواد، من دون أن يكون هناك اختلال بين ما تحويه التدرّجات السنوية للمواد وزمن التقويم التحصيلي، أي ما يسمى «بصناعة سليمة لتنفيذ المناهج وفق الزمن البيداغوجي»، عكس ما كان معمولا به سابقا.كما أكدت وزارة التربية أن هذا القرار جاء عملا بنظام الوسائل المدرسية التي كانت قد ضبطت السنة الدراسية بـ36 أسبوعا، منها ثلاثة أسابيع مخصصة للتقويم التحصيلي، فيما ضبطت السنة الدراسية للسنة الخامسة بـ31 أسبوعا، منها ثلاثة أسابيع للتقويم والتحصيل، باعتبار أن الدراسة تتوقف في شهر ماي القادم، ويطرح مشكل تهديد النقابات بتنظيم احتجاجات وإضرابات تهزّ بها المنظومة التربوية، إشكالا كبيرا لا يتوافق مع هذا التاريخ الذي تم تحديده من أجل إجراء الامتحانات.ويبقى من الممكن أن تعمد بعض المؤسسات إلى تأجيلها في حال نفذت كل من «الكناباست» و«إنباف» تهديداتها، مما سيضع مرة أخرى مخططات وزارة التربية الوطنية على المحك.              
 
 

الموضوع الأصلي : تمديــــد الـعــــام الدراســــي الجــــاري بأسبوعيـــن إلـــى غايــــة نهايــــة مــــاي

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب