تصريحاتي فهمت خطأ وخريجو الجامعات سيشاركون في المسابقات التوظيف

 أكدت وزير التربية الوطنية نورية بن غبريط أنها لن تتراجع عن قرار خصم أجور المقتصدين المضربين، مشيرة، إلى أن المحكمة الإدارية باشرت الإجراءات المتعلقة بفصلهم من مناصبهم، بالتنسيق مع مدراء التربية.  وقالت الوزيرة أمس في لقاء مع «النهار»، بأن المحكمة الإدارية قد فصلت في عدم شرعية إضرابهم باعتباره أنه كان محددا في السابق، لكن المقتصدين دخلوا إضراب مفتوح وبالتالي لن نتسامح مع مثل هذه التصرفات مستقبلا التي تجعل التلميذ رهينة لها. وأضافت وزيرة التربية قائلة: «رانا مخلوعين من تصرفات المقتصدين وعمال القطاع». وبخصوص منحة البيداغوجيا والتي اقترحت الوزارة تعويضها بمنحة موازية حملت الوزير مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق بخصوص هذه النقطة إلى بعض النقابات التي أسرت على صرف المنحة دون غيرها، وهددت الوزير كل من سيدخل في إضراب مستقبلا في خصم راتبهم على غرار أستذة التعليم الثانوي الذين هددوا في الدخول في إضراب وطني يومي 8 و 9 من الشهر الجاري . وبالنسبة لتصريحاتها التي أثارت غضب الطلبة الجامعيين، أوضح الوزيرة، أن تصريحاتها تمت تأويلها وفهمها خطأ وأنها كانت تقصد أن عمليات التوظيف في القطاع تشمل كل طلبات الجامعات وأن خريجي المعاهد العليا يعتبرون أكثر كفاءة، لكن هذا لا يمنع من توظيف خريجي الجامعات لكون مترجي المعاهد لا يكفون. وفي سياق آخر، ذكرت الوزيرة، أنها لا تمانع من برمجة ساعات استدراكية خلال عطلتي الربيع والشتاء، مشيرة إلى أنها ستمنح الحرية لمدراء التربية ومدراء المؤسسات التربوية من اجل برمجة ساعات إضافية لاستدراك الدروس المتاخرة حسب كل ولاية وحسب كل مؤسسة تربوية. وبخصوص تسوية وضعية الموظفين في قطاع التربية في إطار عقود ما قبل التشغيل قالت الوزيرة إن هرلاء سيتفيدون من نقاط إضافية تحتسب على سنوات الخبرة وهي النقاط التي ستفيدهم خلال دخولهم لمسابقات التوظيف.