نداء يوم بدون تسوق :استجابة محتشمة لمواطني العاصمة
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
نداء يوم بدون تسوق :استجابة محتشمة لمواطني العاصمة
- لقي دعوة أكثر من 15 جمعية مهتمة بحماية المستهلك بالجزائر المتعلقة بمقاطعة المواد الاستهلاكية الأساسية يوم السبت تحت شعار "يوم بدون تسوق" استجابة محتشمة من قبل مواطني الجزائر العاصمة حسبما لاحظته واج في العديد من مواقع التسوق بالعاصمة.
و من خلال جولة عبر مختلف الأسواق الشعبية و المحالات التجارية بباش جراح و ساحة أول ماي ومحمد بلوزداد و باب الوادي و الجزائر الوسطى لوحظ توافد كبير للمواطنين لاقتناء مختلف المشتريات من خضر و فواكه و لحوم و غيرها من المواد الاستهلاكية الأساسية.
و كانت شوارع العاصمة و خاصة بباش جراح و ساحة أول ماي ومحمد بلوزداد و باب الوادي و الجزائر الوسطى مملوءة بالمواطنين إذ لا يكاد محل تجاري يخلو من المستهلكين الذين كانوا يقتنون مختلف المشتريات.
و عند تقرب واج من بعض المواطنين أرجعوا سبب عدم استجابتهم للمقاطعة إلى عدم إيمانهم بجدوى هذا اليوم الاحتجاجي لتخفيض الأسعار مضفين أن "تخفيض الأسعار لن يتأتى إلا بإجراءات صارمة ".
إلا أن بعض المواطنين حاولوا تبرير عدم استجابتهم لهذا النداء ببعض المبررات مثل قول السيد مسعود 70 سنة انه اقتنى اليوم السبت الخضر و الفواكه لأنه سيستقبل ضيوفا بمنزله هذه الظهيرة.
و مريم 30 سنة أم لطفلين ساكنة بباب الوادي التي أكدت من جهتها أنها استجابت لنداء المقاطعة و لم تقتني شيئا اليوم السبت سوى الخبز معتبرة أن مثل هذه المبادرات من شأنها المساهمة في تخفيض الأسعار.
لكن السيدة وردية 60 سنة و الساكنة بالقرب من ساحة أول ماي قالت أنها اتجهت هذه الصبيحة إلى سوق علي ملاح كي تشتري فقط المواد الضرورية التي تحتاجها مثل الزيت و الملح و الطماطم المصبرة مضيفة انها تؤمن تماما أن مقاطعة المواد الاستهلاكية الأساسية ليوم واحد فقط لا يمكن أن يؤدي إلى تخفيض الأسعار.
أما السيد اسماعيل 50 سنة فقال بدوره أنه لا يمكنه الاستجابة لهذه المقاطعة لأن يوم السبت هو اليوم الوحيد الذي يستطيع أن يقوم فيه بالتسوق مضيفا أنه مستعد للمقاطعة إذا تم تحديد يوم آخر من الأسبوع.
و عند التقرب من مختلف بائعي الخضر و الفواكه و اللحوم لمعرفة مدى توافد المستهلكين عليهم هذ االيوم أكدوا أن عدد الزبائن هو نفسه كل سبت لأنه يوم عطلة أسبوعية فيكون عددهم أكبر.
و بعد اتصال هاتفي مع السيد مصطفى زبدي رئيس جمعية "حماية وإرشاد المستهلك و محيطه " صاحبة المبادرة اكد ان المواطنين قد استجابوا بنسبة 70 بالمائة لطلب المقاطعة على مستوى الوطني.
و أضاف أن الولاية الرائدة التي عرفت أكبر نسبة استجابة هي ولاية تيبازة مثمنا هذه المبادرة التي تجعل من مقاطعة المواد الاستهلاكية الأساسية أداة يتمرن عليها المستهلك من أجل تخفيض الأسعار.
و قال ان نسبة الاستجابة بلغت بولاية الجزائر بين 40 و 50 بالمائة و ذلك من خلال عمل ميداني قام به متطوعون في مختلف شوارع الجزائر العاصمة.
و من خلال جولة عبر مختلف الأسواق الشعبية و المحالات التجارية بباش جراح و ساحة أول ماي ومحمد بلوزداد و باب الوادي و الجزائر الوسطى لوحظ توافد كبير للمواطنين لاقتناء مختلف المشتريات من خضر و فواكه و لحوم و غيرها من المواد الاستهلاكية الأساسية.
و كانت شوارع العاصمة و خاصة بباش جراح و ساحة أول ماي ومحمد بلوزداد و باب الوادي و الجزائر الوسطى مملوءة بالمواطنين إذ لا يكاد محل تجاري يخلو من المستهلكين الذين كانوا يقتنون مختلف المشتريات.
و عند تقرب واج من بعض المواطنين أرجعوا سبب عدم استجابتهم للمقاطعة إلى عدم إيمانهم بجدوى هذا اليوم الاحتجاجي لتخفيض الأسعار مضفين أن "تخفيض الأسعار لن يتأتى إلا بإجراءات صارمة ".
إلا أن بعض المواطنين حاولوا تبرير عدم استجابتهم لهذا النداء ببعض المبررات مثل قول السيد مسعود 70 سنة انه اقتنى اليوم السبت الخضر و الفواكه لأنه سيستقبل ضيوفا بمنزله هذه الظهيرة.
و مريم 30 سنة أم لطفلين ساكنة بباب الوادي التي أكدت من جهتها أنها استجابت لنداء المقاطعة و لم تقتني شيئا اليوم السبت سوى الخبز معتبرة أن مثل هذه المبادرات من شأنها المساهمة في تخفيض الأسعار.
لكن السيدة وردية 60 سنة و الساكنة بالقرب من ساحة أول ماي قالت أنها اتجهت هذه الصبيحة إلى سوق علي ملاح كي تشتري فقط المواد الضرورية التي تحتاجها مثل الزيت و الملح و الطماطم المصبرة مضيفة انها تؤمن تماما أن مقاطعة المواد الاستهلاكية الأساسية ليوم واحد فقط لا يمكن أن يؤدي إلى تخفيض الأسعار.
أما السيد اسماعيل 50 سنة فقال بدوره أنه لا يمكنه الاستجابة لهذه المقاطعة لأن يوم السبت هو اليوم الوحيد الذي يستطيع أن يقوم فيه بالتسوق مضيفا أنه مستعد للمقاطعة إذا تم تحديد يوم آخر من الأسبوع.
و عند التقرب من مختلف بائعي الخضر و الفواكه و اللحوم لمعرفة مدى توافد المستهلكين عليهم هذ االيوم أكدوا أن عدد الزبائن هو نفسه كل سبت لأنه يوم عطلة أسبوعية فيكون عددهم أكبر.
و بعد اتصال هاتفي مع السيد مصطفى زبدي رئيس جمعية "حماية وإرشاد المستهلك و محيطه " صاحبة المبادرة اكد ان المواطنين قد استجابوا بنسبة 70 بالمائة لطلب المقاطعة على مستوى الوطني.
و أضاف أن الولاية الرائدة التي عرفت أكبر نسبة استجابة هي ولاية تيبازة مثمنا هذه المبادرة التي تجعل من مقاطعة المواد الاستهلاكية الأساسية أداة يتمرن عليها المستهلك من أجل تخفيض الأسعار.
و قال ان نسبة الاستجابة بلغت بولاية الجزائر بين 40 و 50 بالمائة و ذلك من خلال عمل ميداني قام به متطوعون في مختلف شوارع الجزائر العاصمة.
الموضوع الأصلي : نداء يوم بدون تسوق :استجابة محتشمة لمواطني العاصمة
المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب
مواضيع مماثلة
» عنابة استجابة واسعة لإضراب طلبة كلية الطب بالبوني
» 20 ديسمبر .. يوم وطني بلا تسوق في الجزائر
» تسوق بأفضل الأسعار مع كود خصم اوناس موني
» استجابة أصحاب الطاولات والتجار المعنيين غير مؤكدة 03 ملايير ومخطط لانجاز محلات وسوق جديدة لاحتواء التجارة الفوضوية بالمدينة ببسكرة
» سكيكدة استجابة لبيان مطلبي صادر عن اللجنة الولائية الوصية 200 عمال في عقود ما قبل التشغيل يحتجون أمام مقر مديرية التشغيل
» 20 ديسمبر .. يوم وطني بلا تسوق في الجزائر
» تسوق بأفضل الأسعار مع كود خصم اوناس موني
» استجابة أصحاب الطاولات والتجار المعنيين غير مؤكدة 03 ملايير ومخطط لانجاز محلات وسوق جديدة لاحتواء التجارة الفوضوية بالمدينة ببسكرة
» سكيكدة استجابة لبيان مطلبي صادر عن اللجنة الولائية الوصية 200 عمال في عقود ما قبل التشغيل يحتجون أمام مقر مديرية التشغيل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى