مليـون و500 ألف تلميذ من دون تلقيـح

 تخلّفت المؤسسات التربوية عن تلقيح عدد معتبر من التلاميذ المتمدرسين، يصل إلى مليوني تلميذ في الأطوار التعليمية الثلاثة «ابتدائي، متوسط، ثانوي»، ضد العديد من الأمراض المصنفة في خانة الأمراض المعدية على غرار البوحمرون، الحصبة، التيتانوس، السعال الديكي. وقد ألزمت وزارة الصحة بتلقيح التلاميذ في الأسبوع الأول من الفصل الثاني  .وصل عدد التلاميذ الذين لم يلقحوا في الطور الثاني إلى 5 ٪ من مجموع التلاميذ، ويتعلق الأمر خاصة بتلاميذ السنة أولى ابتدائي، في حين وصل عدد التلاميذ الذين لم يلقحوا في الطور المتوسط إلى 8 ٪، أما التلاميذ الذين لم يلقحوا في الطور الثانوي فقد وصل إلى 5 ٪ .وبعملية حساب بسيطة فإن إجمالي التلاميذ الذين لم يستفيدوا من التلقيح وصل إلى مليون و500 ألف تلميذ لم يقم بالتلقيح ضد هذه الأمراض التي تعتبر خطرا في الوسط المدرسي بسبب «العدوى» التي تعرفها.وحسب المعلومات المتوفرة لدى "النهار"، فقد ألزمت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات القائمين على وحدات الصحة المدرسية ببلوغ نسبة 100 ٪ من تلقيح التلاميذ في الأطوار الثلاثة في أجل أقصاه ماي 2015، عوض النظام الذي كان معتمدا عليه، بالتلقيح على دفعتين والاستدراك مع بداية كل دخول مدرسي، حيث يهدف هذا الإجراء إلى توفير مراقبة صحية في أوانها وتوقيف استدراك اللقاحات في الدخول المدرسي الذي يليه.من جهة أخرى، سيقوم الأطباء المكلفون بالمتابعة الصحية بالتطعيم الاستدراكي لفائدة التلاميذ في مرحلة أولى، بناء على ما هو مسجل في دفاترهم الصحية وعلى ذلك الأساس تستدرك لقاحاتهم وتشمل تلك المضادة لداء البوحمرون، الحصبة، التيتانوس، السعال الديكي، مع العمل على توفير المراقبة الصحية المتواصلة، وتوجيه التلاميذ إلى المصالح الطبية المتخصصة للإشراف عليهم بعد إخضاعهم لعملية الكشف.

مليـون و500 ألف تلميذ من دون تلقيـح