تعريف التحنيط
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
تعريف التحنيط
أحب المصريون الحياة، وكان من المهم لهم أن يستمروا فى التمتع بها حتى بعد الممات.
وكانت الدفنات الجيدة جزءاً من قبول الموت. وكان المصريون غير منشغلين بالموت، بل كانوا يستغرقون وقتاً طويلاً فى الإعداد لما بعد الموت ودخولهم العالم الآخر.
ولقد اعتقد المصريون أن المومياء هى مكان الروح والقرين والفطرة. وكان الهدف فى الحياة الأخرى هو الحياة من خلال الكا أو القرين لأنها تحفظ الشكل الجسمانى للمتوفى. ولذلك فقد طور المصرى القديم طريقة التحنيط لكى يحافظ على الجسد سليماً ويحفظ ملامحه الجسمانية لكى تتعرف عليه الروح، لأن تدمير الجسد قد يعنى فناء الروح.
وكانت الدفنات الأكثر تميزاً قاصرة على الملوك وعائلاتهم والكهنة والموظفين الكبار. حتى هؤلاء الناس الذين لم يكن باستطاعتهم أن يحصلوا على دفنات متميزة، كلفوا أعضاء من عائلاتهم بأن يجهزونهم بالحد المعقول من التحنيط.
وكانت عمليات التحنيط تستغرق حوالى سبعين يوماً، وهنا كان جسد المتوفى ينظف ويطهر لكى يبدأ رحلة العالم الآخر. وكانت الخطوة التالية تتمثل فى استخراج الأحشاء الداخلية، ولكى تجف هذه الأحشاء ولمنع تآكلها كانت توضع فى النطرون، وهو نوع من الملح الصحراوى يستعمل فى التجفيف.
أما الأحشاء فكانت تلف فى شرائط الكتان وتوضع بعد ذلك فى الأواني الكانوبية. وينظف تجويف البطن ويحشى بكميات أخرى من النطرون. ولم ينزع المحنطون أبداً قلب المتوفى حيث اعتقد أن القلب هو مركز للكينونة والعقل. أما المخ وما حوله من أنسجة فكانوا يخرجونه بكل عناية.
وقد جعل الخوف من تشويه الوجه أثناء إخراج المخ، أن أصبحت هذه العملية فى غاية الأهمية أثناء التحنيط. إلا أن المخ كان من الصعب الحفاظ عليه ولذلك إعتقد المصريون القدماء أنه كان جزءاً غير هام من الجسد.
وبعد هذه العملية، كان الجسد يغطى بالنطرون لاستخراج الرطوبة منه. وقد سمح ذلك للجسد أن يجف ببطء ويحتفظ بشكله الخارجى.
وكانت عملية تجفيف الجسد تستغرق حوالى أربعين يوماً. وهنا كان النطرون يرفع من الجسد الذى كان يغسل بعد ذلك. وكان الجسد يلف فى مئات الياردات من لفائف الكتان. وكان كل إصبع يلف وحده ثم تلف بعد ذلك اليد أو القدم كلها.
وأثناء عملية لف الجسد باللفائف توضع التمائم والتعاويذ على الجسد وتقرأ الدعوات والصلوات كما وضعت مكتوبة فى اللفائف. وكان من الشائع وضع قناع أو ما شابه على وجه المومياء بين لفائف الرأس. وبعد هذه العملية كانت المومياء تدهن بالراتنج مع اللفائف. وفى النهاية كانت المومياء تلف فى كفن أو قماش.
وبعدما تنتهى عملية التحنيط وتصبح المومياء جاهزة للدفن، كانت تبدأ الطقوس والشعائر. وهنا يقوم الكهنة باستعمال أداة خاصة يلمس بها الأجزاء التى كان من الواجب أن تفتح لأغراض العالم الآخر. وكانت هذه الطقسة تسمى طقسة فتحة الفم. وتسهل الأداة التى يستعملها الكاهن فتح حواس المتوفى (أو استرجاعها) لكى يستطيع المتوفى تناول طعامه ويتكلم فى العالم الآخر.
ولقد اعتقد المصريون القدماء بأن هذه الطقسة تطلق أيضاً البا والكا لكى تنتقل إلى العالم الآخر. وعندما تستكمل كل الطقوس فإن المومياء الموجودة داخل التابوت توضع فى حجرة الدفن وتغلق المقبرة وتختم.
وكانت الدفنات الجيدة جزءاً من قبول الموت. وكان المصريون غير منشغلين بالموت، بل كانوا يستغرقون وقتاً طويلاً فى الإعداد لما بعد الموت ودخولهم العالم الآخر.
ولقد اعتقد المصريون أن المومياء هى مكان الروح والقرين والفطرة. وكان الهدف فى الحياة الأخرى هو الحياة من خلال الكا أو القرين لأنها تحفظ الشكل الجسمانى للمتوفى. ولذلك فقد طور المصرى القديم طريقة التحنيط لكى يحافظ على الجسد سليماً ويحفظ ملامحه الجسمانية لكى تتعرف عليه الروح، لأن تدمير الجسد قد يعنى فناء الروح.
وكانت الدفنات الأكثر تميزاً قاصرة على الملوك وعائلاتهم والكهنة والموظفين الكبار. حتى هؤلاء الناس الذين لم يكن باستطاعتهم أن يحصلوا على دفنات متميزة، كلفوا أعضاء من عائلاتهم بأن يجهزونهم بالحد المعقول من التحنيط.
وكانت عمليات التحنيط تستغرق حوالى سبعين يوماً، وهنا كان جسد المتوفى ينظف ويطهر لكى يبدأ رحلة العالم الآخر. وكانت الخطوة التالية تتمثل فى استخراج الأحشاء الداخلية، ولكى تجف هذه الأحشاء ولمنع تآكلها كانت توضع فى النطرون، وهو نوع من الملح الصحراوى يستعمل فى التجفيف.
أما الأحشاء فكانت تلف فى شرائط الكتان وتوضع بعد ذلك فى الأواني الكانوبية. وينظف تجويف البطن ويحشى بكميات أخرى من النطرون. ولم ينزع المحنطون أبداً قلب المتوفى حيث اعتقد أن القلب هو مركز للكينونة والعقل. أما المخ وما حوله من أنسجة فكانوا يخرجونه بكل عناية.
وقد جعل الخوف من تشويه الوجه أثناء إخراج المخ، أن أصبحت هذه العملية فى غاية الأهمية أثناء التحنيط. إلا أن المخ كان من الصعب الحفاظ عليه ولذلك إعتقد المصريون القدماء أنه كان جزءاً غير هام من الجسد.
وبعد هذه العملية، كان الجسد يغطى بالنطرون لاستخراج الرطوبة منه. وقد سمح ذلك للجسد أن يجف ببطء ويحتفظ بشكله الخارجى.
وكانت عملية تجفيف الجسد تستغرق حوالى أربعين يوماً. وهنا كان النطرون يرفع من الجسد الذى كان يغسل بعد ذلك. وكان الجسد يلف فى مئات الياردات من لفائف الكتان. وكان كل إصبع يلف وحده ثم تلف بعد ذلك اليد أو القدم كلها.
وأثناء عملية لف الجسد باللفائف توضع التمائم والتعاويذ على الجسد وتقرأ الدعوات والصلوات كما وضعت مكتوبة فى اللفائف. وكان من الشائع وضع قناع أو ما شابه على وجه المومياء بين لفائف الرأس. وبعد هذه العملية كانت المومياء تدهن بالراتنج مع اللفائف. وفى النهاية كانت المومياء تلف فى كفن أو قماش.
وبعدما تنتهى عملية التحنيط وتصبح المومياء جاهزة للدفن، كانت تبدأ الطقوس والشعائر. وهنا يقوم الكهنة باستعمال أداة خاصة يلمس بها الأجزاء التى كان من الواجب أن تفتح لأغراض العالم الآخر. وكانت هذه الطقسة تسمى طقسة فتحة الفم. وتسهل الأداة التى يستعملها الكاهن فتح حواس المتوفى (أو استرجاعها) لكى يستطيع المتوفى تناول طعامه ويتكلم فى العالم الآخر.
ولقد اعتقد المصريون القدماء بأن هذه الطقسة تطلق أيضاً البا والكا لكى تنتقل إلى العالم الآخر. وعندما تستكمل كل الطقوس فإن المومياء الموجودة داخل التابوت توضع فى حجرة الدفن وتغلق المقبرة وتختم.
ﺂ̲ﻟ̲ۆږﺩ̲ة ﺂ̲ﻟ̲ﺟ̅ۆږيےة- المشرفات
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 1264
تاريخ الميلاد : 14/06/1988
العمر : 36
استذكار- عضو نشيط
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 557
تاريخ الميلاد : 18/11/1982
العمر : 42
مواضيع مماثلة
» تعريف المرأة الجزائرية
» تعريف عن كانشوم ومنتجاتها
» تعريف بقسم الهندسة
» تعريف الحضارة الرومانية
» تعريف الرجل الجزائري...
» تعريف عن كانشوم ومنتجاتها
» تعريف بقسم الهندسة
» تعريف الحضارة الرومانية
» تعريف الرجل الجزائري...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى