توبة مالك بن دينار
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
توبة مالك بن دينار
بدأ هذا الشاب قصته فيقول :
بدات حياتي ضائعا سكيرا عاصيا..أظلم الناس ..آكل الحقوق..آكل الربا..أضرب الضعفاء ..أفعل المظالم..لا توجد معصية إلا وارتكبتها، شديد الفجور..يتحاشاني الناس من معصيتي..
في يوم من الأيام..اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفلة..فتزوجت وأنجبت طفلة سميتها فاطمة..أحببتها حبا شديدا..وكلما كبرت فاطمة زاد الإيمان في قلبي وقلت في تفسي المعصية ... وكلما رأتني فاطمة..أمسك كأسا من الخمر.. .فتقرب مني فتزيحه وهي لم تكمل السنتين..وكأنها سيرت لتفعل ذلك..
وكلما كبرت فاطمة زاد إيماني ..وكلما اقتربت من الله خطوة.. ابتعدت شيئا فشيئا عن المعاصي..حتى اكتمل سن فاطمة 3 سنوات.
فلما أكملت سنواتها الثلاث. ماتت.نعم ... ماتت فاطمة.
يقول:
فانقلبت أسوأ مما كنت..ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين يقويني على البلاء ..فعدت أسوأ مما كنت..وتلاعب بي الشيطان..حتى جاء يوم قال لي شيطاني:لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل ...
عزمت ان أسكر وعزمت أن اشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب فرأيتني والأحلام تتقاذفني ... حتى رأيت تلك الرؤية. رأيت يوم القيامه وقد أظلمت الشمس..وتحولت البحار الى نار...وزلزلت الارض..واجتمع الناس الى يوم القيامة أفواجا أفواجا..وأنا بينهم أسمع المنادي ينادي فلان..بن فلان هلم للعرض على الجبار..
فأرى فلان هذا قد تحول وجهه الى سواد شديد من شدة الخوف.
حتى سمعت المنادي ينادي باسمي..هلم للعرض على الجبار
فاختفى البشر من حولي - هذا في الرؤيا - وكأن لا أحد في أرض المحشر..ثم رأيت ثعبانا عظيما شديدا قويا يجري نحوي فاتحا فمه،فجريت من شده الخوف
فوجدت رجلا عجوزا ضعيفا.. صرخت: آه ... أنقذني من هذا الثعبان..
فقال لي..يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن اجر في هذه الناحيه لعلك تنجو...فجريت حيث أشار والثعبان خلفي فوجدت النار تلقاء وجهي..
فقلت (أأهرب من الثعبان لأسقط في النار؟؟)فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب.
فعدت للرجل الضعيف وقلت له : بالله عليك أنجدني أنقذني..فبكى رأفة بحالي..وقال : أنا ضعيف كما ترى لا أملك أن أفعل لك شيئا ولكن اجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو فجريت ناحية الجبل والثعبان يكاد يتخطفني فرأيت في أعلى الجبل أطفالا صغارا،وسمعت الاطفال كلهم يصرخون: يافاطمة ...يا فاطمة... أدركي أباك... أدركي أباك
يقول :
فعلمت انها ابنتي...ففرحت أن لي ابنة ماتت وعمرها 3 سنوات ستنجدني من هول الموقف..
فاجتبذتني بيدها اليمنى. ..ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شدة الخوف ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا
وقالت لي :
يا أبت (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله)
فقلت يابنيتي..أخبريني عن هذا الثعبان.
قالت:
هذا عملك السئ ، أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك..أما عرفت يا أبي أن الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامة ؟؟..
قلت:
وذلك الرجل الضعيف، قالت: ذلك عملك الصالح أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئا ولولا أنك انجبتني ومت صغيرة ما كان هناك شئ لينفعك.
يقول: فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن يارب... قد آن يارب, نعم .(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله)
يقول:
فاغتسلت وخرجت لصلاة الفجر أريد التوبة والعودة إلى الله فدخلت المسجد.. فإذا بالإمام يقرأ نفس الآية (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله)
ذلك هو مالك بن دينار من أئمة التابعين هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل..ويقول : إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنة من ساكن النار ، فاي الرجلين أنا ؟ ...
اللهم اجعلني من سكان الجنة ولا تجعلني من سكان النار.وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول: أيها العبد العاصي عد إلى مولاك.. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك..
أيها العبد الهارب عد إلى مولاك..مولاك يناديك بالليل والنهار .
بدات حياتي ضائعا سكيرا عاصيا..أظلم الناس ..آكل الحقوق..آكل الربا..أضرب الضعفاء ..أفعل المظالم..لا توجد معصية إلا وارتكبتها، شديد الفجور..يتحاشاني الناس من معصيتي..
في يوم من الأيام..اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفلة..فتزوجت وأنجبت طفلة سميتها فاطمة..أحببتها حبا شديدا..وكلما كبرت فاطمة زاد الإيمان في قلبي وقلت في تفسي المعصية ... وكلما رأتني فاطمة..أمسك كأسا من الخمر.. .فتقرب مني فتزيحه وهي لم تكمل السنتين..وكأنها سيرت لتفعل ذلك..
وكلما كبرت فاطمة زاد إيماني ..وكلما اقتربت من الله خطوة.. ابتعدت شيئا فشيئا عن المعاصي..حتى اكتمل سن فاطمة 3 سنوات.
فلما أكملت سنواتها الثلاث. ماتت.نعم ... ماتت فاطمة.
يقول:
فانقلبت أسوأ مما كنت..ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين يقويني على البلاء ..فعدت أسوأ مما كنت..وتلاعب بي الشيطان..حتى جاء يوم قال لي شيطاني:لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل ...
عزمت ان أسكر وعزمت أن اشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب فرأيتني والأحلام تتقاذفني ... حتى رأيت تلك الرؤية. رأيت يوم القيامه وقد أظلمت الشمس..وتحولت البحار الى نار...وزلزلت الارض..واجتمع الناس الى يوم القيامة أفواجا أفواجا..وأنا بينهم أسمع المنادي ينادي فلان..بن فلان هلم للعرض على الجبار..
فأرى فلان هذا قد تحول وجهه الى سواد شديد من شدة الخوف.
حتى سمعت المنادي ينادي باسمي..هلم للعرض على الجبار
فاختفى البشر من حولي - هذا في الرؤيا - وكأن لا أحد في أرض المحشر..ثم رأيت ثعبانا عظيما شديدا قويا يجري نحوي فاتحا فمه،فجريت من شده الخوف
فوجدت رجلا عجوزا ضعيفا.. صرخت: آه ... أنقذني من هذا الثعبان..
فقال لي..يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن اجر في هذه الناحيه لعلك تنجو...فجريت حيث أشار والثعبان خلفي فوجدت النار تلقاء وجهي..
فقلت (أأهرب من الثعبان لأسقط في النار؟؟)فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب.
فعدت للرجل الضعيف وقلت له : بالله عليك أنجدني أنقذني..فبكى رأفة بحالي..وقال : أنا ضعيف كما ترى لا أملك أن أفعل لك شيئا ولكن اجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو فجريت ناحية الجبل والثعبان يكاد يتخطفني فرأيت في أعلى الجبل أطفالا صغارا،وسمعت الاطفال كلهم يصرخون: يافاطمة ...يا فاطمة... أدركي أباك... أدركي أباك
يقول :
فعلمت انها ابنتي...ففرحت أن لي ابنة ماتت وعمرها 3 سنوات ستنجدني من هول الموقف..
فاجتبذتني بيدها اليمنى. ..ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شدة الخوف ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا
وقالت لي :
يا أبت (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله)
فقلت يابنيتي..أخبريني عن هذا الثعبان.
قالت:
هذا عملك السئ ، أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك..أما عرفت يا أبي أن الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامة ؟؟..
قلت:
وذلك الرجل الضعيف، قالت: ذلك عملك الصالح أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئا ولولا أنك انجبتني ومت صغيرة ما كان هناك شئ لينفعك.
يقول: فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن يارب... قد آن يارب, نعم .(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله)
يقول:
فاغتسلت وخرجت لصلاة الفجر أريد التوبة والعودة إلى الله فدخلت المسجد.. فإذا بالإمام يقرأ نفس الآية (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله)
ذلك هو مالك بن دينار من أئمة التابعين هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل..ويقول : إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنة من ساكن النار ، فاي الرجلين أنا ؟ ...
اللهم اجعلني من سكان الجنة ولا تجعلني من سكان النار.وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول: أيها العبد العاصي عد إلى مولاك.. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك..
أيها العبد الهارب عد إلى مولاك..مولاك يناديك بالليل والنهار .
امال عبد السميع- نائب الإدارة
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 1148
تاريخ الميلاد : 07/03/1980
العمر : 44
رد: توبة مالك بن دينار
رااااااائعة والله ادام الله عليك حسك الراقي وذوقك الهادف اللهم اهدنا فيمن هديت وانر لنا سبل الهداية وطريق الهدى يااااارب العالمين شكرا لك امال على هذه القصة الرائعة
mohamed85- عضو نشيط
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 1434
تاريخ الميلاد : 07/10/1985
العمر : 39
مواضيع مماثلة
» الفرزدق :ضيع أولاد الجعيدة مالك
» الفرزدق :زار القبور أبو مالك
» الفرزدق :تضعضع طودا وائل بعد مالك
» الفرزدق :وكان يجير الناس من سيف مالك
» الفرزدق :لعمري لئن كان ابن عمرة مالك
» الفرزدق :زار القبور أبو مالك
» الفرزدق :تضعضع طودا وائل بعد مالك
» الفرزدق :وكان يجير الناس من سيف مالك
» الفرزدق :لعمري لئن كان ابن عمرة مالك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى