الأخطاء التي يجب تجنبها في البكالوريا..
ملتقى الجزائريين والعرب :: المنتدى العام :: المنتديات التعليمية :: منتدى تحضير بكالوريا 2024/2023 BAC :: أرشيف المواضيع السابقة
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الأخطاء التي يجب تجنبها في البكالوريا..
تشرع وزارة التربية، نهاية الشهر الجاري، في تحليل ومعالجة الأخطاء التي يقع فيها مترشحو الامتحانات الرسمية، وإن كانت اللجنة المكلفة بصياغة مواضيع هذه الاختبارات محل اتهام في حد ذاتها، إلا أن أخصائيي القطاع يحذرون التلاميذ من عدم قراءة مقدمة التمرين، ويؤكدون ضعف مستواهم في جميع اللغات، وتركيزهم على الأسئلة النموذجية التي تقدمها الدروس الخصوصية خاصة في البكالوريا.
حذر مفتشون أخصائيون في التربية مترشحي البكالوريا من التسرع في الإجابة على مختلف الأسئلة، بهدف الخروج من قاعة الامتحان، وأكدوا على ضرورة فهمهم لمقدمة موضوع الامتحان، أو ما يطلق عليه ”سياق” الموضوع، كونه مفتاح الجواب، حسبهم.
وقال محدثونا إن أهم خطأ شائع يقع فيه مترشحو البكالوريا كل عام، هو عدم قراءة السياق، والمرور مباشرة إلى موضوع الامتحان، في جميع الشعب، ويكفي في هذه الحالة، أن يعجز التلميذ عن فهم السؤال في حد ذاته، كي يبتعد تماما عن الإجابة المرجوة، ”فقراءة وفهم السؤال هما نصف الجواب..”، وهو ما يشدد عليه معدو المواضيع، كونهم، يضيف الأخصائيون الذين تحدثوا لـ”الخبر”، ركزوا كثيرا وبذلوا جهدا كبيرا في صياغة سياق الموضوع، لمساعدة المترشح على فهم السؤال، علما أن جميع مواضيع الامتحان تتضمن سياقا يحدد مدى فهم التلميذ للسؤال، الذي يكون في منتهى الدقة ولا يقبل إجابتين.
وهو ما يتفق معه، ممثل النقابة المستقلة لعمال التربية، بوعلام عمورة، الذي قال إن مترشح البكالوريا على وجه الخصوص يواجه ضغوطا كبيرة مع اقتراب موعد الامتحان، ما يولد لديه نوعا من الارتباك والتخوف، غالبا ما يدفعه إلى التسرع في ملء ورقة الإجابة بإجابات هو غير مقتنع بها، قصد مغادرة القاعة. غير أن نفس المتحدث طعن في كفاءة اللجنة الوزارية المكلفة بإعداد مواضيع الامتحان، وشدد على أنه من غير المقبول أن ترتكب أخطاء ”لا تغتفر”، مثلما حصل في فضيحة 2006، ومحاولة الوزارة استدراك هذا الخطأ بقرارها رفع معدلات الممتحنين بنقطتين اثنتين، ”وكأن الأمر يتعلق بمزاد في سوق الخضار..”.
وأشار محدثنا إلى فضيحة بكالوريا العام الماضي، في مادة الأدب العربي، واعتبرها دليلا على عدم كفاءة معدي مواضيع البكالوريا، ما يفسر مطالبة نقابته المستمرة بإعادة النظر في تعيين لجان تحضير البكالوريا، كونهم يتقاضون رواتب معتبرة وتحفيزات مالية كبيرة، حيث تنطلق عملية التحضير بداية الدخول المدرسية، وتمر عبر عدة مراحل قبل الاتفاق على ثلاثة مواضيع، لا يقبل ”أبدا” أن تتضمن أخطاء ترهن مصير التلميذ.
وأشار عمورة أيضا إلى ضعف مستوى التلاميذ في اللغات، سواء العربية أو الفرنسية أو الإنجليزية، ما أدى إلى عدم فهمهم السؤال في حد ذاته، ما اعتبره معضلة كبيرة على الوزارة تحليلها ومعالجتها، لبلوغ شهادة بكالوريا ذات مصداقية.
أما المكلف بالإعلام على مستوى ”الكناباست”، مسعود بوديبة، فحمّل الدروس الخصوصية مسؤولية الأخطاء الشائعة التي يقع فيها مترشحو البكالوريا كل عام، كونها رسخت بداخلهم نماذج مواضيع امتحانات يركزون عليها، دون بذل أي جهد إضافي.
ويعتبر اعتماد هؤلاء على الدروس الخصوصية، بحسب محدثنا، كوسيلة من وسائل النجاح، خطأ كبيرا على الأولياء محاربته، والحرص بدل ذلك، أن يلازم أبناؤهم أساتذتهم في القسم من بداية السنة إلى نهايتها، لأن الأستاذ وحده هو من يعطيه الثقة بفضل طريقته الأكاديمية، عكس الدروس الخصوصية التي تجعله ينخرط في عملية حل السؤال دون اكتساب مهارة فهم موضوع الامتحان والمنهجية التي يبنى عليها.
ولهذا يضيف بوديبة، يواجه عدد كبير من التلاميذ ارتباكا حتى وإن كانوا نجباء في المادة محل الامتحان، لأن كيفية التعامل مع المواضيع تفتقد إلى منهجية أكاديمية تكتسب من متابعة دائمة للأستاذ في القسم، مشيرا إلى الإرهاق الذي يتعرض له هؤلاء، كونهم ينتظرون آخر شهرين قبل موعد الامتحان، للمراجعة بطريقة غير منتظمة ولا سليمة، ما يؤدي بهم إلى فقدان التوازن في الإجابة.
وشدد ممثل ”الكناباست”، على أن جميع مواضيع البكالوريا، خاصة العلمية، تعتمد على الدقة في المفهوم العلمي، فالتلميذ إذا لم يتحكم في مضمون المفهوم العلمي، يعجز عن الإجابة بمجرد تغيير طبيعة السؤال، لأنه ببساطة يضيف، تعوّد على حلول نموذجية في الدروس الخصوصية دون التركيز على الظواهر والدقة العلمية، وهو أمر لا يمكن أن يكتسبه المترشح إلا إذا لازم أستاذه في القسم من بداية العام إلى نهايته.
حذر مفتشون أخصائيون في التربية مترشحي البكالوريا من التسرع في الإجابة على مختلف الأسئلة، بهدف الخروج من قاعة الامتحان، وأكدوا على ضرورة فهمهم لمقدمة موضوع الامتحان، أو ما يطلق عليه ”سياق” الموضوع، كونه مفتاح الجواب، حسبهم.
وقال محدثونا إن أهم خطأ شائع يقع فيه مترشحو البكالوريا كل عام، هو عدم قراءة السياق، والمرور مباشرة إلى موضوع الامتحان، في جميع الشعب، ويكفي في هذه الحالة، أن يعجز التلميذ عن فهم السؤال في حد ذاته، كي يبتعد تماما عن الإجابة المرجوة، ”فقراءة وفهم السؤال هما نصف الجواب..”، وهو ما يشدد عليه معدو المواضيع، كونهم، يضيف الأخصائيون الذين تحدثوا لـ”الخبر”، ركزوا كثيرا وبذلوا جهدا كبيرا في صياغة سياق الموضوع، لمساعدة المترشح على فهم السؤال، علما أن جميع مواضيع الامتحان تتضمن سياقا يحدد مدى فهم التلميذ للسؤال، الذي يكون في منتهى الدقة ولا يقبل إجابتين.
وهو ما يتفق معه، ممثل النقابة المستقلة لعمال التربية، بوعلام عمورة، الذي قال إن مترشح البكالوريا على وجه الخصوص يواجه ضغوطا كبيرة مع اقتراب موعد الامتحان، ما يولد لديه نوعا من الارتباك والتخوف، غالبا ما يدفعه إلى التسرع في ملء ورقة الإجابة بإجابات هو غير مقتنع بها، قصد مغادرة القاعة. غير أن نفس المتحدث طعن في كفاءة اللجنة الوزارية المكلفة بإعداد مواضيع الامتحان، وشدد على أنه من غير المقبول أن ترتكب أخطاء ”لا تغتفر”، مثلما حصل في فضيحة 2006، ومحاولة الوزارة استدراك هذا الخطأ بقرارها رفع معدلات الممتحنين بنقطتين اثنتين، ”وكأن الأمر يتعلق بمزاد في سوق الخضار..”.
وأشار محدثنا إلى فضيحة بكالوريا العام الماضي، في مادة الأدب العربي، واعتبرها دليلا على عدم كفاءة معدي مواضيع البكالوريا، ما يفسر مطالبة نقابته المستمرة بإعادة النظر في تعيين لجان تحضير البكالوريا، كونهم يتقاضون رواتب معتبرة وتحفيزات مالية كبيرة، حيث تنطلق عملية التحضير بداية الدخول المدرسية، وتمر عبر عدة مراحل قبل الاتفاق على ثلاثة مواضيع، لا يقبل ”أبدا” أن تتضمن أخطاء ترهن مصير التلميذ.
وأشار عمورة أيضا إلى ضعف مستوى التلاميذ في اللغات، سواء العربية أو الفرنسية أو الإنجليزية، ما أدى إلى عدم فهمهم السؤال في حد ذاته، ما اعتبره معضلة كبيرة على الوزارة تحليلها ومعالجتها، لبلوغ شهادة بكالوريا ذات مصداقية.
أما المكلف بالإعلام على مستوى ”الكناباست”، مسعود بوديبة، فحمّل الدروس الخصوصية مسؤولية الأخطاء الشائعة التي يقع فيها مترشحو البكالوريا كل عام، كونها رسخت بداخلهم نماذج مواضيع امتحانات يركزون عليها، دون بذل أي جهد إضافي.
ويعتبر اعتماد هؤلاء على الدروس الخصوصية، بحسب محدثنا، كوسيلة من وسائل النجاح، خطأ كبيرا على الأولياء محاربته، والحرص بدل ذلك، أن يلازم أبناؤهم أساتذتهم في القسم من بداية السنة إلى نهايتها، لأن الأستاذ وحده هو من يعطيه الثقة بفضل طريقته الأكاديمية، عكس الدروس الخصوصية التي تجعله ينخرط في عملية حل السؤال دون اكتساب مهارة فهم موضوع الامتحان والمنهجية التي يبنى عليها.
ولهذا يضيف بوديبة، يواجه عدد كبير من التلاميذ ارتباكا حتى وإن كانوا نجباء في المادة محل الامتحان، لأن كيفية التعامل مع المواضيع تفتقد إلى منهجية أكاديمية تكتسب من متابعة دائمة للأستاذ في القسم، مشيرا إلى الإرهاق الذي يتعرض له هؤلاء، كونهم ينتظرون آخر شهرين قبل موعد الامتحان، للمراجعة بطريقة غير منتظمة ولا سليمة، ما يؤدي بهم إلى فقدان التوازن في الإجابة.
وشدد ممثل ”الكناباست”، على أن جميع مواضيع البكالوريا، خاصة العلمية، تعتمد على الدقة في المفهوم العلمي، فالتلميذ إذا لم يتحكم في مضمون المفهوم العلمي، يعجز عن الإجابة بمجرد تغيير طبيعة السؤال، لأنه ببساطة يضيف، تعوّد على حلول نموذجية في الدروس الخصوصية دون التركيز على الظواهر والدقة العلمية، وهو أمر لا يمكن أن يكتسبه المترشح إلا إذا لازم أستاذه في القسم من بداية العام إلى نهايته.
الأمير- عضو نشيط
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 6081
تاريخ الميلاد : 29/10/1996
العمر : 28
مواضيع مماثلة
» تجنبها لتفادي انتقال البكتيريا
» من الأخطاء الرمضانية
» 6 أسباب وراء إحمرار العينين عليك تجنبها
» أسباب تمنع بناء عضلات جسمك.. تجنبها
» مدرب الأولمبي اليمني يعد بتصحيح الأخطاء
» من الأخطاء الرمضانية
» 6 أسباب وراء إحمرار العينين عليك تجنبها
» أسباب تمنع بناء عضلات جسمك.. تجنبها
» مدرب الأولمبي اليمني يعد بتصحيح الأخطاء
ملتقى الجزائريين والعرب :: المنتدى العام :: المنتديات التعليمية :: منتدى تحضير بكالوريا 2024/2023 BAC :: أرشيف المواضيع السابقة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى