هذا ما يتضمنه أكبر مزاد علني للجمارك الجزائرية

علنت ادارة الجمارك الجزائرية عن تنظيم أكبر مزاد علني لبيع كميات ضخمة من البضاعة التي تم حجزها في وقت سابق ، وأكد بيان لإدارة الجمارك بالجزائر العاصمة أنه سيتم تنظيم هذا المزاد يوم 7 مارس الداخل بالقباضة الرئيسية للجمارك بالموانئ الجافة الكائن بالمنطقة الصناعية بالرويبة بالجزائر العاصمة.ويضيف البيان الذي هو عبارة عن اعلان للمشاركة في المزاد والذي يجمع 8 قباضات للجمارك حيث تضم البضائع التي من المزمع بيعها في المزاد سيارات و دراجات نارية وهواتف نقالة وكذا قطع غيار إضافة إلى ألبسة ومواد البناء وماكنات صناعية والافرشة والادوات المدرسية وأجهزة الالكترونيك.وحسب ذات البيان فإنه تم تقسيم البضاعة المراد بيعها على 8 قباضات جهوية ويتعلق الأمر بكل من قباضة ولاية البويرة التي تضم سيارات ودراجات نارية بالإضافة إلى بضاعة متنوعة أما قباضتي الجمارك  بدلس وولاية بومرداس فتضمان السيارات وألبسة وملحقات الهواتف النقالة وقطع غيار السيارات وماكنات صناعية وأجهزة المذياع والتلفاز، وبقباضة ذراع بن خدة بولاية تيزي وزو فيستم عرض السيارات والدراجات النارية وبضاعة متنوعة وبقباضة الدار البيضاء للمنازعات بالجزائر العاصمة فعرض ألبسة وقماش والكترونيات بالإضافة إلى بضائع متنوعة و بقباضة مطار هواري بومدين للشحن فقد أعلن عن بيع أجهزة اعلام آلي وألبسة وميكانيك والكترونيك وقطع غيار وبضاعة متنوعة، أما قباضة عين طاية للمستودعات فتضمنت كل من ماكنات الصناعة وألبسة وقطع غيار وسيارات وآلات  ومواد أولية إضافة إلى أدوات كهر ومنزلية ز وختاما قباضة الموانئ الجافة بالرويبة فسيتم بيع زيوت وألبسة وقماش وماكنات الصناعة ومواد البناء وأجهزة الكترونيك وحديد ومكاتب خشبية وأفرشة وأدوات مدرسية وأدوات كهرومنزلية و خردوات.من جهة اخرى وضعت إدارة الجمارك المشرفة على عملية البيع بالمزاد العلني شروطا متعارف عليها في هذا النوع من عمليات البيع زيادة على أن تباع البضاعة في الحالة التي  توجد عليها  دون أي ضمان من قبل إدارة الجمارك ولا يقبل أي احتجاج مهما كان سببه.