حاليلوزيتش يعد برد الإعتبار للخضر

قالت ، الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن المدرب
الجديد للمنتخب الوطني الجزائري فاييد خليلودزيتش ، وقع ، يوم السبت ،
بالجزائر ، على عقد لمدة ثلاث سنوات للإشراف على العارضة الفنية
"للخضر".وبموجب هذا العقد حددت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم للمدرب
الجديد هدفين و هما التأهل إلى نهائيات كاس إفريقيا للأمم 2013 و كاس
العالم 2014 بالبرازيل.ومباشره بعد حفل التوقيع على العقد باشر المدرب
البوسني مهامه رسميا بالاجتماع مع طاقمه الفني و الإداري و الطبي بمقر
الاتحادية الجزائرية لكرة القدم .



كذا برنامجه للأشهر المقبلة". وقد شدد في تدخله على
"الانضباط و الصرامة في كل مجالات تسيير شؤون الفريق الوطنى الجزائري من
اجل تجسيد الأهداف المسطرة من قبل الفاف."

وأكدت "الفاف" أنها "ستسخر كل الإمكانيات المادية و البشرية
وتضعهما تحت تصرف المدرب الوطني الجديد الذي سيتمتع بصلاحيات واسعة وكبيرة
من اجل أداء مهامه على أكمل وجه."

يذكر أن فاييد خليلودزيتش خلف المدرب عبد الحق بن شيخة الذى
استقال من منصبه مباشرة بعد خسارة الخضر أمام المغرب(4-0) في إطار الجولة
الرابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس إفريقيا للأمم 2012.

.... و"سأعمل على إعادة الروح التنافسية للفريق



أكد المدرب الجديد للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم
البوسنى خليلودزيتش اليوم السبت أن هدفه الرئيسي هو إعادة " الروح
التنافسية" للخضر تحسبا للمواعيد الرسمية المقبلة.

"سأبذل كل ما في وسعي من اجل تحسين النتائج الفنية للفريق
الجزائري الذى يتوفر على مؤهلات لا يستهان بها. أريد أن يستعيد المنتخب
الجزائري قوته ويصبح أكثر تنافسا. صحيح أن المهمة لن تكون سهلة بالنظر إلى
عامل الوقت وإذا قبلت بهذا التحدي فمن اجل النجاح" قال خليلودزيتش في أول
ندوة صحفية له بالجزائر .

وكان خليلودزيتش قد حل يوم أمس الجمعة بالجزائر و امضي اليوم
السبت على عقد لمدة ثلاث سنوات مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم للإشراف
على التشكيلة الوطنية.

خليلودزيتش البالغ من العمر 59 سنة خلف عبد الحق بن شيخة الذى
استقال من منصبه مباشرة بعد خسارة الجزائر أمام المغرب يوم 4 جوان لحساب
الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس إفريقيا للأمم 2012.
عقد
عصر هذا السبت وحيد حاليلوزيتش المدرب الجديد للمنتخب الوطني الجزائري
أول ندوة صحفية له بمركز الصحافة لملعب 5 جويلية الاولمبي بمركب محمد
بوضياف بالعاصمة، تطرق خلالها للخطوط العريضة للعقد الذي يربطه بالاتحاد
الجزائري للكرة لمدة 3 سنوات، وكذا رؤيته للمنتخب الوطني الذي يمر بأوقات
عصيبة –على حد تقديره- .










ولم يستغرب حاليلوزيتش (59 ســنة ) للاهتمام الذي
يحظى به المنتخب الوطني الجزائري الذي "يملك إمكانات كبيرة بالرغم من
النتائج السلبية التي بات يحققها"، لكنه بالمقابل اندهش لعدد المكالمات
الهاتفية التي وصلته من طرف الصحفيين الجزائريين بعيد الاعلان عن خبر
تعاقده مع الاتحادية الجزائرية على راس الفريق الوطني و قال :" اندهشت
لكلبات الحوالرات التي وصلتني عبر الهاتف ... لقد بلغ عدد المكالمات
اليومية حوالي 150 ؟... الأمر الذي جعلني أحرص أكثر على تحقيق نتائج
إيجابية مع الخضر لأنني أحب مثل هذه الظروف المحفزة و كثيرا ما أحببت العمل
تحت الضغوط التي تجعلني أكثر إرادة وأكثر عزيمة ".

" أكـــره الخسارة .. وأنا مــريضٌ بـالفوز !"

ولعل ما استحسنه الحضور خلال الكلمة الافتتاحية التي
ألقاها المدرب الجديد هو عدم انزعاجه من عروض الحوارات الصحفية التي تهاطلت
عليه مؤخرا خصوصا حين علم أن عدد مناصري الفريق الوطني بلغ –على حد
تغبيره- أكثر من 40 مليون باحتساب المغتربين !و هو الامر الذي "سيزيدوني
عزيمة" يقول حاليلوزيتش.

ومتأسفا للنتائج السلبية التي حققها رفقاء كريم زياني
خلال لقاءاتهم الأخيرة، أكد المتحدث أنه سيعمل على تفعيل الجانب الهجوزمي
للفريق الذي لم يستطع تسجيل أي هدف عن طريق هجمة منظمة منذ ما يقارب الـ5
مباريات وقال في هذا الصدد:" عاينت مباراة المغرب ذهابا و إيابا وأرى أن
الفريق الجزائري لم يتمكن من صنع هدف واحد منذ عدة مباريات .. بالمقابل لا
يمكنني الجزم بأن الدفاع هو نقطة قوة الخضر!، لقد تلقى 12 هدفا خلال
المباريات الأخيرة ! ، وبالتالي فأنا مجبر على إعادة النظر في كثير من
الحيثيات .. فأنا أكره الخسارة ... بل أنا مريضٌ بالفوز ! ، لقد خسرت
مبارتين فقط مع منتخب كوت ديفوار مدة عامين !".

"لو كان همــّي الوحيد هو المال.. لما أتيت إلى الجزائر !"

و استطرد المدرب السابق لمنتخب ساحل العاج
(2008-2010) قائلاً:" أنا واعٍ بالمسؤولية ومعترف بأن مهمتي ستكون صعبة،
لكن المشروع الرياضي للخضر استهواني و لقد اقتنعت بما قدمه لي رئيس
الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من براهين لأتولى العارضة الفنية و لم يكن
المال أكبر همي لأنني تحصلت على عروض أكثر إغراءٍ ماديا و أنا مرتاح
اقتصاديا و بالتالي لم يكن العنصر المادي محددا لوجهتي" .

" سأستدعي 25 أو 26 لاعبا لتربُّصِ باريس شهر أوت "

و تقرر -يقول الناخب الجديد للفريق الوطني الجزائري-
استدعاء 25 أو 26 لاعبا للتربص المزمع عقده من 7 الى 10 أوت الداخل بباريس
تحسبا للقاء تنزانيا برسم الجولة الخامسة من تصفيات أمم إفريقيا 2012
إضافة الى نحو 3 حراس مرمى وذلك لتعويض اللقاء الودي الذي كان مقررا ضد
تونس و الذي ألغي بطلبٍ حيث قال في هذا الصدد" ستكون فرصةً لي للقاء
اللاعبين و الحديث إليهم محاولة تشخيص الوضع لتحديد ما كان ينقصهم خلال
المرحلة السابقة... كما سيكون التربص مناسبة لمعاينمة أشرطة المباريات
السابقة".