خواطر قرآنية 3
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
خواطر قرآنية 3
خواطر قرآنية (1):
لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم هذا كلام الرب عن نبي من أنبيائه .. ألا ما أعظم اضطرارنا إلى الانطراح بين يدي مولانا؛ علّه أن يدركنا برحمة من عنده لا نضل ولا نشقى بعدها أبدا.
خواطر قرآنية (2):
تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً ألا يجدوا ما ينفقون
هكذا بكوا لفوات قُربة من القربات التي كانوا معذورين فيها لفقرهم، فكم بكينا لفوات قربات لسنا معذورين فيها؟!
بل فتش في الناس كم مرةٍ بكى لفوات شهوة أو شربة أو معصية أو هزيمة ناديه المفضل!!
لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم هذا كلام الرب عن نبي من أنبيائه .. ألا ما أعظم اضطرارنا إلى الانطراح بين يدي مولانا؛ علّه أن يدركنا برحمة من عنده لا نضل ولا نشقى بعدها أبدا.
خواطر قرآنية (2):
تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً ألا يجدوا ما ينفقون
هكذا بكوا لفوات قُربة من القربات التي كانوا معذورين فيها لفقرهم، فكم بكينا لفوات قربات لسنا معذورين فيها؟!
بل فتش في الناس كم مرةٍ بكى لفوات شهوة أو شربة أو معصية أو هزيمة ناديه المفضل!!
خواطر قرآنية (3):
من تأمل في آيات سورة الحج ـ وهي تتحدث عن الحج ـ وجدها تركز على المقاصد الكبرى للحج: التوحيد، تحقيق التقوى ، الترابط الاجتماعي ، اشتراك الأمم في المقاصد الكبرى للحج مع اختلافها في التفاصيل ، إقامة ذكر الله تعالى.
ومن تأمل في آيات الحج من سورة البقرة وجدها ركّزت على الأحكام مع العناية بذكر المقاصد الكبرى التي أشارت إليها سورة الحج، والتي سبقت سورة البقرة في النزول.
من تأمل في آيات سورة الحج ـ وهي تتحدث عن الحج ـ وجدها تركز على المقاصد الكبرى للحج: التوحيد، تحقيق التقوى ، الترابط الاجتماعي ، اشتراك الأمم في المقاصد الكبرى للحج مع اختلافها في التفاصيل ، إقامة ذكر الله تعالى.
ومن تأمل في آيات الحج من سورة البقرة وجدها ركّزت على الأحكام مع العناية بذكر المقاصد الكبرى التي أشارت إليها سورة الحج، والتي سبقت سورة البقرة في النزول.
خواطر قرآنية (4):
ليشهدوا منافع لهم تأملت في مجيء كلمة (منافع) نكرةً في هذا السياق،
وما ذاك إلا لكثرة ما يجده الحاج من المنافع في الحج: دينية ودنيوية، فردية وجماعية.
وأشهد بالله ـ الذي أنزل هذا الكتاب ـ أن في الحج من المنافع ما لا يحصيه إلا الله،
ومن كثر حجه كثرت منافعه التي يجدها، والله الموفق والهادي لا إله إلا هو.
ليشهدوا منافع لهم تأملت في مجيء كلمة (منافع) نكرةً في هذا السياق،
وما ذاك إلا لكثرة ما يجده الحاج من المنافع في الحج: دينية ودنيوية، فردية وجماعية.
وأشهد بالله ـ الذي أنزل هذا الكتاب ـ أن في الحج من المنافع ما لا يحصيه إلا الله،
ومن كثر حجه كثرت منافعه التي يجدها، والله الموفق والهادي لا إله إلا هو.
خواطر قرآنية (5):
كثير من الناس حينما يستعيذ بالله من الشيطان، يستعيذ وفي نفسه نوع رهبة من الشيطان، وهذه الحال لا تليق أبدا بصاحب القرآن، الذي يستشعر أنه يستعيذ -أي يلوذ ويعتصم ويلتجئ- برب العالمين، وأن هذا الشيطان في قبضة الله،
كيف لا وهو يقرأ قولربه -الذي خلق هذا العدو- إن كيد الشيطان كان ضعيفا[النساء:76]؟
كثير من الناس حينما يستعيذ بالله من الشيطان، يستعيذ وفي نفسه نوع رهبة من الشيطان، وهذه الحال لا تليق أبدا بصاحب القرآن، الذي يستشعر أنه يستعيذ -أي يلوذ ويعتصم ويلتجئ- برب العالمين، وأن هذا الشيطان في قبضة الله،
كيف لا وهو يقرأ قولربه -الذي خلق هذا العدو- إن كيد الشيطان كان ضعيفا[النساء:76]؟
خواطر قرآنية (6):
لما رجع موسى ، ووجد قومه قد عبدوا العجل، غضب وأخذ برأس أخيه هارون ولحيته، وعاتبه عتابا شديدا، فكان مما قاله هارون لموسى: فلا تشمت بي الأعداء [الأعراف:150]
وهو درس عظيم لأتباع الأنبياء في علاج مشاكلهم مهما كانتكبيرة،
بعيدا عن أي أسلوب يجلب شماتة الأعداء والحاسدين.
لما رجع موسى ، ووجد قومه قد عبدوا العجل، غضب وأخذ برأس أخيه هارون ولحيته، وعاتبه عتابا شديدا، فكان مما قاله هارون لموسى: فلا تشمت بي الأعداء [الأعراف:150]
وهو درس عظيم لأتباع الأنبياء في علاج مشاكلهم مهما كانتكبيرة،
بعيدا عن أي أسلوب يجلب شماتة الأعداء والحاسدين.
خواطر قرآنية (7):
من تأمل قوله تعالى - في خطاب لوط لقومه -: أليس منكم رشيد؟
أدرك أنإدمان الفواحش - كما أنه يضعف الدين - فهو يذهب مروءة الإنسان،
ويقضي على ما بقيفيه من أخلاق ورشد.
من تأمل قوله تعالى - في خطاب لوط لقومه -: أليس منكم رشيد؟
أدرك أنإدمان الفواحش - كما أنه يضعف الدين - فهو يذهب مروءة الإنسان،
ويقضي على ما بقيفيه من أخلاق ورشد.
خواطر قرآنية (8):
واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا
هل تدبرنا لمن وجه هذا الخطاب؟
وكيف أن الذين طولب بصحبتهم أقل منه منزلة!
بل وحذره من تركهم طلبا لزينة الحياة الدنيا!
إنه لدرس بليغ في بيان في ضرورة مصاحبة الصالحين، والصبر على ذلك،
وأن الدعوة إنما تقوم على يد من قويت صلتهم بربهم، ولو كان حظهم من الدنيا قليلا!
خواطر قرآنية (9):
قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين؟
هكذا قال قوم إبراهيم -لما دعاهم إلى التوحيد-!
فهم - مع شركهم - يدركون أن الدين الحق لا يجتمع مع اللعب والباطل،
فكيف يريد بعض المنهزمين أن تعيش الأمة بدين ملفق يجمع أنواعا من اللعب والباطل مع شيء من الحق؟
فماذا بعد الحق إلا الضلال؟
قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين؟
هكذا قال قوم إبراهيم -لما دعاهم إلى التوحيد-!
فهم - مع شركهم - يدركون أن الدين الحق لا يجتمع مع اللعب والباطل،
فكيف يريد بعض المنهزمين أن تعيش الأمة بدين ملفق يجمع أنواعا من اللعب والباطل مع شيء من الحق؟
فماذا بعد الحق إلا الضلال؟
خواطر قرآنية (10):
تأمل هذه الآية: وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه !
قف قليلا، ثم تفكر!
كم في هذه اللحظة من أنثى آدمية وغير آدمية؟
وكم من أنثى تزحف، وأخرى تمشي،وثالثة تطير، ورابعة تسبح!
كلهن في هذه اللحظة تحمل أو تضع حملها؟!
إنها بالمليارات!
وكل ذلك لا يخفى على الله تعالى!
فما أعظمه من درس في تربية القلب بهذه الصفةالعظيمة: صفة العلم.
تأمل هذه الآية: وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه !
قف قليلا، ثم تفكر!
كم في هذه اللحظة من أنثى آدمية وغير آدمية؟
وكم من أنثى تزحف، وأخرى تمشي،وثالثة تطير، ورابعة تسبح!
كلهن في هذه اللحظة تحمل أو تضع حملها؟!
إنها بالمليارات!
وكل ذلك لا يخفى على الله تعالى!
فما أعظمه من درس في تربية القلب بهذه الصفةالعظيمة: صفة العلم.
*** كتبها د عمر بن عبد الله المقبل***
امال عبد السميع- نائب الإدارة
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 1148
تاريخ الميلاد : 07/03/1980
العمر : 44
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى