مصنع "نقاوس" للمشروبات يرفع التحدي بـ30 ألف قارورة يوميا و60 ألف طن سنويا
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
مصنع "نقاوس" للمشروبات يرفع التحدي بـ30 ألف قارورة يوميا و60 ألف طن سنويا
يعتبر مصنع
"نقاوس" لصناعة العصير بولاية باتنة، من بين أهم المصانع على المستوى
الوطني المختصة في صناعة العصائر، والذي قطع أشواطا كبيرة جدا للوصول الى تغطية
نسبة كبيرة من القطر الجزائري وحتى التصدير إلى الخارج حيث، ورغم بعد المسافة بين
المصنع وبعض الولايات الكبرى بالجزائر كالعاصمة مثلا، إلا أن إرادة مسيري المصنع
في الوصول إلى المستهلك في أغلب نقاط الوطن جعلهم يتحدون العقبات التي تواجههم
وتمكين "عشاق عصائر ومشروبات" نقاوس من تناولها خاصة في شهر رمضان الكريم.
"نقاوس" لصناعة العصير بولاية باتنة، من بين أهم المصانع على المستوى
الوطني المختصة في صناعة العصائر، والذي قطع أشواطا كبيرة جدا للوصول الى تغطية
نسبة كبيرة من القطر الجزائري وحتى التصدير إلى الخارج حيث، ورغم بعد المسافة بين
المصنع وبعض الولايات الكبرى بالجزائر كالعاصمة مثلا، إلا أن إرادة مسيري المصنع
في الوصول إلى المستهلك في أغلب نقاط الوطن جعلهم يتحدون العقبات التي تواجههم
وتمكين "عشاق عصائر ومشروبات" نقاوس من تناولها خاصة في شهر رمضان الكريم.
كشف السيد "خميسي بن مسعي" مدير عام
مؤسسة نقاوس للعصير والمصبرات لنا خلال زيارة قادتنا إلى مصنع نقاوس، أن المصنع
سيحقق خلال سنة 2011 رقما قياسيا في نسبة الإنتاجن والذي ينتظر أن يتجاوز الـ60
ألف طن أي ما نسبته أكثر من 60 بالمائة من تغطية حاجيات السوق الوطنية من هذه
المادة الواسعة الاستهلاك، وذلك بفضل الإستراتيجية التي سطرتها الإدارة والمتعلقة
بإعادة الاعتبار للكل الآلات والمعدات الخاصة بهذا الإنتاج، خاصة وان مدة
استغلالها قد فاقت الـ30 سنة، وهو تاريخ افتتاح المصنع الذي كان سابقا تابعا
للدولة ثم تمت إعادة هيكلته سنة 1981 بفصل صناعة العصير عن السكر، لتعاد هيكلته
مرة أخرى خلال سنة 1997، لتصبح بعد ذلك المؤسسة الوطنية للعصير والمصبرات تضم
مركبي نقاوس ووحدة منعة، برقم أعمال قدر بـ950 مليون دينار، ليمر المصنع بمجموعة
من المشاكل المالية والإدارية والتي حتمت على الدولة خصخصته وبيعه للخواص سنة 2007
ليستعيد المصنع تدريجيا عافيته ويشهد القفزة النوعية له في الإنتاج خلال السنتين
الماضيتين ليحقق رقم أعمال قياسي فاق الـ2.5 مليار دينار.
مؤسسة نقاوس للعصير والمصبرات لنا خلال زيارة قادتنا إلى مصنع نقاوس، أن المصنع
سيحقق خلال سنة 2011 رقما قياسيا في نسبة الإنتاجن والذي ينتظر أن يتجاوز الـ60
ألف طن أي ما نسبته أكثر من 60 بالمائة من تغطية حاجيات السوق الوطنية من هذه
المادة الواسعة الاستهلاك، وذلك بفضل الإستراتيجية التي سطرتها الإدارة والمتعلقة
بإعادة الاعتبار للكل الآلات والمعدات الخاصة بهذا الإنتاج، خاصة وان مدة
استغلالها قد فاقت الـ30 سنة، وهو تاريخ افتتاح المصنع الذي كان سابقا تابعا
للدولة ثم تمت إعادة هيكلته سنة 1981 بفصل صناعة العصير عن السكر، لتعاد هيكلته
مرة أخرى خلال سنة 1997، لتصبح بعد ذلك المؤسسة الوطنية للعصير والمصبرات تضم
مركبي نقاوس ووحدة منعة، برقم أعمال قدر بـ950 مليون دينار، ليمر المصنع بمجموعة
من المشاكل المالية والإدارية والتي حتمت على الدولة خصخصته وبيعه للخواص سنة 2007
ليستعيد المصنع تدريجيا عافيته ويشهد القفزة النوعية له في الإنتاج خلال السنتين
الماضيتين ليحقق رقم أعمال قياسي فاق الـ2.5 مليار دينار.
ونظرا للمنافسة
الحادة بين مصنع نقاوس وغيره من المصانع الأخرى المتواجدة على المستوى الوطني فقد
لجأت الإدارة إلى طريقة جديدة لتمكين كل مستهلكي نقاوس من هذه المادة والقضاء
نهائيا على سياسة الاحتكار التي كان يمارسه التجار على مشروبات نقاوس، حيث أكد لنا
ذات المتحدث في استعراضه للخطوات الجبارة التي قطعتها شركة نقاوس، والمتمثلة في
"إستراتيجية التوزيع المباشر" عن طريق مجموعة من السفراء الذين يكون
دورهم هو ضمان استمرارية تواجد مشروبات نقاوس بالسوق، ويشترط في هؤلاء توفرهم على
مستودعات تقوم بتوزيع مشروبات نقاوس وتعويض الكميات المسوقة بأخرى بشكل آني ضمانا
لتوافر المنتوج بالسوق، وقد ساعد على ذلك الإمكانيات المادية والبشرية والمالية
للمصنع الذي يتوفر على 39 سيارة تحمل رمز نقاوس و30 شاحنة بعربة نصف مقطورة وأكثر
من 525 عاملا وإطارا يعملون على مدار
الساعة لإنتاج أكثر من 30 ألف قارورة يوميا، توزع إلى اغلب ولايات الوطن باستثناء
ولايات الجنوب القصوى التي ما تزال التغطية فيها بعيدا عن المطلوب حسب المدير
العام لمؤسسة نقاوس، التي لديها تعاملات هامة مع مجموعة من الدول خاصة فرنسا وكندا
وبلجيكا وتونس وإنجلترا التي تستورد مشروبات نقاوس نظرا لرواجها لدى الجالية
الجزائرية المقيمة بالمهجر .
الحادة بين مصنع نقاوس وغيره من المصانع الأخرى المتواجدة على المستوى الوطني فقد
لجأت الإدارة إلى طريقة جديدة لتمكين كل مستهلكي نقاوس من هذه المادة والقضاء
نهائيا على سياسة الاحتكار التي كان يمارسه التجار على مشروبات نقاوس، حيث أكد لنا
ذات المتحدث في استعراضه للخطوات الجبارة التي قطعتها شركة نقاوس، والمتمثلة في
"إستراتيجية التوزيع المباشر" عن طريق مجموعة من السفراء الذين يكون
دورهم هو ضمان استمرارية تواجد مشروبات نقاوس بالسوق، ويشترط في هؤلاء توفرهم على
مستودعات تقوم بتوزيع مشروبات نقاوس وتعويض الكميات المسوقة بأخرى بشكل آني ضمانا
لتوافر المنتوج بالسوق، وقد ساعد على ذلك الإمكانيات المادية والبشرية والمالية
للمصنع الذي يتوفر على 39 سيارة تحمل رمز نقاوس و30 شاحنة بعربة نصف مقطورة وأكثر
من 525 عاملا وإطارا يعملون على مدار
الساعة لإنتاج أكثر من 30 ألف قارورة يوميا، توزع إلى اغلب ولايات الوطن باستثناء
ولايات الجنوب القصوى التي ما تزال التغطية فيها بعيدا عن المطلوب حسب المدير
العام لمؤسسة نقاوس، التي لديها تعاملات هامة مع مجموعة من الدول خاصة فرنسا وكندا
وبلجيكا وتونس وإنجلترا التي تستورد مشروبات نقاوس نظرا لرواجها لدى الجالية
الجزائرية المقيمة بالمهجر .
وعن أهداف
المؤسسة في المدى القريب، فإن إعادة إنتاج الطماطم المصبرة ستكون من أولويات
الشركة خاصة مع توافر المادة الأولية المتمثلة في الطماطم، إضافة إلى العتاد الخاص
بذلك والذي يتم استيراده وتديره كفاءات وطنية اغلبها من نقاوس بمعدل تحويل 200 ألف
طن يوميا من الطماطم والفواكه، خاصة البرتقال والمشمش، وفي سياق حديثنا عن واقع
المؤسسة وعلاقتها بفلاحي مناطق أولاد سيدي سليمان ونقاوس وسفيان المنتجين للمشمش
والذي اتهموا في وقت سابق إدارة مصنع نقاوس بإقصائهم وتهميشهم بعدم شراء منتوجهم
الفلاحي، الأمر الذي يعرضه للتلف والكساد فقد نفى محدثنا التهم الموجه للمصنع
مؤكدا حرصه الدائم على خلق جو من الثقة بين المصنع وفلاحي نقاوس بشرائه للمشمش
الذي ينتجونه رغم بعض السلبيات الموجودة فيه، وبخصوص المشاكل التي تواجه المصنع
فقد أكد لنا مدير عام مصنع نقاوس أن
الاعتمادات المستندية جعلت المؤسسة تواجه صعوبات كبيرة في تمويل نشاطاتها،
إضافة إلى بعد المصنع عن مدن الشمال والوسط خاصة العاصمة منه، وهو ما حتم على
المؤسسة فتح مستودع بالبليدة لتدارك النقص الذي قد يسجل في تأخر وصول مشروبات
نقاوس الى مستهلكيها خاصة خلال رمضان المعظم أين يكثر الطلب عليها.
المؤسسة في المدى القريب، فإن إعادة إنتاج الطماطم المصبرة ستكون من أولويات
الشركة خاصة مع توافر المادة الأولية المتمثلة في الطماطم، إضافة إلى العتاد الخاص
بذلك والذي يتم استيراده وتديره كفاءات وطنية اغلبها من نقاوس بمعدل تحويل 200 ألف
طن يوميا من الطماطم والفواكه، خاصة البرتقال والمشمش، وفي سياق حديثنا عن واقع
المؤسسة وعلاقتها بفلاحي مناطق أولاد سيدي سليمان ونقاوس وسفيان المنتجين للمشمش
والذي اتهموا في وقت سابق إدارة مصنع نقاوس بإقصائهم وتهميشهم بعدم شراء منتوجهم
الفلاحي، الأمر الذي يعرضه للتلف والكساد فقد نفى محدثنا التهم الموجه للمصنع
مؤكدا حرصه الدائم على خلق جو من الثقة بين المصنع وفلاحي نقاوس بشرائه للمشمش
الذي ينتجونه رغم بعض السلبيات الموجودة فيه، وبخصوص المشاكل التي تواجه المصنع
فقد أكد لنا مدير عام مصنع نقاوس أن
الاعتمادات المستندية جعلت المؤسسة تواجه صعوبات كبيرة في تمويل نشاطاتها،
إضافة إلى بعد المصنع عن مدن الشمال والوسط خاصة العاصمة منه، وهو ما حتم على
المؤسسة فتح مستودع بالبليدة لتدارك النقص الذي قد يسجل في تأخر وصول مشروبات
نقاوس الى مستهلكيها خاصة خلال رمضان المعظم أين يكثر الطلب عليها.
الموضوع الأصلي : مصنع "نقاوس" للمشروبات يرفع التحدي بـ30 ألف قارورة يوميا و60 ألف طن سنويا
المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب
مواضيع مماثلة
» 6500 قارورة غاز بوتان توزع يوميا على المواطنين
» مؤسسة نفطال تضاعف الإنتاج بـ 6000 قارورة يوميا
» 6 أشهر نافذة "لبينازة" و شريكه لبيعهما للمشروبات الكحولية
» تخفيضات بـ30% على المواد الغذائية بسوق الرحمة «UGTA» في العاصمة
» لعبة من سيربح التحدي
» مؤسسة نفطال تضاعف الإنتاج بـ 6000 قارورة يوميا
» 6 أشهر نافذة "لبينازة" و شريكه لبيعهما للمشروبات الكحولية
» تخفيضات بـ30% على المواد الغذائية بسوق الرحمة «UGTA» في العاصمة
» لعبة من سيربح التحدي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى