الوضع يزداد تأزما ببلدية آيت نوال مزادة

ارتفعت وتيرة
وحدة الاحتجاجات
الشعبية ببلدية آيت نوال اومزادة أقصى شمال الولاية، ليلة الاثنين إلى الثلاثاء
وصباح أمس بعد محاولة مصالح الدرك الوطني وقوات مكافحة الشغب المدججة فك
"الحصار" المفروض على مقر البلدية منذ 04 أشهر كاملة.

وحسب المعلومات
المحصل عليها فإن مصالح الدرك الوطني التابعة لدائرة بوعنداس حاولت ليلة الاثنين إقناع
المواطنين بضرورة فتح مقر البلدية خاصة وأن الفترة تتزامن والدخول الاجتماعي، إلا أن
محاولات هذه الأخيرة قوبلت بالرفض وهو الأمر الذي أشعل شرارة الاحتجاج وأدى بخروج
سكان المنطقة إلى الشارع والدخول في انتفاضة عارمة ليلة أمس حاملين شعارات،
ومرددين بهتافات تندد بالوضع الكارثي الذي يعيشونه بعد أن تولد في نفوسهم إحساس
بـ"الحقرة والتمييز".

ومن بين
الهتافات التي كان يرددها أغلب المحتجون هو المطالبة برحيل رئيس البلدية ليبقى ذلك
بمثابة المطلب الأخير الذي يتشبث به سكان المنطقة حيث أكد بعض المحتجون أنهم لن
يتراجعوا عن مطلب تنحية رئيس البلدية الحالي.

هذا وقد شهدت
المنطقة صبيحة أمس الثلاثاء وصول العشرات من مركبات قوات مكافحة الشغب وقوات الدرك
الوطني في محاولة لإعادة الأمور إلى نصابها، إلا أن تهديدات السكان بالدخول في
احتجاجات كبيرة دفع بهذه الأخيرة بالبقاء بعيدا ومراقبة الوضع عن بعد.

الموضوع الأصلي : الوضع يزداد تأزما ببلدية آيت نوال مزادة

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب