و في الحالات الاستعجالية الاستنجاد بالخواص و السيارات النفعية

على
الرغم من وجود قاعة علاج بمقر بلدية أولاد رابح 90 كلم عن مقر ولاية جيجل، ورغم
أنه تم تخصيص طبيبة و ممرضة بالقاعة حتى يتم التكفل بالمرضى، إلا أن هناك قاعات
بمشاتي أخرى لا يوجد بها تغطية و تأطير، حيث يزور هذه القاعات ممرض 3 مرات في
الأسبوع بالإضافة إلى مناطق لا تتوفر على قاعة علاج، رغم الحاجة الماسة إليها. كما
لا توجد سيارة إسعاف ما يحتم على السكان، و في ظل الحالات الإستعجالية خاصة التي
تكون في الفترة الليلية إلى الاستنجاد بسيارات الخواص أو ما يعرف عامة بسيارات
الفرود، والتي غالبا ما تكون سيارات نفعية و هذا لنقل المرضى للمؤسسات الاستشفائية
القريبة، و رغم أن البلدية طالبت بتوفير سيارة إسعاف للضرورة خاصة والطبيعة
الجغرافية للبلدية وبعد المسافة، أين يرفض الأطباء العمل بها لعدم وجود سكنات
وظيفية، إلا أن المطلب لا يزال بعيد المنال و صعب التنفيذ .