سكان الحي التطوري بميلة يناشدون السلطات الولائية بالتدخل قصد التكفل بتلك النقائص
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
سكان الحي التطوري بميلة يناشدون السلطات الولائية بالتدخل قصد التكفل بتلك النقائص
يناشد المئات من سكان الحي التطوري الكائن مقره ببلدية ميلة السلطات الولائية وعلى رأسهم والي الولاية بالتدخل السريع، قصد التكفل بتلك النقائص التي أرقت يومياتهم وحولتها إلى معاناة حقيقية، وذلك في ظل افتقار الحي المذكور سابقا والذي يحتوي في مجمله على أكثر من ألف منزل لعيادة طبية.
وحسب بعض محدثينا من سكان هذا الحي، أن التغطية الصحية بالحي التطوري تحت الصفر، فالعليل منهم على حد قولهم أصبحت حياته رهينة بالتداوي بتلك الطرق التقليدية في منزله، كاستعانته بغلي الأعشاب أو شراء الأدوية دون وصفة طبية لتخفيف حدة الألم، إلى أن يتم نقله إلى العيادات المنتشرة بوسط مدينة ميلة، أين تستغرق وقتا طويلا نظرا لبعد الحي.
,وما زاد الطين بلة حسب محدثينا هو نقص الهياكل التربوية به، خاصة ما تعلق بالطور الابتدائي، حيث تحتوي المنطقة بأكملها على ابتدائية يتيمة بها 6 أقسام، أين يضم كل قسم 56 تلميذا، مؤكدين في هذا السياق أن هؤلاء التلاميذ حرموا من الوجبات الساخنة لتحويل مديرها مطعم المدرسة لقسم آخر، ورغم ذلك فهي لا تزال تشهد اكتظاظا كبيرا، إذ أثر هدا الوضع بشكل كبير على تحصيلهم العلمي، أنهم اضطروا لتسجيل أبنائهم خلال هدا الموسم الدراسي في مدارس تبعد عن هدا الحي بمسافات طويلة، و هو الأمر الذي زاد من مخاوفهم نظرا للمخاطر العديدة التي تترصدهم في طريق العودة، مطالبين السلطات المحلية الالتفات إليهم و توفير عيادة طبية ومدرسة ابتدائية بحكم أن المنطقة تحتوي على مكان شاغر ,
كما يعرف هذا الحي في الآونة الأخيرة انتشارا كبيرا للآفات الاجتماعية و بشتى أنواعها، بسبب العجز الفاضح الذي يشهده الحي التطوري في مجال مرافق الترفيه، آملين في استجابة الجهات المعنية بمطالبهم السالفة الذكر و كدا تسوية وضعية سكناتهم بطريقة قانونية من خلال منحهم عقود الملكية، إذ أنهم ومنذ سنة 1996 و هم يطالبون بها.
وحسب بعض محدثينا من سكان هذا الحي، أن التغطية الصحية بالحي التطوري تحت الصفر، فالعليل منهم على حد قولهم أصبحت حياته رهينة بالتداوي بتلك الطرق التقليدية في منزله، كاستعانته بغلي الأعشاب أو شراء الأدوية دون وصفة طبية لتخفيف حدة الألم، إلى أن يتم نقله إلى العيادات المنتشرة بوسط مدينة ميلة، أين تستغرق وقتا طويلا نظرا لبعد الحي.
,وما زاد الطين بلة حسب محدثينا هو نقص الهياكل التربوية به، خاصة ما تعلق بالطور الابتدائي، حيث تحتوي المنطقة بأكملها على ابتدائية يتيمة بها 6 أقسام، أين يضم كل قسم 56 تلميذا، مؤكدين في هذا السياق أن هؤلاء التلاميذ حرموا من الوجبات الساخنة لتحويل مديرها مطعم المدرسة لقسم آخر، ورغم ذلك فهي لا تزال تشهد اكتظاظا كبيرا، إذ أثر هدا الوضع بشكل كبير على تحصيلهم العلمي، أنهم اضطروا لتسجيل أبنائهم خلال هدا الموسم الدراسي في مدارس تبعد عن هدا الحي بمسافات طويلة، و هو الأمر الذي زاد من مخاوفهم نظرا للمخاطر العديدة التي تترصدهم في طريق العودة، مطالبين السلطات المحلية الالتفات إليهم و توفير عيادة طبية ومدرسة ابتدائية بحكم أن المنطقة تحتوي على مكان شاغر ,
كما يعرف هذا الحي في الآونة الأخيرة انتشارا كبيرا للآفات الاجتماعية و بشتى أنواعها، بسبب العجز الفاضح الذي يشهده الحي التطوري في مجال مرافق الترفيه، آملين في استجابة الجهات المعنية بمطالبهم السالفة الذكر و كدا تسوية وضعية سكناتهم بطريقة قانونية من خلال منحهم عقود الملكية، إذ أنهم ومنذ سنة 1996 و هم يطالبون بها.
الموضوع الأصلي : سكان الحي التطوري بميلة يناشدون السلطات الولائية بالتدخل قصد التكفل بتلك النقائص
المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب
مواضيع مماثلة
» سكان حي الشارف ببوشقوف يناشدون السلطات تجسيد مشاريع بحيهم
» سكان التحصيص الشمالي بميلة يغلقون الطريق لأجل تهيئة طريق الحي
» بسكرة الاستعجالات الطبية تضيق بمرضاها والمواطن يطالب السلطات بالتدخل
» خنشلة عقب انتشار عمليات السرقة. تجار وسط الميدان يطالبون السلطات بالتدخل.
» اللجنة الولائية ترجع النقائص المسجلة في مصالح الجراحة الى سوء التسيير
» سكان التحصيص الشمالي بميلة يغلقون الطريق لأجل تهيئة طريق الحي
» بسكرة الاستعجالات الطبية تضيق بمرضاها والمواطن يطالب السلطات بالتدخل
» خنشلة عقب انتشار عمليات السرقة. تجار وسط الميدان يطالبون السلطات بالتدخل.
» اللجنة الولائية ترجع النقائص المسجلة في مصالح الجراحة الى سوء التسيير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى