التجار العاملون بالأروقة القديمة بشلغوم العيد يحتجون أمام مقر الولاية

قام صباح أمس العشرات من التجار العاملين بالأروقة القديمة الكائن مقرها
ببلدية شلغوم العيد، بوقفة احتجاجية أمام مقر ولاية ميلة تعبيرا منهم عن رفضهم
القاطع لما أسموها بسياسة الحقرة و التهميش الممارسة في حقهم، من خلال إقصائهم
وعدم إحصائهم ضمن فئة التجار الدين سيستفيدون من المحلات التجارية و التي ستقام
ببلدية شلغوم العيد.

وقد أكد المحتجون في بيانهم المرفوع إلى السلطات الولائية، والتي استلمت الجمهور
نسخة منه أنهم رحلوا من طرف السلطات البلدية إلى محلات بالأروقة القديمة الكائن
مقرها بشارع سدراتي عمار ببلدية شلغوم العيد، منذ أكثر من 09 سنوات، كما أوضحته لهم ذات
المصالح بغرض القضاء على التجارة الفوضوية مؤكدة لهم أن عملهم بهاته المحلات غير
دائم، وأنهم عند استفادة البلدية من المحلات التجارية سيكونون على رأس قائمة
المستفيدين، وهو حسبهم ما تضمنته المادة الرابعة من دفتر الشروط، والتي جاء فيها
أن مدة كرائهم لهذه المحلات تقدر بـ3
سنوات قابلة للتجديد إلى غاية الـ9 سنوات، لكن ما فجر غضبهم حسبما أشاروا
إليه في بيانهم المرفوع، هو عدم التزام الجهات المعنية بالوعود التي قطعتها في وقت
سابق، يضيف المحتجون خلال لقائها بهم في شهر فيفري من السنة الجارية وتأكيدها على
إيجاد حل جدري لهذه المشكلة، أين قررت تحديد مساحة بجوار الملعب البلدي القديم
وبناء عليها تلك المحلات، غير أنهم وفي نهاية المطاف يجدون أنفسهم مشطوبين من
قائمة المستفيدين من هذه المحلات وعلى هدا يطالب هؤلاء التجار من السلطات الولائية
بالتدخل العاجل، قصد انقاذهم من شبح البطالة لأن تجارتهم قاب قوسين أو أدنى من
الإفلاس كون المكان الذي يعملون به مكان معزول وغير مؤهل لممارسة مثل هذا النشاط
لعدم توفره على أدنى الشروط كالتهوية و الكهرباء وغيرها .

الموضوع الأصلي : التجار العاملون بالأروقة القديمة بشلغوم العيد يحتجون أمام مقر الولاية

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب