تجار الأرصفة يحاصرون "الإمبراطورية الرومانية" ويشوهون تحفة نسيج عمرانها
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
تجار الأرصفة يحاصرون "الإمبراطورية الرومانية" ويشوهون تحفة نسيج عمرانها
تعيش
أسواق تبسة خاصة عاصمة الولاية وبالتحديد وسط المدينة فوضى عارمة صنعها تجار الأرصفة
الذين احتلوا الأرصفة وأزقتها شوهت محيطها وحولوه إلى بيوت بلاستيكية من خلال
مناظر طاولات الكرتون وواقيات وصناديق البلاستيك .... وغيرها
من الصور المشوهة لجمالية وسط المدينة الذي يتوسط المعلم الروماني المشهور الذي
تحول إلى مكان مفضل لرمي القاذورات والكرتون وفضلات التجار، أمام غياب وعجز
السلطات المحلية في إيجاد الحل الملائم لهؤلاء التجار لتخليص وسط االمدينة من
المظاهر المشينة وإعادة تأهيله كفضاء للنشاط التجاري وتمكين سكان الولاية من
التسوق
في ظروف مريحة.
كما عكرت ظاهرة تجار الأرصفة صفو الحركة المرورية لتنقل
الأشخاص من وإلى وسط المدينة بسبب عرض البضائع، حيث بات من الصعب التنقل راجلا بين
طاولات التجار وفوضى العرض إلى جانب الإعتداءات والكلام البذئ والتجاوزات
والمناوشات وتنامي ظاهرة اللصوصية وغيرها من المشاهد المؤسفة.
للإشارة أن مدينة تبسة هي العاصمة الوحيدة التي ليس لها
فضاءات مريحة للنشاط التجاري تليق بمقامها كواجهة عبور للجهة الشرقية للجزائر،
الأمر لم يقتصر على هذا بل تعدت الظاهرة إلى بعض أحياء المدينة التي أصبحت
واجهاتها فضاءات لعرض السلع على الأرصفة كمدخل مقر البلدية ومدرسة التهذيب بحي
المدرسة الذي تحولت معالمه إلى أماكن مفضلة لعرض السلع حتى مدخل الجامع العتيق رغم
وجود مركزين تجاريين بكل من حيي الكوبيماد (1576 سكن) والوئام اللذان تم إنجازهما
منذ أزيد من 10 سنوات خلت غير مستغلين إلى حد الآن رغم استفادة البعض من التجار
بمحلات بهذين
المركزين ورفض ممارسة النشاط بهما، بحيث تحولا إلى
أوكار لممارسة الرذيلة بسبب اللامبالاة والإهمال والتسيب والاحتكار من طرف بعض
الأيادي الخفية لم تستطع السلطات قطع دبرها واستغلالهما لممارسة النشاطات التجارية.
أسواق تبسة خاصة عاصمة الولاية وبالتحديد وسط المدينة فوضى عارمة صنعها تجار الأرصفة
الذين احتلوا الأرصفة وأزقتها شوهت محيطها وحولوه إلى بيوت بلاستيكية من خلال
مناظر طاولات الكرتون وواقيات وصناديق البلاستيك .... وغيرها
من الصور المشوهة لجمالية وسط المدينة الذي يتوسط المعلم الروماني المشهور الذي
تحول إلى مكان مفضل لرمي القاذورات والكرتون وفضلات التجار، أمام غياب وعجز
السلطات المحلية في إيجاد الحل الملائم لهؤلاء التجار لتخليص وسط االمدينة من
المظاهر المشينة وإعادة تأهيله كفضاء للنشاط التجاري وتمكين سكان الولاية من
التسوق
في ظروف مريحة.
كما عكرت ظاهرة تجار الأرصفة صفو الحركة المرورية لتنقل
الأشخاص من وإلى وسط المدينة بسبب عرض البضائع، حيث بات من الصعب التنقل راجلا بين
طاولات التجار وفوضى العرض إلى جانب الإعتداءات والكلام البذئ والتجاوزات
والمناوشات وتنامي ظاهرة اللصوصية وغيرها من المشاهد المؤسفة.
للإشارة أن مدينة تبسة هي العاصمة الوحيدة التي ليس لها
فضاءات مريحة للنشاط التجاري تليق بمقامها كواجهة عبور للجهة الشرقية للجزائر،
الأمر لم يقتصر على هذا بل تعدت الظاهرة إلى بعض أحياء المدينة التي أصبحت
واجهاتها فضاءات لعرض السلع على الأرصفة كمدخل مقر البلدية ومدرسة التهذيب بحي
المدرسة الذي تحولت معالمه إلى أماكن مفضلة لعرض السلع حتى مدخل الجامع العتيق رغم
وجود مركزين تجاريين بكل من حيي الكوبيماد (1576 سكن) والوئام اللذان تم إنجازهما
منذ أزيد من 10 سنوات خلت غير مستغلين إلى حد الآن رغم استفادة البعض من التجار
بمحلات بهذين
المركزين ورفض ممارسة النشاط بهما، بحيث تحولا إلى
أوكار لممارسة الرذيلة بسبب اللامبالاة والإهمال والتسيب والاحتكار من طرف بعض
الأيادي الخفية لم تستطع السلطات قطع دبرها واستغلالهما لممارسة النشاطات التجارية.
الموضوع الأصلي : تجار الأرصفة يحاصرون "الإمبراطورية الرومانية" ويشوهون تحفة نسيج عمرانها
المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب
مواضيع مماثلة
» نسيج من المجرات
» الإمبراطورية الماورية في الهند
» تعريف الحضارة الرومانية
» شواء مسرطن يباع على الأرصفة في الـشوارع
» 40 بالمائة من ميزانية البلديات تصرف على الأرصفة!
» الإمبراطورية الماورية في الهند
» تعريف الحضارة الرومانية
» شواء مسرطن يباع على الأرصفة في الـشوارع
» 40 بالمائة من ميزانية البلديات تصرف على الأرصفة!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى