مصالح الحماية المدنية تسجل ارتفاعا في عدد تدخلاتها

كشف التقرير السنوي الصادر عن خلية الإعلام و الاتصال بالمديرية الولائية للحماية المدنية لحصيلة تدخلات وحدات الحماية المدنية لولاية ميلة سنة 2011، عن تسجيل أرقام جد مهولة، وفي مختلف التدخلات التي بلغت 11929 تدخلا، حيث أكدت تلك الإحصاءات عن التزايد الرهيب في عدد حوادث المرور وضحاياه، والتي تضاعف عددها السنة المنصرمة مقارنة بسنة 2010، حيث وصل إلى أزيد من 900 حادث وقعت أغلبها على مستوى الطرق الوطنية أسفرت عن وفاة 43 شخصا و جرح 1010 آخرين، كما نجم عن هذه الحوادث خسائر مادية جد معتبرة كانت بنسبة 80 بالمائة من صنف المركبات الخفيفة. وحسبما جاء في نص ذات التقرير أن المتسبب الرئيسي في هذه الحوادث هم فئة الشباب، التي تتراوح أعمارهم مابين 20 و30 سنة لعدم احترامهم لقانون المرور وشهدت أيضا عمليات الإجلاء الصحي هي الأخرى ارتفاعا من 5625 عملية سنة 2010 إلى 6345 عملية سنة 2011 ودلك بفضل توفر الجهاز على الإمكانات اللازمة للتدخل السريع لإسعاف المواطنين.
وموازاة مع نفس الفترة تدخلت ذات المصالح في حالات الاختناقات 11 تدخل في الوقت الذي نقلت فيه ضحيتين متوفيتين إلى مصلحة حفظ الجثث، ومن جهة أخرى سجلت مختلف وحدات الحماية المدنية ارتفاعا في عدد حرائق الغابات من 50 حريقا سنة 2010 إلى 224 حريقا سنة 2011، لكن مع انخفاض الخسائر الناجمة عنها، أين امتدت ألسنة النيران السنة المنصرمة إلى 163 هكتارا من أشجار الصنوبر الحلبي، في حين عرفت حرائق المحاصيل الزراعية تراجعا كبيرا أين انخفضت من 186 حريقا سنة 2010 إلى 65 حريقا سنة 2011، وهو ما نتج عنها خسائر جد طفيفة لحقت بالمحاصيل الزراعية، و التي قدرت بإتلاف 28 هكتارا من القمح الصلب، ويعزى دلك حسبما أكدته ذات الجهة إلى التطبيق الصارم للتدابير الوقائية و العمليات التوعوية التي قامت بها، بالتنسيق مع المصالح الفلاحية لصالح الفلاحين وكدا سرعة تدخلها وسيطرتها على الحرائق عند نشوبها لتفادي تفاقم الخسائر الناجمة عنها