تلاميذ الخضارة و أولاد مومن يطالبون بفتح الثانوية الجديدة

لازال تلاميذ بلديتي الخضارة و أولاد مومن ينتظرون تنفيذ قرارات الجهات
المعنية القاضية بفتح الثانوية الجديدة الواقع مقرها بالخضارة، حيث وعد
المسؤولون عديد المرات بفتح هذه الثانوية قبل حلول العام الجاري إلا أن
وعودهم لم تجسد على ارض الواقع، حيث يعيش أزيد من 300 تلميذ يدرسون
بثانوية عبد الحميد ابن باديس ببلدية الحدادة ظروفا مزرية من جهة في مشاق
التنقل من منطقة إلى منطقة أخرى، ومن جهة أخرى الاكتظاظ الخانق الذي
تعرفه الأقسام، حيث حولت المراقد المخصصة للنظام الداخلي إلى أقسام
لدراسة، والأغرب من ذلك أن الفصل بين الأقسام يتم عن طريق وضع خزانات
بينها، إضافة إلى انعدام التدفئة ما يجعل ظروف التمدرس منعدمة .
إلى ذلك، طالب هؤلاء بضرورة الإسراع في فتح الثانوية الجديدة التي تكررت
وعود فتحها دون أن تحقق ذلك ، علما أن أشغال انجازها بلغ نسبة متقدمة
جدا، وعبر أولياء التلاميذ عن تخوفهم الشديد من تدهور النتائج الدراسية
لأبنائهم، وخاصة تلاميذ الأقسام النهائية الذين يستعدون لاجتياز شهادة
الباكالوريا، متسائلين في ذات السياق، عن الأسباب الحقيقية التي حالت
دون فتح هذا الهيكل التربوي الهام . فيما ارجع آخرون السبب الرئيس إلى
تماطل الأطراف المعنية، و قال بعضهم أن هذه الحالة مبالاة و تهميش