خنشلة توقيف 728 شخصا خلال سنة 2011 درك الولاية يسجل 322 حادث مرور و 50 قتيلا.

نظمت قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بخنشلة ندوة صحفية بمقرها، تم من خلالها عرض تفصيلي لحصيلة نشاطاتها وتدخلاتها خلال العام المنقضي 2011 عبر مختلف مناطق الولاية...
وفي هذا الإطار أحصت مصالح الفرقة القضائية التابعة لذات المجموعة تسجيلها لما مجموعه 747 قضية، منها 454 جنحة، 246 مخالفة، و47 جناية أسفرت في مجملها عن ايقاف 728 متورطا، منهم 704 ذكور و24 إناثا، وقد تم إيداع 58 شخصا منهم الحبس في الوقت الذي استفاد فيه 670 شخصا من الإفراج المؤقت، وقد احتلت الجنايات والجنح ضد الأشخاص الصدارة من حيث عدد القضايا المعالجة ب 304 قضية، في حين تم تسجيل 136 قضية ضد الممتلكات عالجتها ذات الفرقة، إضافة إلى 6 قضايا تزوير، تختلف ما بين تزوير الوثائق، المركبات، والنقود.
وفيما يخص جرائم المخدرات فقد عالجت الفرقة القضائية خلال العام الفارط ما مجموعه 17 قضية، تم على إثرها إيقاف 19 شخص استفاد 4 منهم من الإفراج المؤقت، كما تم حجز 453.26 غرام من الكيف المعالج و 8 أقراص مهلوسة، وفيما يتعلق بنشاطات الفرقة الخاصة بمكافحة التهريب فقد تم تسجيل 32 قضية، تم على إثرها حجز كمية من الوقود فاقت 80 ألف لتر بين البنزين والمازوت وأكثر من 1400 كغ من الطماطم المصبرة المهربة من دولة تونس و 1860 كغ من مادة النحاس و19 مركبة و 6 شاحنات، وقد كشفت قيادة المجموعة انه ونتيجة الدوريات والحواجز الثابتة والمتنقلة فقد تم تسجيل انخفاض في عدد قضايا التهريب.
كما أحصت ذات الفرقة 12 قضية في مجال بيع المشروبات الكحولية دون رخصة قانونية، أسفرت عن حجز 167 قارورة خمر مختلفة الأنواع والأحجام، فضلا عن 71 قضية تخص انعدام السجل التجاري حجز على أثرها 1340 كغ من مادة الرصاص.
كما تم التطرق خلال الندوة الصحفية إلى نشاط فرقة أمن الطرقات خلال المدة الزمنية نفسها، فقد سجلت هذه الأخيرة ما مجموعه 322 حادث مرور منها 43 حادثا مميتا، ما يعني زيادة عدد الحوادث مقارنة مع سنة 2010 بـ 74 حادثا في المجموع.
هذه الحوادث خلفت 50 قتيلا و701 جريح، وقد وقع معظمها بالطرق الولائية بنسبة 65 بالمائة، كما كشفت الحصيلة المنجزة أن عدد كبير من هذه الحوادث وقع شهر أوت الماضي والذي صادف كما هو معلوم شهر رمضان المبارك