خنشلة الأرصاد الجوية تترقب استمرار التقلبات وتهاطل الثلوج

تسببت التقلبات الجوية التي ميزت ولاية خنشلة وجل مناطق الوطن، منذ نهاية الأسبوع الماضي وبدية هذا الأسبوع، والتي تزامنت مع ذكرى المولد النبوي الشريف، في غلق كلي وكامل لمعظم الطرقات الولائية والوطنية، كما أكدت ذلك مصلحة امن الطرقات التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني.
حيث تسببت الثلوج المتساقطة بكثافة صبيحة السبت وليلة السبت إلى الأحد خاصة، في غلق كل من الطريق الوطني رقم 33 الرابط بين خنشلة وتبسة، و الأمر نفسه بالنسبة للطريق الوطني رقم 32 الرابط بين خنشلة وأم البواقي، وأيضا الطريق الوطني رقم 88 الرابط بين خنشلة وباتنة، كما تسببت أيضا في شلل تام للحركة بجل الطرق الولائية والبلدية أين تم عزل سكان العديد من البلديات والقرى، لاسيما منها الواقعة غرب وجنوب غرب مقر عاصمة الولاية، ومن بين هذه الطرقات، الطريق الولائي رقم 172الرابط بين بلديتي قايس وبوحمامة، والطريق الولائي رقم 172- أ- الرابط بين بلديتي بوحمامة ولمصارة، والطريق الولائي رقم 10 الرابط بين بلديتي الرميلة و الشمرة بباتنة، وأيضا الطريق الولائي رقم 7 الرابط بين بلديتي خيران وششار جنوبا وبالضبط عن منطقة طباقة على مسافة 8 كم تقريبا، والطريق الولائي رقم 05 الرابط بين قرية عين ميمون وبلدية طامزة على مسافة أكثر من 10 كم، والطريق الولائي رقم 18 الرابط بين بلدية المحمل وقرية بلقيطان شرقا على مسافة 7 كم، والطريق الولائي رقم 45 الرابط بين بلديتي يابوس واشمول بباتنة، والطريق الوطني رقم 45 -أ- الرابط بين بلديتي يابوس و فم الطوب بباتنة، زيادة على الطريق الولائي رقم 45 -ب- الرابط بين بلديتي يابوس وتاوزيانت، والطريق الولائي رقم 149 الرابط بين بلديتي أولاد رشاش وبابار، وأيضا الطريق الولائي رقم 04 الرابط بين بلدية بغاي وعاصمة الولاية، والطريق الولائي رقم 03 الرابط بين بلديتي عين الطويلة شرقا وقرية واد نيني، والطريق الولائي رقم 17 الرابط بين بلديتي المحمل وبابار.
كما تسبب تساقط الأمطار والثلوج زيادة على عزل ساكني القرى والأرياف، في تضرر السكنات الهشة بأحياء عاصمة الولاية مثل حي النور وحي ديغول، ما جعل قاطني هذه الأحياء يقضون ليلتهم في الترقب والحذر، لاسيما بعد تسرب المياه عبر جدران وأسقف منازلهم.
من جهة أخرى كشفت مصلحة الأرصاد الجوية بخنشلة أن سمك الثلوج المتساقطة ليلة السبت إلى الأحد وصل إلى 29 سم بالولاية، في الوقت الذي انخفضت فيه درجة الحرارة إلى 4 درجات مئوية تحت الصفر، ووصلت سرعة الرياح إلى 40 كيلومترا في الساعة، كما ترقبت ذات المصلحة استمرار الاضطراب الجوي وتساقط الثلوج إلى يومين على الأقل، لاسيما في المناطق التي يزيد علوها عن 400 م عن سطح البحر.