إجلاء وإنقاذ أكثر من 170 شخصا من ضحايا سوء الأحوال الجوية.

أدى تساقط الثلوج بولاية خنشلة على مدار الأيام الماضية إلى غلق العديد من الطرق الوطنية، الولائية، والبلدية، وعزل سكان القرى والأرياف والمناطق النائية ما استدعى تجنيد كافة المصالح المعنية التي اتخذت التدابير اللازمة في مثل هذه الحالات.
بدورها مصالح الحماية المدنية بخنشلة قامت بعدة تدخلات من اجل فك العزلة عن المواطنين وإجلائهم، وحسب المكلف بخلية الإعلام والصحافة بالمديرية الولائية للحماية المدنية فقد سجلت هذه الأخيرة عدة حوادث عبر معظم الطرق الوطنية والولائية أين قامت منذ بداية التقلب الجوي بإنقاذ وإجلاء أكثر من 170 شخصا من مختلف الأعمار ومن الجنسين، بداية بإنقاذ 21تلميذا كانوا على متن حافلة بالمنطقة المسماة ايشرثيثن ببلدية أولاد رشاش الواقعة شرق مقر عاصمة الولاية خنشلة بنحو 20كم، حيث تم التكفل بهم وإيوائهم مؤقتا بالوحدة الثانوية بذات البلدية كما تم إنقاذ 30 شخصا كانوا محاصرين على مستوى الطريق الوطني رقم 83وتم توزيعهم بين الوحدة الرئيسية للحماية المدنية باولاد رشاش والنصف الأخر إلى الوحدة الرئيسية بخنشلة، فيما تم تحويل 3اشخاص إلى المستشفى نظرا لحالتهم الصحية الحرجة، وعلى مستوى الطريق نفسه وتحديدا بمنطقة فج البسباس المؤدية إلى ولاية تبسة فقد تم تحرير 26شخصا كانوا على متن 12سيارة محاصرين بين الثلوج، كما تم إجلاء 15شخصا منهم، نحو الوحدة الثانوية بذات البلدية، إضافة إلى إنقاذ 8افراد من عائلة واحدة كانوا على متن سيارتين من طرف ذات المصالح، وعلى الطريق رقم 88 الرابط بين خنشلة و وتبسة مرورا ببلدية عين الطويلة تم إنقاذ 4اشخاص كانوا على متن 3سيارات إضافة إلى تحويل 12امراءة و11طفلا إلى المستشفى، وعلى مستوى الطريق الوطني رقم 88 الرابط بين خنشلة وباتنة تم إنقاذ امرأة أصيبت بكسور ورضيعة تبلغ من العمر 6اشهر وتحويلهما إلى المستشفى، أما على مستوى الطريق الوطني رقم 80 وتحديدا عند مخرج بلدية انسيغة جنوبا، فقد تم إنقاذ 7اشخاص كانوا على متن حافلة، كما تمكنت ذات الوحدات من انقاد 6اشخاص بعد انحراف حافلة لنقل المسافرين بين بلديتي ششار وجلال، وتم على إثرها إنقاذ 18شخصا كانوا عالقين، وببوحمامة تم إنقاذ عائلة تتكون من 3افراد كانوا على متن شاحنة حاصرتها الثلوج.
وبعاصمة الولاية أدى تساقط الثلوج إلى عرقلة سير المركبات والراجلين على حد سواء بسبب حالة الطرقات المتهرئة بشكل عام.