تبسة في حصيلة نشاطها السنوي لسنة 2011 مديرية التجارة تسجل أكثر من 13700 تدخل وتحرير 2591 محضرا

تميز نشاط مديرية التجارة حسب حصيلة نشاطاتها أعدتها لسنة 2011 بكثافة، خاصة في بعض المراحل التي تستدعي أكثر من ذلك كفصل الصيف وشهر رمضان المعظم، حيث سخرت كل الوسائل المتوفرة لقمع كل أشكال الغش والتدليس وعدم المطابقة من جهة وكذا السهر على مراقبة شفافية المعاملات التجارية، خاصة احترام أسعار المواد المقننة والمدعمة من طرف الدولة.
كما كان للعمل التوعوي والتحسيسي نصيبه من الاهتمام من خلال التواصل الدائم مع مختلف شرائح المجتمع ميزه القافلة التحسيسية للوقاية من التسممات الغذائية دور هام وشكلت الجلسات المحلية لقطاع التجارة الحدث البارز خلال هذه السنة بهدف تقييم الإنجازات، وحصر النقائص واقتراح الحلول اللازمة ليؤدي القطاع الدور المنوط به.
وقد كانت طبيعة المخالفات المسجلة تتمثل في إلزامية النظافة والنظافة الصحية وسلامة المنتوج وعرض للبيع منتوجات غير صالحة للاستهلاك ووسم المنتوج وعدم الإعلام بالأسعار وممارسة نشاط تجاري قار دون القيد في السجل التجاري وتحرير فواتير وهمية وكذا عدم الفوترة ورفض تقديم الخدمة، حيث تم تسجيل أزيد من 13700 تدخل، وأكثر من 2767 مخالفة تم من خلالها تحرير 2591 محضر تمت إحالتها على الجهات القضائية واقتراح غلق 234 محل لعدم توفرها على الشروط اللازمة لممارسة النشاط التجاري، فيما تجاوز مبلغ عدم الفوترة 1.537 مليون دج ومبلغ الربح غير الشرعي 237 ألف دج ومبلغ الحجز الذي فاق 1.664 ألف دج حسب تقرير حصيلة النشاط.
ففي مجال التموين لم تسجل الولاية اختلالا خاصة في المواد ذات الاستهلاك الواسع، كما أن الرقابة الاقتصادية بشقيها التوعوي والتحسيسي والقمعي، شكلت أولوية إنجازات المديرية طيلة السنة وتنوعت بهدف الحفاظ على سلامة وأمن المواطن والحفاظ على قدرته الشرائية، كما حرصت المديرية عبر المفتشية الحدودية بوشبكة على التحري في مطابقة المنتجات المستوردة وحماية المستهلك والاقتصاد الوطني وتفعيل دور العنصر البشري وتأهيله من خلال العمليات التكوينية التي مست عدد كبير من الموظفين في مختلف التخصصات واستفادتهم من ترقيات في الرتب والدرجات وتحسين الأداء المهني والاجتماعي لعمال القطاع.