قالمة سكان مشتة الحصحاصة بالنشماية يطالبون بالتنمية

يعاني سكان مشتة الحصحاصة التابعة إقليميا لبلدية النشماية من جملة من النقائص، التي أثرت سلبا على سير يومياتهم، وجعلتهم يتخبطون في مشاكل عديدة، حيث أن المشتة تعيش ظروف صعبة التي تفاقمت في السنوات الأخيرة بسبب العزلة و قلة وسائل النقل، وتفتقد لأبسط ضروريات الحياة بها، والتي على رأسها تعبيد طريق للمشتة الذي يربطهم بمركز البلدية على مسافة 8 كلم تقريبا والذي يتميز باهترائه الشديد لانتشار الحفر و المطبات على سطحه، حيث يتحول بمجرد سقوط الأمطار عليه إلى برك مائية و أوحال تصعب عليهم من مهمة قطعه للتنقل من وإلى المشتة و التواصل مع المناطق المجاورة وتضم مشتة الحصحاصة نحو 40 عائلة تعيش على الأنشطة الزراعية البسيطة، وينشد أهلها الاستقرار و تطوير اقتصاد المنطقة وتحسين ظروفهم المعيشية، إلا أن العزلة و انعدام المسالك المعبدة حال دون ذلك، وجعل الكثير منهم يفكرون في مغادرة المنطقة و الاستقرار بالمناطق الحضرية المجاورة، كما هو حال الكثير من مشاتي النشماية التي تعاني أيضا من العزلة و قلة وسائل النقل، ورغم المساعي الايجابية التي يقوم بها المجلس البلدي في تسجيل مشاريع هامة تخص فك العزلة، وفك الخناق المضروب على مئات العائلات منذ سنوات طويلة، لكن نقص الاعتمادات المالية حال دون ذالك حيث تبقى بلدية النشماية الفقيرة في حاجة ماسة إلى برامج قطاعية تليق ببلدية قديمة تقع في مكان استراتيجي هام.