عنابة ارتفاع في أسعار الاسمنت وفرق مراقبة الجودة تضبط 17 طنا مغشوشة

تعرف العديد من محلات بيع مواد البناء، ارتفاعا كبيرا في سعر بيع كيس الاسمنت الواحد، وهي زيادة فاقت في بعض المحلات الـ350 دينارا، وهو ارتفاع وصفه الكثيرون بالجنوني والكبير، إذ كان يتراوح سعر الكيس الواحد ما بين 400 و450 دينارا، ليصل في الآونة الأخيرة إلى 700 و 750 دينارا، وهو رقم ليس هينا، خاصة للمواطنين المستفيدين من السكن الريفي الفردي، إذ ستؤثر هذه الزيادة غير المتوقعة في عملية التهيئة والبناء، وسيضطر هؤلاء المستفيدون من هذه الصيغة إلى تأجيل عملية البناء، إلى حين رجوع أسعار الاسمنت لحالها، ومن المنتظر أن تأثر هذه الزيادة على المشاريع السكنية التي تنجز، والنتيجة تأخر في مواقيت التسليم، وقد برر الكثير من الملاحظين هذه الزيادة في المضاربة والتلاعب بالسعر، خاصة في بيع تصاريح البيع " ليبون "، وهذا ما يخلق فوضى بمعامل صنع وبيع الاسمنت.
من جهة أخرى تمكنت فرق مراقبة الجودة وقمع الغش التابعة إلى مديرية التجارة بعنابة، من حجز أكثر من 17 طنا من مادة الاسمنت المغشوش، وهذا بعد أن قام أعوانها بتحليها بالمخبر، تبين أنها لا تتوفر على المواد الصحيحة والصالحة، ولا تراعى فيها أدنى الشروط الضرورية، أين تم تحرير مخالفات في حق أصحابها، وتقديمهم للعدالة.