ملتقى الجزائريين والعرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجزء الثاني من تفسير سورة القصص

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  Empty الجزء الثاني من تفسير سورة القصص

مُساهمة من طرف اعصار السبت 28 مايو - 13:46:12

الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  B2



وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ




(6) الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  B1
.

وقد فعل تعالى ذلك بهم، كما قال: الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  B2
وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ
الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ
رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا
مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ
الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  B1
[ الأعراف : 137 ] وقال: الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  B2 كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ
الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  B1

[ الشعراء : 59 ] ، أراد فرعون بحوله وقوته أن ينجو من موسى، فما نفعه ذلك
مع قَدَر الملك العظيم الذي لا يخالف أمره القدري، بل نفذ حكمه وجرى قلمه
في القِدَم بأن يكون إهلاك فرعون على يديه، بل يكون هذا الغلام الذي احترزت
من وجوده، وقتلت بسببه ألوفا من الولدان إنما منشؤه ومرباه على فراشك، وفي
دارك، وغذاؤه من طعامك، وأنت تربيه وتدلـله وتتفداه، وحتفك، وهلاكك وهلاك
جنودك على يديه، لتعلم أن رب السموات العلا هو القادر الغالب العظيم،
العزيز القوي الشديد المحال، الذي ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن.
الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  B2



وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ
عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا
رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ




(7)



فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ




(Cool



وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ
عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ




(9) الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  B1
.

ذكروا أن فرعون لما أكثر من قتل ذكور بني إسرائيل، خافت القبط أن يُفْني بني إسرائيل الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  MARGNTIP فَيَلُون الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  MARGNTIP
هم ما كانوا يلونه من الأعمال الشاقة. فقالوا لفرعون: إنه يوشك -إن استمر
هذا الحال -أن يموت شيوخهم، وغلمانهم لا يعيشون، ونساؤهم لا يمكن أن
يَقُمْن بما يقوم به رجالهم من الأعمال، فيخلص إلينا ذلك. فأمر بقتل
الولدان عامًا وتركهم عامًا، فولد هارون، عليه السلام، في السنة التي
يتركون فيها الولدان، وولد موسى، عليه السلام، في السنة التي يقتلون فيها
الولدان، وكان لفرعون أناس موكلون بذلك، وقوابل يَدُرْنَ على النساء، فمن
رأينها قد حملت < 6-222 >
أحصوا اسمها، فإذا كان وقت ولادتها لا يَقْبَلُها إلا نساء القبط، فإذا
ولدت المرأة جارية تركنها وذهبن، وإن ولدت غلامًا دخل أولئك الذبَّاحون،
بأيديهم الشفار المرهفة، فقتلوه ومضوا قَبَّحَهُم الله. فلما حملت أم موسى
به، عليه السلام، لم يظهر عليها مخايل الحمل كغيرها، ولم تفطن لها الدايات،
ولكن لما وضعته ذكرًا ضاقت به ذرعًا، وخافت عليه خوفًا شديدًا وأحبته
حبًّا زائدًا، وكان موسى، عليه السلام، لا يراه أحد إلا أحبه، فالسعيد من
أحبه طبعا وشرعًا قال الله تعالى: الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  B2 وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي
الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  B1

[ طه : 39 ]. فلما ضاقت ذرعًا به ألهمت في سرها، وألقي في خلدها، ونفث في
روعها، كما قال الله تعالى: ( وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ
أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا
تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ
الْمُرْسَلِينَ ) . وذلك أنه كانت دارها على حافة النيل، فاتخذت تابوتًا،
ومهدَت فيه مهدًا، وجعلت ترضع ولدها، فإذا دخل عليها أحد مِمَّنْ تخاف
جعلته في ذلك التابوت، وسيرته الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  MARGNTIP في البحر، وربطته الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  MARGNTIP
بحبل عندها. فلما كان ذات يوم دخل عليها مَنْ تخافه، فذهبت فوضعته في ذلك
التابوت، وأرسلته في البحر وذهلت عن أن تربطه، فذهب مع الماء واحتمله، حتى
مر به الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  MARGNTIP
على دار فرعون، فالتقطه الجواري فاحتملنه، فذهبن به إلى امرأة فرعون، ولا
يدرين ما فيه، وخشين أن يفتتن عليها في فتحه دونها. فلما كشفت عنه إذا هو
غلام من أحسن الخلق وأجمله وأحلاه وأبهاه، فأوقع الله محبته في قلبها حين
نظرت إليه، وذلك لسعادتها وما أراد الله من كرامتها وشقاوة بعلها؛ ولهذا
قال ( فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا [وَحَزَنًا]
) الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  MARGNTIP .
قال محمد بن إسحاق وغيره: "اللام" هنا لام العاقبة لا لام التعليل؛
لأنهم لم يريدوا بالتقاطه ذلك. ولا شك أن ظاهر اللفظ يقتضي ما قالوه، ولكن
إذا نظر إلى معنى السياق فإنه تبقى الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  MARGNTIP
اللام للتعليل؛ لأن معناه أن الله تعالى، قيضهم لالتقاطه ليجعله لهم عدوًا
وحزنًا فيكون أبلغ في إبطال حذرهم منه؛ ولهذا قال: ( إِنَّ فِرْعَوْنَ
وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ ) .
وقد روي عن أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز أنه كتب كتابًا إلى قوم من
القدرية، في تكذيبهم بكتاب الله وبأقداره النافذة في علمه السابق: وموسى
في علم الله السابق لفرعون عدو وحزن، قال الله تعالى: الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  B2 وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ
الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  B1 ، وقلتم أنتم: لو شاء فرعون أن يكون لموسى وليًا ونصيرًا، والله يقول: ( لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا ) .
وقوله تعالى: ( وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي
وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا
وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ ) يعني: أن فرعون لما رآه همَّ بقتله خوفًا من أن
يكون من بني إسرائيل فجعلت امرأته آسية بنت مزاحم تُحَاجُّ عنه وتَذب دونه،
وتحببه إلى فرعون، فقالت: ( قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ ) فقال: أما لك
فَنَعَم، وأما لي فلا. فكان كذلك، وهداها الله به، وأهلكه الله على يديه،
وقد تقدم في حديث الفتون في سورة "طه" هذه القصة بطولها، من رواية ابن عباس
مرفوعًا عن النسائي وغيره.
< 6-223 >

وقوله: ( عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا ) ، وقد حصل لها ذلك، وهداها الله به،
وأسكنها الجنة بسببه. وقولها: ( أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ) أي: أرادت أن
تتخذه ولدًا وتتبناه، وذلك أنه لم يكن لها ولد منه.
وقوله تعالى: ( وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ ) أي: لا يدرون ما أراد الله منه بالتقاطهم إياه، من الحكمة العظيمة البالغة، والحجة القاطعة.
الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  B2



وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ
لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ




(10)



وَقَالَتْ لأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ




(11)



وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ
أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ
نَاصِحُونَ




(12)



فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ
وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا
يَعْلَمُونَ




(13) الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  B1
.

يقول تعالى مخبرًا عن فؤاد أم موسى، حين ذهب ولدها في البحر، إنه أصبح
فارغًا، أي: من كل شيء من أمور الدنيا إلا من موسى. قاله ابن عباس، ومجاهد،
وعِكْرِمة، وسعيد بن جُبَيْر، وأبو عبيدة، والضحاك، والحسن البصري،
وقتادة، وغيرهم.
( إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ ) أي: إن كادت من شدة وجدها وحزنها
وأسفها لَتُظهر أنه ذهب لها ولد، وتخبر بحالها، لولا أن الله ثَبَّتها
وصبَّرها، قال الله تعالى: ( لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا
لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * وَقَالَتْ لأخْتِهِ قُصِّيهِ ) أي: أمرت
ابنتها -وكانت كبيرة تعي ما يقال لها -فقالت لها: ( قُصِّيهِ ) أي: اتبعي
أثره، وخذي خبره، وتَطَلَّبي شأنه من نواحي البلد. فخرجت لذلك ، (
فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ ) ، قال ابن عباس: عن جانب.
وقال مجاهد: ( فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ ) : عن بعيد.
وقال قتادة: جعلت تنظر إليه وكأنها لا تريده.
وذلك أنه لما استقر موسى، عليه السلام، بدار فرعون، وأحبته امرأة
الملك، واستطلقته منه، عرضوا عليه المراضع التي في دارهم، فلم يقبل منها
ثديًا، وأبى أن يقبل شيئًا من ذلك. فخرجوا به إلى سوق لعلهم يجدون امرأة
تصلح لرضاعته، فلما رأته بأيديهم عرفته، ولم تظهر ذلك ولم الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  MARGNTIP يشعروا بها.
قال الله تعالى: ( وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ ) أي: تحريمًا قَدَريا، وذلك لكرامة الله له صانه الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  MARGNTIP
عن أن يرتضع غير ثدي أمه؛ ولأن الله -سبحانه -جعل ذلك سببًا إلى رجوعه إلى
أمه، لترضعه وهي آمنة، بعدما كانت خائفة. فلما رأتهم [أخته] الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  MARGNTIP حائرين فيمن يرضعه قالت: ( هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  MARGNTIP لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ ) .
< 6-224 >

قال ابن عباس: لما قالت ذلك
أخذوها
، وشكوا في أمرها، وقالوا لها: وما يدريك نصحهم له وشفقتهم عليه؟ فقالت: نصحهم له وشفقتهم عليه رغبتهم في ظُؤُورة الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  MARGNTIP الملك ورجاء منفعته. فأرسلوها، فلما قالت لهم ذلك وخَلَصت من أذاهم، ذهبوا معها إلى منـزلهم، فدخلوا به الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  MARGNTIP
على أمه، فأعطته ثديها فالتقمه، ففرحوا بذلك فرحًا شديدًا. وذهب البشير
إلى امرأة الملك، فاستدعت أم موسى، وأحسنت إليها، وأعطتها عطاءً جزيلا وهي
لا تعرف أنها أمه في الحقيقة، ولكن لكونه وافق ثديها. ثم سألتها آسية أن
تقيم عندها فترضعه، فأبت عليها وقالت: إن لي بعلا وأولادًا، ولا أقدر على
المقام عندك. ولكن إن أحببت أن أرضعه في بيتي فعلت. فأجابتها امرأة فرعون
إلى ذلك، وأجْرَتْ عليها النفقة والصلات والكساوي والإحسان الجزيل. فرجعت
أم موسى بولدها راضية مرضية، قد أبدلها الله من بعد خوفها أمنا، في عز وجاه
ورزق دَارٍّ. ولهذا جاء في الحديث: "مثل الذي يعمل ويحتسب في صنعته الخير،
كمثل أم موسى ترضع ولدها وتأخذ أجرها" ولم يكن بين الشدة والفرج إلا
القليل: يوم وليلة، أو نحوه، والله [سبحانه] الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  MARGNTIP أعلم، فسبحان من بيديه الأمر‍‍‍‍‍‍‍‍‍! ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، الذي يجعل لمن اتقاه بعد كل هم فرجًا، وبعد كل ضيق الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  MARGNTIP
مخرجًا. ولهذا قال تعالى: ( فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ
عَيْنُهَا ) أي: به، ( وَلا تَحْزَنْ ) أي: عليه : ( وَلِتَعْلَمَ أَنَّ
وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ) أي: فيما وعدها من رده إليها، وجعله من المرسلين.
فحينئذ تحققت برده إليها أنه كائن منه رسول من المرسلين، فعاملته في تربيته
ما ينبغي له طبعًا وشرعًا.
وقوله: ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ) أي: حُكْمَ الله في
أفعاله وعواقبها المحمودة، التي هو المحمود عليها في الدنيا والآخرة، فربما
يقع الأمر كريها إلى النفوس، وعاقبته محمودة في نفس الأمر، كما قال تعالى:
الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  B2 وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  B1
[ البقرة : 216 ] وقال تعالى: الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  B2 فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا
الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  B1
[ النساء : 19 ].



اعصار
اعصار
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 34551

https://www.helpub.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  Empty رد: الجزء الثاني من تفسير سورة القصص

مُساهمة من طرف الزعيم السبت 28 مايو - 17:14:26

موضــــــ جميل ـــــوع
والأجمل مشاركة به معنا
لا تحرمنا مواضيعك سنكون شاكريــــ لك ـــن على جهودك الطيبة
فكن دائما كما أنت لأنك تستحق كــــ الشكر ــــــل
ولا تنسى أن تترك أثرا هنا





الزعيم
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 7554

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  Empty رد: الجزء الثاني من تفسير سورة القصص

مُساهمة من طرف اعصار الأحد 29 مايو - 15:35:31

جزاك الله خيرا على المرور نورت الموضوع



اعصار
اعصار
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 34551

https://www.helpub.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  Empty رد: الجزء الثاني من تفسير سورة القصص

مُساهمة من طرف aaaa الخميس 29 مارس - 23:13:53

جزاك الله خيرا على الموضوع




aaaa
عضو نشيط
عضو  نشيط

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 768
تاريخ الميلاد : 13/10/1983
العمر : 41

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزء الثاني من تفسير سورة القصص  Empty رد: الجزء الثاني من تفسير سورة القصص

مُساهمة من طرف aaaa الخميس 29 مارس - 23:20:41

جزاك الله خيرا على الموضوع




aaaa
عضو نشيط
عضو  نشيط

احترام القوانين : 100 %
عدد المساهمات : 768
تاريخ الميلاد : 13/10/1983
العمر : 41

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى