الأخطل :بان الشّبابُ، ورُبّما عَلّلْتُهُ
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الأخطل :بان الشّبابُ، ورُبّما عَلّلْتُهُ
بان الشّبابُ، ورُبّما عَلّلْتُهُ | بالغانياتِ وبالشرابِ الأصهبِ |
ولقدْ شربتُ الخمرَ في حانوتها | ولعبتُ بالقانياتِ كلّ الملعبِ |
ولقد أوكلُ بالمدجج، تتقى | بالسيفِ، عرتهُ كعرة ِ أجربِ |
يَسْعى إليَّ بِبَزّهِ وسلاحِهِ | يمشي بشكتهِ كمشي الأنكبِ |
ولقدْ غدوتُ على التجارِ بمسمحٍ | هرَتْ عواذلُهُ هَرِيرَ الأكْلُبِ |
لذّ، تقلبهُ النعيمُ، كأنّما | مسحتْ ترائبهُ بماءٍ مذهبِ |
لبّاسِ أرْديَة ِ المُلوكِ، يَروقُهُ | مِنْ كلّ مُرْتَقَبٍ عيونُ الرَّبْرَبِ |
يَنْظُرْنَ مِن خَلَلِ السُّتورِ، إذا بَدا | نظرَ الهجانِ إلى الفينقِ المصعبِ |
خَضِلَ الكِياسِ، إذا تشتّى ، لمْ يكُنْ | عند الشرابِ، بفاحشٍ متقطبِ |
إنَّ السّيوفَ غُدوُّها وَرَواحُها | تركت هوازنَ مثلِ قرنِ الأعضبِ |
وترَكْنَ عمّكَ، منْ غنيّ، مُمْسِكاً | بإزاء مُنْخَرِقٍ كجُحْرِ الثّعْلَبِ |
وترَكْنَ فَلَّ بني تميمٍ تابِعاً | لبني ضبينة ً، كاتباعِ التولبِ |
ألقوا البرينَ بني سليمٍ، إنها | شانت، وإن حزازها لم يذهبِ |
فَلَقَدْ علِمْتُ بأنّها إذْ عُلّقَتْ | سمة ُ الذليلِ بكلّ أنفٍ مغضبِ |
والخَيْلُ تَعْدو بالكُماة ِ، كأنّها | أسدُ الغياطلِ من فوارسِ تغلبِ |
مواضيع مماثلة
» الأخطل :
» الأخطل :غدا ابنا وائلٍ ليعاتباني
» الأخطل :إذا ما قلتَ قد صالحتَ بكراً
» الأخطل :عفا واسطٌ من أهْله فمذانُبْهْ
» الأخطل :خَليليَّ قوما للرَّحيلِ، فإنّني
» الأخطل :غدا ابنا وائلٍ ليعاتباني
» الأخطل :إذا ما قلتَ قد صالحتَ بكراً
» الأخطل :عفا واسطٌ من أهْله فمذانُبْهْ
» الأخطل :خَليليَّ قوما للرَّحيلِ، فإنّني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى